تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن عامر]ــــــــ[09 - 08 - 07, 03:28 م]ـ

قد كدت أيأس فجزاك الله خيرا يا أخي أحمد.

لكني ما زلت أطمع بكرمك وكرم أهل الحديث هنا لمعرفة درجات باقي الأسانيد هنا، وهل لو فيها ضعف من أي درجة يصلح اجتماعها ليحسن درجة الإسناد أم لا؟

فإن لم أجد فأطمع في أن تدلوني على هاتف من قد يفيدني بهذا، فإني لا أعرف هاتفا ما خلا هاتف الشيخ أبي إسحاق الحويني وهو الهاتف المغلق دائما (في وجهي)!

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[09 - 08 - 07, 09:48 م]ـ

2 - حدثني المثنى، قال: ثنا معلي بن أسد، قال: ثنا خالد، عن حصين، عن أبي مالك

قال الإمام الطبري:

[حدثني المثنى قال، حدثنا معلى بن أسد قال، حدثنا خالد، عن حصين، عن أبي مالك في قوله:"آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره"، قال: قالت اليهود: آمنوا معهم أوّل النهار، واكفروا آخره، لعلهم يرجعون معكم].

[هذا إسناد ضعيف]:

وإليك تراجم رجال الإسناد:

أبو مالك هو: غزوان الغفاري، أبو مالك الكوفي، قال الحافظ في "التقريب": [ثقة].

حصين هو: حصين بن عبد الرحمن السلمي، قال الحافظ في "التقريب": [ثقة تغير حفظه في الآخر].

خالد هو: خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن، أبو الهيثم، قال الحافظ في "التقريب": [ثقة ثبت].

معلى بن أسد، قال الحافظ في "التقريب": [ثقة ثبت].

المثنى هو: المثنى بن إبراهيم الآملي، وهو مجهول.

[تنبيه هام]: هذا الحديث هو تفسير من "أبي مالك" للآية، وليس فيه ذكر لسبب النزول.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[09 - 08 - 07, 09:57 م]ـ

1 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر عن قتادة

قال الإمام الطبري:

[حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله:"آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره"، فقال بعضهم لبعض: أعطوهم الرضى بدينهم أوّل النهار، واكفروا آخره، فإنه أجدر أن يصدّقوكم، ويعلموا أنكم قد رأيتم فيهم ما تكرهون، وهو أجدَرُ أن يرجعوا عن دينهم].

[هذا إسناد حسن إلى قتادة، وهو من تفسير قتادة للآية، وليس فيه ذكر لسبب نزول الآية]:

وإليك تراجم رجال الإسناد:

الحسن بن يحيى: هو الحسن بن يحيى بن الجعد، قال الحافظ في "التقريب": [صدوق].

عبد الرزاق: هو عبد الرزاق بن همام، قال الحافظ في "التقريب": [ثقة حافظ مصنف شهير عمى فى آخر عمره فتغير، و كان يتشيع].

معمر: هو معمر بن راشد، قال الحافظ في "التقريب": [ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت و الأعمش و هشام بن عروة شيئا و كذا فيما حدث به بالبصرة].

قتادة: هو قتادة بن دعامة، قال الحافظ في "التقريب": [ثقة ثبت].

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[09 - 08 - 07, 10:15 م]ـ

3 - حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال ثنا أسباط عن السدي

قال الإمام الطبري:

[حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي:"وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون"، كان أحبارُ قُرَى عربيةَ اثني عشر حبرًا، فقالوا لبعضهم: ادخلوا في دين محمد أول النهار، وقولوا:"نشهد أن محمدًا حقّ صادقٌ"، فإذا كان آخر النهار فاكفروا وقولوا:"إنا رجعنا إلى علمائنا وأحبارنا فسألناهم، فحدَّثونا أن محمدًا كاذب، وأنكم لستم على شيء، وقد رجعنا إلى ديننا فهو أعجب إلينا من دينكم"، لعلهم يشكّون، يقولون: هؤلاء كانوا معنا أوّل النهار، فما بالهم؟ فأخبر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم بذلك].

[هذا إسناد ضعيف جداً]:

وإليك تراجم رجال الإسناد:

محمد بن الحسين: هو محمد بن الحسن بن موسى، أبو جعفر الحُنَيْنِيّ، وثقه الإمام الدارقطني، وانظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء".

أحمد بن المفضل: هو أحمد بن المفضل، أبو علي الكوفي ن قال الحافظ في "التقريب": [صدوق شيعي في حفظه شيء].

أسباط: هو أسباط بن نصر ن قال الحافظ في "التقريب": [صدوق كثير الخطأ يُغرب].

السدي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة، قال الحافظ: [صدوق يهم ورمي بالتشيع].

قلت: فالإسناد ضعيف جداً، وفيه علتان:

الأولى: أسباط بن نصر.

الثانية: الانقطاع بين السدي وبين أحداث هذه القصة.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[09 - 08 - 07, 11:13 م]ـ

4 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد

قال الإمام الطبري:

[حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله عز وجل:"آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار"، يهودُ تقوله. صلَّت مع محمد صلاةَ الصبح، وكفروا آخرَ النهار، مكرًا منهم، ليُرُوا الناس أن قد بدت لهم منه الضلالةُ، بعد أن كانوا اتَّبعوه].

[هذا إسناد ضعيف؛ لإرساله؛ فإن مجاهداً من التابعين]:

وإليك تراجم رجال الإسناد:

محمد بن عمرو: هو محمد بن عمرو بن العباس، أبو بكر الباهلي، قال الإمام ابن خراش: [كان ثقة]، وانظر ترجمته في "تاريخ بغداد".

أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد، أبو عاصم النبيل، قال الحافظ في "التقريب": [ثقة ثبت].

عيسى: هو عيسى بن ميمون المكي الجرشي، قال الحافظ في "التقريب": [ثقة].

ابن أبي نجيح: هو عبد الله بن أبي نجيح، قال الحافظ في "التقريب": [ثقة رمي بالقدر، وربما دلس].

مجاهد: هو مجاهد بن جبر المكي، قال الحافظ في "التقريب": [ثقة إمام في التفسير والعلم].

[تنبيه]: ما كتبتُه لك أخي الفاضل كان على وجه السرعة، فأرجو أن تسامحني على التقصير وعدم التحرير، ولكن لعل أحد الإخوة الأفاضل يكمل الجواب.

ونسألكم الدعاء أن يفرج الله همي، ويغفر لي ولوالدَيّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير