تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يذكر فيه جرحا و لا تعديلا، و وثقه ابن حبان (7/ 23)، و شيخه أبان هو ابن

أبي عياش كذبه شعبة و غيره، فمثله لا يستشهد به، و له طريق أخرى عن أنس

مختصرا بلفظ: من أصبح و أكبر همه الدنيا فليس من الله عز و جل.

أخرجه ابن أبي الدنيا في " ذم الدنيا " (6/ 1) عن الحارث بن مسلم الرازي

و كانوا يرونه من الأبدال، عن زياد عنه.

و هذا سند واه جدا، زياد هذا هو ابن ميمون الثقفي و هو كذاب، و يحتمل أنه

النميري و هو ضعيف، انظر الحديث (296) و الحارث قال السليماني: فيه نظر،

و له شاهد عن علي، أخرجه أبو بكر الشافعي في " مسند موسى بن جعفر الهاشمي

(70/ 1) و فيه موسى بن إبراهيم المروزي، كذبه يحيى بن معين.

و روى الحديث عن حذيفة و أبي ذر و ابن مسعود، و تقدمت ألفاظهم قريبا، و من

ألفاظ حديث حذيفة:

السلسلة الضعيفة للألباني حديث رقم 321

312 - " من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، و من لا يصبح و يمسي ناصحا لله

و رسوله و لكتابه و لإمامه و لعامة المسلمين فليس منهم ".

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 483):

ضعيف.

أخرجه الطبراني في " الصغير " (ص 188) و " الأوسط " (2/ 171 / 1/ 7626)

و عنه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2/ 252) من طريق عبد الله بن أبي جعفر

الرازي عن أبيه عن الربيع عن أبي العالية عن حذيفة بن اليمان مرفوعا،

و قال: لا يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد.

قلت: و هو ضعيف من أجل عبد الله بن أبي جعفر و أبيه فإنهما ضعيفان، و اقتصر

الهيثمي في " المجمع " (1/ 87) في إعلال الحديث على تضعيف الابن فقط و هو

قصور، فإن الأب أشد ضعفا من الابن.

السلسلة الضعيفة للألباني حديث رقم 1018

1018 - " تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه، أفشى

الله عليه ضيعته، و جعل فقره بين عينيه، و من كانت الآخرة أكبر همه جمع الله

له أموره، و جعل غناه قلبه، و ما أقبل عبد بقلبه، إلى الله تعالى إلا جعل

الله عز وجل قلوب المؤمنين تفد عليه بالود و الرحمة، و كان الله إليه بكل خير

أسرع ".

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 85):

موضوع.

رواه ابن الأعرابي في " معجمه " (177 - 178) و عنه القضاعي في " مسند الشهاب

" (58/ 2) و الطبراني في " المعجم الأوسط " (رقم - 5157 - مصورتي) و البيهقي

في " الزهد " (98/ 2) و السمعاني في " الفوائد المنتقاة " (2/ 2) و كذا أبو

نعيم في " الحلية " (1/ 227) عن جنيد بن العلاء بن أبي وهرة عن محمد بن سعيد

عن إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء عن أبي الدرداء مرفوعا، و قال

أبو نعيم تبعا للطبراني:

تفرد به جنيد بن العلاء عن محمد بن سعيد.

قلت: جنيد هذا مختلف فيه، فقال أبو حاتم: صالح الحديث، و قال ابن حبان:

ينبغي مجانبة حديثه، كان يدلس، ثم تناقض فذكره في " الثقات " أيضا! و قال

البزار:

" ليس به بأس ".

قلت: فآفة الحديث من شيخه محمد بن سعيد و هو ابن حسان المصلوب، و هو كذاب،

صلب في الزندقة كما قال الذهبي في " الضعفاء "، و في ترجمته ساق الذهبي له هذا

الحديث، و قال الهيثمي في " المجمع " (10/ 248):

رواه الطبراني في الكبير و الأوسط، و فيه محمد بن سعيد بن حسان المصلوب و هو

كذاب.

و عزاه المنذري في " الترغيب " (4/ 82) للطبراني في " معجميه "، و البيهقي في

" الزهد "، و أشار إلى تضعيفه.

السلسلة الصحيحة للألباني حديث رقم 404

404 - " نضر الله امرءا سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فإنه رب حامل فقه ليس

بفقيه، و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم

أبدا: إخلاص العمل لله، و مناصحة ولاة الأمر، و لزوم الجماعة، فإن دعوتهم

تحيط من ورائهم، و قال: من كان همه الآخرة، جمع الله شمله، و جعل غناه في

قلبه، و أتته الدنيا و هي راغمة، و من كانت نيته الدنيا، فرق الله عليه

ضيعته، و جعل فقره بين عينيه، و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ".

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 689:

أخرجه أحمد (5/ 183) و اللفظ له و الدارمي (1/ 75) و ابن حبان (72، 73

- موارد) و ابن عبد البر في " الجامع " (1/ 38 - 39) عن شعبة حدثنا عمر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير