قال سعيد بن نصير قال قلت ليحيى بن معين أن ابن عيينة كان يقول أربعة من قريش يمسك عن حديثهم قلت من هم قال فلان وعلى بن زيد وزيد بن أبي زياد وعبد الله بن محمد بن عقيل وهو الرابع فقال يحيى نعم قلت فأيهم أعجب إليك قال فلان ثم على بن زيد ثم بن يزيد بن أبى زياد ثم ابن عقيل. (ضعفاء العقيلي ت/872)
قال العباس بن محمد سئل يحيى عن حديث سهيل والعلاء وابن عقيل وعاصم بن عبيد الله؟ فقال عاصم وابن عقيل أضعف الأربعة. (ضعفاء العقيلي ت/872)
قال بشر بن عمر:كان مالك لا يروى عن عبد الله بن محمد بن عقيل. (ضعفاء العقيلي ت/872)
قال ابن سعد: كان منكر الحديث لا يحتجون بحديثه. التهذيب (6/ 13)
وقال ابن المدينى: وكان يحيى بن سعد لا يروى عنه. التهذيب (6/ 13)
قال أحمد: منكر الحديث. التهذيب (6/ 13) (بحر الدم 556)
وقال النسائي: ضعيف. التهذيب (6/ 13)
قال ابن حبان: كان رديء الحفظ، كان يحدث على التوهم، فيجئ بالخبر على غير سننه، فلما كثر ذلك في أخباره وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها. المجروحين (2/ 3)
قال الدَّارَقُطْنِيّ ليس بالقوي. (العلل م/1741)
وقال علي في كتاب الضعفاء: ليس في كتب مالك عن عبد الله بن محمد بن عقيل وعاصم بن عبيد الله وإسحاق بن أبي فروة شيء. التعديل والتجريح للباجي (2/ 700)
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق وفي حديثه ضعف شديد جدا. التهذيب (6/ 13)
كان وبن عيينة يقول أربعة من قريش يترك حديثهم فذكره فيهم. التهذيب (6/ 13)
قلت: والعبارة بلفظ: (يمسك عن حديثهم) (انظر ضعفاء العقيلي (ت/872)
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. التهذيب (6/ 13)
قال الجوزجاني: أتوقف عنه عامة ما يروي عنه غريب. الكامل لابن عدي (4/ 127)
وساق له ابن عدي في ترجمته ثمانية أحاديث منكرة.
ثم قال: ولعبد الله بن محمد بن عقيل غير ما أمليت أحاديث وروايات، وقد روى عنه جماعة من المعروفين الثقات وهو خير من ابن سمعان ويكتب حديثه. الكامل لابن عدي (4/ 127 - 129)
وقال الساجي كان من أهل الصدق ولم يكن بمتقن في الحديث. التهذيب (6/ 13)
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن ابن مهدي يحدثان عن عبد الله بن محمد بن بن عقيل. (الجرح والتعديل ت/ 706)
وقال العجلي: تابعي ثقة جائز الحديث. (الثقات للعجلي ت/ 963)
وقال الحاكم: مستقيم الحديث. التهذيب (6/ 13)
وأسرف ابن عبد البر فقال: هو أوثق من كل من تكلم فيه. التهذيب (6/ 13)
قلت: كذا قال ابن حجر، ولم أقف على عبارة ابن عبد البر في موضعها على طول بحثي في مصنفاته، وقد وجدته قال عنه: عبد الله بن محمد بن عقيل ليس بالحافظ عندهم. التمهيد (20/ 125)
وساق له حديثا عن جابر بن عبد الله أن امرأة من الأنصار أتت النبي صلى الله عليه و سلم بابنتي سعد بن الربيع .. الحديث.
ثم قال: وعبد الله بن محمد بن عقيل قد قبل جماعة من أهل العلم بالحديث حديثه واحتجوا به وخالفهم في ذلك آخرون، فكان هذا من سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم بيانا لمعنى قول الله - عز و جل (فإن كن نساء فوق اثنتين) الاستذكار (5/ 324)
وقال الترمذي بعد أن أخرج له حديث المستحاضة وصححه: هو صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قِبَلِ حفظه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميدي يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل) (انظر تعليق الترمذي عقب الحديث الثالث من سننه).
قلت: وهذا ليس على إطلاقه لأنه تقدم عن الإمام أحمد أنه قال: منكر الحديث، وقد رد له الإمام أحمد أحاديث.
قال ابن رجب: والمعروف عن الإمام أحمد أنه ضعفه (يعني حديث المستحاضة) ولم يأخذ به، وقال: ليس بشيء.
وقال مرة: ليس عندي بذلك، وحديث فاطمة أصح منه وأقوى إسناداً.
وقال مرة: في نفسي منه شيء.
ولكن ذكر أبو بكر الخلال أن أحمد رجع إلى القول بحديث حمنة والأخذ به. والله أعلم. فتح الباري لابن رجب (2/ 101)
وقال ابن رجب: وقد اختلف قول الإمام أحمد فيهِ، فنقل عَنهُ أكثر أصحابه أنَّهُ ضعفه، وقيل: إنه رجع إلى تقويته والأخذ بهِ -: قاله أبو بكر الخلال. فتح الباري لابن رجب (2/ 142)
¥