[حديث أعله العلامة الألباني بعنعنة أبي قلابة وهو مدلس, ولكنه من الطبقة الأولى! فهل صح؟]
ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[23 - 07 - 07, 02:44 ص]ـ
حديث:
يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم، ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال: فإذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي.
الحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" (19/ 324/8564) وابن ماجة في "السنن" (12/ 254/4222) والبيهقي في "دلائل النبوة" (8/ 458/2880) والروياني في "المسند" (2/ 235/619).
وأخرج شطراً منه عن الرايات نعيم بن حماد في "الفتن" (1/ 311).
وقد أعله العلامة الفذ/ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله وطيب ثراه- بعنعنة أبي قلابة وهو مدلس, ولكن استشكل عليَّ أن الحافظ ابن حجر عده في الطبقة الأولى أو الثانية -على ما أذكر- من المدلسين! وليس هؤلاء يضر تدليسهم, فما رأيكم في هذا الحديث؟
الذي أراه والله أعلم أنه صحيح الإسناد لا غبار عليه, والله تعالى أعلم.
ـ[أبو سلطان الأسعدي]ــــــــ[23 - 07 - 07, 07:13 ص]ـ
أخي .. رأيي والله أعلم .. أن هذا الحديث له أكثر من رواية .. وهي مختلفة الألفاظ ومختلفة في ترتيب الجمل .. و هذا الحديث بروايته هذه منكر .. حيث أنكره الألباني في كتاب ‘ السلسلة الضعيفة ‘ .. (85)
وبرواية أخرى .. وهي:
{يقتتل عندكنزكمثلاثة، كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم، ثم ذكر شيئا لا أحفظه، فقال: فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي}
ضعفه الألباني .. في كتابه ‘ ضعيف ابن ماجه ‘ (818) ..
لكن
هناك حديثين صحيحين .. صححهما البزار وابن كثير .. هما:
{يقتتل عندكنزكمهذا ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصل إلى واحد منهم، ثم تقبل الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم - ثم ذكر شيئا - فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي}
صححه البزار في كتابه ‘ البحر الزخار ‘ (10/ 100)
والحديث الآخر:
{يقتل عندكنزكمثلاثة كلهم ابن خليفة لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله قوم ثم ذكر شيئا لا أحفظه قال فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي}
صححه ابن كثير وقال: ‘ إسناده قوي صحيح ‘ في كتابه ‘ نهاية بداية النهاية ‘ (1/ 42)
هذا والله أعلم ..
أخوك / أبو سلطان الأسعدي ..