تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(12) الحديث يوضح العلاقة بين ذكر الله والضوء والصلاة من جانب, وخبث النفس أوطيبها من جانب آخر.

ومن هنا نعرف السبب في خبث أنفس الكثيرين من الناس الذين يسهرون ليلهم أمام أجهزة الإفساد المتمثله في إذاعة وتلفزيون وغيرها التي تري الناس المنكر معروفًا والمعروف منكرًا, وتفسد تصوراتم فيضرب الشيطان على قفاهم فيقومون خبثاء النفس وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاهم الله الوسيلة إذ عرفنا بهؤلاء وسجاياهم.

باب ما يقال عند الاستيقاظ

(20) قال البخاري فتح جـ 11 ص 113:

حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن عبد الملك عن ربعي بن خراش عن حذيفة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: ((باسمك (13) أموت وأحيا, وإذا قام قال: الحمد الله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور (14))).

صحيح

وأخرجه مسلم جـ 17 ص 35, وأبو داود جـ 5 ص 300, وابن ماجة رقم 3880, والترمذي تحفة جـ 9 ص 362, وقال: حسن صحيح, وابن السني في عمل اليوم والليلة رقم 8.

(21) قال الإمام البخاري فتح جـ3 ص 71:

حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن مخرمة بن سليمان عن كريب مولى ابن عباس أنه أخبره عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنه بات عند ميمونة -وهي خالته- قال: فاضطجعت على عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل أو قبله بقليل، ثم استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس فمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات خواتيم سورة آل عمران, ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه, ثم قام يصلي، قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إلى جنبه, فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها بيده فصلى ركعتين, ثم ركعتين, ثم ركعتين , ثم ركعتين , ثم ركعتين , ثم ركعتين, ثم أوتر ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين, ثم خرج فصلى الصبح.

صحيح

ورواه مسلم جـ6 ص 45, ورواه أحمد جـ1 ص 358, وأبو داود جـ 1 ص 48 مختصرًا, وأبو داود جـ2 ص 95, 100, وابن ماجة 1363, والنسائي جـ3 ص 211.


(13) في رواية أبي نعيم عن سفيان في البخاري جـ11ص130 (بسمك اللهم) , وكذا في أكثر الروايات.
(14) وقال تعالى: {وسبح بحمد ربك حين تقوم ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم} [الطور: 49].
باب ما يقوله من تعار من الليل
(22) قال البخاري فتح جـ 3 ص 39:
حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا الوليد (15) عن الأوزاعي قال: ثنا عمير بن هانئ قال: حدثنا جنادة ابن أبي أمية حدثني عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من تعار (16) من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير, الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي -أو دعا- استُجِيبَ فإن توضأ قبلت صلاته)).
صحيح

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير