تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو الإفادة هذا الحديث ضعيف أم صحيح والرجاء الأسانيد لإني أول مرة أسمع بيه]

ـ[أبو بسملة]ــــــــ[08 - 08 - 07, 04:20 م]ـ

من صلى 6 ركعات بعد المغرب الى العشاء حسب لة كعبادة 12 سنة

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[08 - 08 - 07, 05:39 م]ـ

جاء في سلسلة الأحاديث الضعيفية والموضوعة للشيخ الألباني ما يأتي:

((467 - " من صلى بين المغرب و العشاء عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة ".

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 680):

موضوع.

أخرجه ابن ماجه (1/ 414) و ابن شاهين في " الترغيب و الترهيب " (ق 172/ 1و 277 - 278) من طريق يعقوب بن الوليد المديني عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا.

قال البوصيري: في " الزوائد " (ق 85/ 1): في إسناده يعقوب بن الوليد اتفقوا على ضعفه، و قال فيه الإمام أحمد: من الكذابين الكبار، و كان يضع الحديث.

قلت: و قد كذبه أيضا ابن معين و أبو حاتم، و مع هذا فقد أورد حديثه هذا السيوطي في " الجامع الصغير ".

و اعلم أن كل ما جاء من الأحاديث في الحض على ركعات معينة بين المغرب والعشاء لا يصح و بعضه أشد ضعفا من بعض، و إنما صحت الصلاة في هذا الوقت من فعله صلى الله عليه وسلم دون تعيين عدد، و أما من قوله صلى الله عليه وسلم فكل ما روي عنه واه لا يجوز العمل به، و من هذا القبيل:

468 - " من صلى ست ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم غفر له بها ذنوب خمسين سنة ".

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 680):

ضعيف جدا.

أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " (ص 33) من طريق محمد بن غزوان الدمشقي حدثنا عمر بن محمد عن سالم بن عبد الله عن أبيه مرفوعا.

و ذكره ابن أبي حاتم في " العلل " (1/ 78) من هذا الوجه ثم قال: قال

أبو زرعة: اضربوا على هذا الحديث فإنه شبه موضوع، و محمد بن غزوان الدمشقي منكر الحديث.

469 - " من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة ".

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 681):

ضعيف جدا.

أخرجه الترمذي (2/ 299) و ابن ماجه (1/ 355، 415) و ابن نصر (ص 33) و ابن شاهين في " الترغيب " (272/ 2) و المخلص في " الفوائد المنتقاة " (8/ 34 / 1) و العسكري في " مسند أبي هريرة " (71/ 1) وابن سمعون الواعظ في " الأمالي " (1/ 61 / 2) من طريق عمر بن أبي خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا، و قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا عن عمر بن أبي خثعم، و سمعت محمد بن إسماعيل (يعني البخاري) يقول: عمر بن عبد الله بن أبي خثعم منكر الحديث، و ضعفه جدا، و قال الذهبي في ترجمته: له حديثان منكران هذا أحدهما)) ا. هـ

ـ[الجسارى]ــــــــ[13 - 09 - 08, 12:58 م]ـ

بارك الله فيك وزادك من فضله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير