تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا مهدي وهو ابن ميمون حدثنا واصل مولى أبي عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي الأسود الدؤلي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يصبح كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة ويجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى)).

صحيح

ورواه أبو داود جـ 2 ص 61, جـ 5 ص 406.

كنز من كنوز الجنة

(18) قال الإمام مسلم جـ 17 ص 27:

حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا النضر بن شميل حدثنا عثمان -وهو ابن غياث- حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى الأشعري قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة أو قال على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت: بلى. فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله)).

صحيح

وأبو داود جـ2 ص 183 وابن ماجة 3824, ويأتي -إن شاء الله- أن البخاري أخرجه. وابن السني رقم 522 عمل اليوم والليلة مطولاً ورقم 519.

انحلال عقدة من عقد الشيطان بذكر الله

(19) قال الإمام البخاري فتح جـ 3 ص 24:

حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عُقَد, يضرب على مكان كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد. فإن استيقظ (11) فذكر الله انحلت عقدة, فإن توضأ انحلت عقدة, فإن صلى انحلت عقدة, فأصبح نشيطًا طيب النفس, وإلا أصبح خبيث النفس كسلان)) (12).

صحيح

ورواه مسلم جـ 6 ص 65, وأحمد جـ 2 ص 243, وأبو داود جـ 2 ص 72، وابن ماجة 1329, والنسائي جـ3 ص 203.


(4) شيخ الترمذي في الحديث هو الحسين بن حريث.
(5) انقلبت هذه الفقرة على الإمام مسلم –رحمه الله- أو بعض رواة الحديث وقال النووي هكذا وقع في جميع نسخ مسلم في بلادنا وغيرها وكذا نقله القاضي عن جميع روايات مسلم والصحيح المعروف (حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه) هكذا رواه مالك في الموطأ والبخاري في صحيحه وغيرهما من الأئمة.
قلت: بل وازداد البخاري صراحة فبوب لها في كتاب الزكاة (باب الصدقة باليمين) , وأحسن الحافظ ابن حجر في الكلام عليها في الفتح جـ2 ص146 فيما يتعلق بناحية المصطلح.
(6) من المعلوم أن تسبيح ذي النون في بطن الحوت كما جاء في قوله تعالى: {وذا النون إذ ذهب مغاضبًا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} [الأنبياء: 78].
(7) ذكر بعض المفسرين أن التكبير هنا هو اعتقاد أن الله أكبر فالخوف منه وحده إ ذ أن السورة مكية ومن أوائل السور التي تحث على الدعوة وتأمر بها لكن لا مانع أن تحمل على المعنيين, والله أعلم.
(8) لفظ الترمذي (سبحان ربي وبحمده سبحان ربي وبحمده).
(9) قال الحافظ في الفتح جـ13 ص540 قوله: (حدثنا محمد بن فضيل) أي: ابن غزوان -بفتح المعجمة وسكون الزاي- ولم أر هذا الحديث إلا من طريقه بهذا الإسناد, وقد تقدم في الدعوات والإ يمان والنذور, وأخرجه أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان كلهم من طريقه. قال الترمذي: حسن صحيح غريب. قلت وجه الغرابة فيه ما ذكرته: من تفرد محمد بن فضيل وشيخه وشيخ شيخه وصحابيه.
(10) قال النووي في شرح مسلم: هذا الإسناد مما تكلم فيه الدارقطني وغيره, فقالوا: سقط رجل بين أبي سلام أبي مالك -والساقط عبد الرحمن بن غنم- قالوا: والدليل على سقوطه أن معاوية بن سلام رواه عن أخيه زيد بن سلام عن جده أبي سلام عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك الأشعري، وهكذا أخرجه النسائي وابن ماجة وغيرهما.
ويمكن أن يجاب لمسلم عن هذا: بأن الظاهر من حال مسلم أنه على سماع أبي سلام لهذا الحديث من أبي مالك فيكون أبو سلام سمعه من أبي مالك وسمعه أيضًا من عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك فرواه مرة عنه ومرة عن عبد الرحمن وكيف كان فالمتن صحيح لا مطعن فيه, والله أعلم.
قلت: عبد الرحمن بن غنم ثقة.
(11) من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الاستيقاظ أن يستاك كما في حديث حذيفة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك) رواه البخاري جـ 1ص365 فتح.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير