["اليد زناها اللمس" هل ثبت الحديث بهذا اللفظ؟]
ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[20 - 07 - 07, 11:24 م]ـ
قد جمعت أسانيد هذه الرواية "اليد زناها اللمس" للحديث الشهير "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا" وعليكم الحكم عليها إخواني:
1 - قال ابن حبان:
خبرنا محمد بن أحمد بن ثوبان الطرسوسي، حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا شعيب بن الليث بن سعد، عن الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن الأعرج، قال: قال أبو هريرة يأثره، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «كل بني آدم أصاب من الزنى لا محالة: فالعين زناؤها النظر، واليد زناؤها اللمس، والنفس تهوى يصدقه أو يكذبه الفرج»
2 - قال ابن خزيمة:
ثنا الربيع بن سليمان المرادي، ثنا شعيب يعني ابن الليث، عن الليث، عن جعفر بن ربيعة وهو ابن شرحبيل ابن حسنة، عن عبد الرحمن بن هرمز قال: قال أبو هريرة يأثره (1)، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم أصاب من الزنا لا محالة، فالعين زناؤها النظر، واليد زناؤها اللمس، والنفس تهوى أو تحدث، ويصدقه أو يكذبه الفرج»
3 - مسند الإمام أحمد:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «كُلُّ ابْنِ آدَمَ أَصَابَ مِنَ الزِّنَا لاَ مَحَالَةَ فَالْعَيْنُ زِنَاهَا النَّظَرُ وَالْيَدُ زِنَاهَا اللَّمْسُ وَالنَّفْسُ تَهْوَى وَتُحَدِّثُ وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ الْفَرْجُ»
هذا ما وقفت عليه من روايات, فمن كان معه من علم فليتفضل مشكوراً ويبرزه لنا -بارك الله فيكم- وما رأيكم في رواية الحديث بهذا اللفظ؟
ـ[أبوعبدالرحمن الإسماعيلي الأثري]ــــــــ[27 - 07 - 07, 06:55 ص]ـ
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ذكره العلامة الألباني رحمة الله في الصحيحة برقم 2802:
كل ابن آدم أصاب من الزنا لا محالة فالعين زناها النظر واليد زناها اللمس والنفس تهوى وتحدث ويصدق ذلك أو يكذبه الفرج
ـ[أبوعبدالرحمن الإسماعيلي الأثري]ــــــــ[27 - 07 - 07, 06:58 ص]ـ
3 - مسند الإمام أحمد:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «كُلُّ ابْنِ آدَمَ أَصَابَ مِنَ الزِّنَا لاَ مَحَالَةَ فَالْعَيْنُ زِنَاهَا النَّظَرُ وَالْيَدُ زِنَاهَا اللَّمْسُ وَالنَّفْسُ تَهْوَى وَتُحَدِّثُ وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ الْفَرْجُ»
قلت: الحديث صحيح من هذا الطريق و الله أعلم