ـ[محمد رشيد]ــــــــ[20 - 04 - 04, 12:47 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله تعالى خير الجزاء أخي الحبيب " باهي" على وضعك للمشاركات
و أعيد تحفيز الإخوة و حضهم على حضور هذا الدرس الماتع، فالشيخ طارق لا يألوا جهدا في استفراغ حصيلته العلمية في هذا الباب من العلم ـ أي المصطلح ـ
و لا أرى أن مثل هذا الدرس يستغني عنه أحد من طلبة العلم من أهل هذا الملتقى الحديثي المبارك،،
ولا سيما الإخوة المصريين المستقرين،،،
تجد في درس الشيخ من التحقيق ما لا تجده في غيره من الدروس الأخرى عندنا في مصر،، فلا يمكن أبدا أن يقال بأن هذا الدرس هو للمبتدئين،،
و من لا يصدق،، فليحضر و لير،،، ابتسامة
و لا تنسونا من دعائكم بإصلاح جهازي الشخصي
و أنا الآن أكتب لكم من جهاز أحد الإخوة الطيبين ممن يسكنون في منطقتي
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
ـ[باهي]ــــــــ[21 - 04 - 04, 01:46 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة باهي
65 ـ ابن حبان أشد في هذا الأمر من ابن خزيمة، فابن خزيمة أضبط منه في هذا الأمر، و عد الرواة المجاهيل الذين أخرج لهم ابن خزيمة أقل ممن أخرج لهم ابن حبان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدث هنا قلب (بدلاً من أن يقول ابن خزيمة أشد في هذا الأمر من ابن حبان - يعني إدخال رواية المجاهيل في الصحيح -، قال عكس ذلك)
و قد رتب الشيخ الكتب الثلاثة المذكورة من حيث الأفضلية الترتيب التالي: ابن خزيمة، ابن حبان، مستدرك الحاكم.
ـ[باهي]ــــــــ[21 - 04 - 04, 02:15 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد رشيد
68 ـ لا نفهم من سكوت الذهبي على احاديث الحاكم أنه يوافقه على حكمه على الحديث، بدليل أنه ينتقده في مواضع آخر في كتبه، و إنما هو لخص الكتاب، فربما حكم و ربما سكت
و ابن حجر رأى التفصيل في هذا
أقول ـ محمد رشيد ـ: و قرأ الشيخ هذا التفصيل من حاشيته على شرح الألفية لمحيي الدين عبد الحميد و المطبوع بدار ابن عفان
فلم أكتبها،،، و تجدها في ج 1 ص 200 حاشية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتب الشيخ طارق في حاشية كتاب شرح ألفية السيوطي:
وقال الحافظ ابن حجر أيضًا في ((النكت)) (1/ 314 - 318):
ينقسم ((المستدرك)) أقسامًا، كل قسم منها يمكن تقسيمه:
الأول: أن يكون إسناد الحديث الذي يخرجه محتجا برواته في ((الصحيحين)) أو أحدهما، على صورة الإجماع سالما من العلل.
ولا يوجد في المستدرك حديث بهذه الشروط لم يخرجا له نظيرا أو أصلاً، إلا القليل.
نعم؛ فيه جملة مستكثرة بهذه الشروط، لكنها مما أخرجها الشيخان أو أحدهما، استدركها الحاكم واهماً في ذلك، ظانًّا أنهما لم يخرجاها.
الثاني: أن يكون إسناد الحديث قد أخرجا لجميع رواته، لا على سبيل الاحتجاج، بل في الشواهد و المتابعات و التعاليق، أو مقروناً بغيره.
ويلتحق بذلك ما إذا أخرجا لرجل، وتجنبا ما تفرد به أو خالف فيه.
وهذا القسم؛ هو عمدة الكتاب.
القسم الثالث: أن يكون الإسناد لم يخرجا له، لا في الاحتجاج ولا في المتابعات.
وهذا قد أكثر منه الحاكم، فيخرج أحاديث عن خلق ليسوا في الكتابين ويصححها، لكن لا يدَّعي أنها على شرط واحد منهما، وربما ادعى ذلك على سبيل الوهم، وكثير منها يُعَلِّق القول بصحتها على سلامتها من بعض رواتها.
ومن هنا دخلت الآفة كثيرا فيما صححه، وقلَّ أن تجد في هذا القسم حديثاً يلتحق بدرجة الصحيح، فضلاً عن أن يرتفع إلى درجة الشيخين. والله أعلم.
اهـ باختصار.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[12 - 05 - 04, 09:05 م]ـ
السلام عليكم و رحمة اله تعالى وبركاته
أما بعد،،
فهذه فوائد المجلس الثاني عشر من مجالس شرح ألفية السيوطي لشيخنا الفاضل / طارق بن عوض الله ـ حفظه الله تعالى ـ
و لكني أنبه السادة المشرفين أني أعطيت فوائد المجلس الثاني عشر لأخي (باهي) و لكن يبدو أنه انشغل في اختباراته الدراسية فلم يضعها لا سيما و أنه لم يأت في المجلس الثاني عشر،، و لذا أنبه السادة المشرفين على أن يقوموا بوضع الفوائد التي مع الأخ باهي قبل فوائدي تلك مراعاة للترتيب، و ذلك حين يضعها الأخ باهي إن شاء الله تعالى،،،
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
¥