تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[22 - 07 - 07, 09:42 ص]ـ

فقد بيّن مراده بتصحيح الموقوف في تحقيقه الإيمان لابن تيمية.

أخي الفاضل: لعله سبق قلم منك، فقد بين ذلك في تعليقه وتحقيقه على الإيمان لابن أبي شيبة.

ـ[أبوعبدالرحمن الإسماعيلي الأثري]ــــــــ[22 - 07 - 07, 01:51 م]ـ

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وبعد

أخي هادي آل غانم غفر الله لكم و عفى عنى و إياكم و أجزل لكم المثوبة

بل هو كتاب الإيمان لابن تيمية تحقيق الشيخ الألباني كما قال أخونا محمد بن عبدالله

نفعنا الله بعلمكم

وصلى الله على محمد والحمد لله رب العالمين

ـ[أبوعبدالرحمن الإسماعيلي الأثري]ــــــــ[22 - 07 - 07, 01:58 م]ـ

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وبعد

إخوتي من الواضح جدا أن مدار هذه الأحاديث جميعا على أبي البختري

والإنقطاع بعد أبي البختري و أنتم تتفقون معي كما بيينتم أن أبي البختري

لم يروي عن أحد من الصحابة الذين روى هذا الحديث عنهم

فمن وجد طريقا لهذا متصلا لهذا الحديث فليدلنا عليه

جزاكم الله خيرا

وصلى الله على محمد و الحمد لله رب العالمين

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[22 - 07 - 07, 07:50 م]ـ

أخي الفاضل: أبا عبد الرحمن الإسماعيلي

قال الشيخ الفاضل: محمد بن عبد الله ـ حفظه الله ـ:

وهذا ما رجحه الألباني - رحمه الله - في الضعيفة (11/ 263، 264 - رقم: 5158)، وانظره؛ فقد بيّن مراده بتصحيح الموقوف في تحقيقه الإيمان لابن تيمية.

لما رجعنا إلى تخريج الألباني ـ رحمه الله ـ في الضعيفة، وجدنا أنه وضح وبين مراده بتصحيح الموقوف في تحقيقه الإيمان لابن أبي شيبة وليس لابن تيمية.

فقد قال ـ رحمه الله ـ: أخرجه ابن أبي شيبة (رقم 54 بتحقيقي) وأحمد في السنة. .. . وقال: ورجاله كلهم ثقات، ولذلك قلت في تعليقي على " الإيمان ": حديث موقوف صحيح.

فتعقبني المعلق على " إغاثة اللهفان " ــ قلت: وهو حسان عبد المنان، في تحقيقه على الإغاثة (1: 18) ــ بأنه منقطع بين أبي البختري لأنه لم يسمع من حذيفة كما قال أبو حاتم وغيره.

ولننظر إلى كلامه في الإيمان لابن أبي شيبة برقم (54)، فقد قال ـ رحمه الله ـ: حديث موقوف صحيح، وقد خالفه ليث وهو ابن أبي سليم فقال: عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، وليث ضعيف، لا سيما إذا خالف الثفات.

وكلام العلامة في تعليقه على الإيمان لابن تيمية (ص 288) هو: المرفوع إسناده ضعيف، والموقوف صحيح.

وتعقب حسان عبد المنان إنما هو على تعليق الشيخ على الإيمان لابن أبي شيبة.

فقارن بين تعليق الشيخ في الموضعين تعرف إي تحقيقه يعني في كلامه في الضعيفة.

فقد قال في الإيمان لابن تيمية: والموقوف صحيح

وقال في الإيمان لابن أبي شيبة: حديث موقوف صحيح.

والأمر سيان ولكن الدقة تقتضي من طلبة العلم العزو الصحيح.

ولم يكن خافيا على من قبل أن الشيخ له تعليق على الإيمان لابن تيمية ولكن كلامه في الضعيفة منصب على تعليقه على الإيمان لابن أبي شيبة.

وفقني الله وإياك لقبول الحق ممن يكن.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 07 - 07, 08:57 م]ـ

أحسنتم يا شيخ هادي.

ولعل كلام الألباني - رحمه الله - وإن كان في كلمته التي في تحقيق الإيمان لابن أبي شيبة= يبين مراده من كلمته التي في تحقيق الإيمان لابن تيمية.

وفقكم الله وبارك فيكم.

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[22 - 07 - 07, 09:12 م]ـ

بارك الله فيك يا شيخ محمد، ما أجمل أدبك وأرفع أخلاقك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير