تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ظلم الاسلام المرأة .. أحاديث]

ـ[ابو العلا]ــــــــ[09 - 08 - 07, 09:49 ص]ـ

هل هذه الاحاديث صحيحة وان كانت صحيحة ألا يكون هناك ظلم للمرأة

3 - عودوا النساء لا فإن المرأة ضعيفة إذا أطعتها أهلكتك 0000000000000

4 - ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة 000000000000000000000000000000

5 - إذا عزمت على أمر فاستشر 00 فإن لم تجد من تستشره -- فاستشر زوجتك وخالفها

6 - شاوروا النساء وخالفوهن فإن في خلافهن البركة

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[09 - 08 - 07, 12:24 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا ينطق عن الهوى و بعد،

أخي هذا الكلام لا يستقيم و لا يعقل لمسلم أن يخطر بباله أن الإسلام قد يظلم المرأة، إذ العدل المطلق في الإسلام لأنه من عند الله تعالى قال سبحانه: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا"

و إن كانت كل هذه الأحاديث صحيحة فالفهم قاصر عندنا نحن و لا يجوز كما قلت و لا يستقيم أن يقول المسلم أن الإسلام ظلم المرأة.

حديث "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" -رواه البخاري-

حديث "شاوروا النساء وخالفوهن" حديث لا أصل له (ذكره الشيخ الألباني في السلسة الضعيفة)

أما الأحاديث الأخرى فلا أعلم لها أصل و ننتظر من الإخوة تخريجها و نسأل الله الثبات على الإسلام حتى لقائه،

آمين

ـ[ابو العلا]ــــــــ[09 - 08 - 07, 03:48 م]ـ

بارك الله فيك يا اخي

انا لم اقصد ما فهمت ولكن قصدي كيف نرد على من يحاولون النيل من الاسلام ان كانت الاحاديث صحيحة

شكر الله لك

ـ[ابنة الياسين]ــــــــ[09 - 08 - 07, 04:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي اولا يجب البحث ان هل هذه الاحاديث صحيحة قبل الاخذ بها ثم من بعد ذلك يجب ان نستعين بعلوم التفسير لان الاحاديث تحتاج منا الى دراسة متأنية وان لاتفسر جزافا، والامر المؤكد ان تشريعات الاسلامية ليس فيها ظلم فلذلك يجب علينا ان نعرف كيف نفسر احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام و تمييز الصحيح من غيره

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[10 - 08 - 07, 05:09 م]ـ

قال تعالى في الحديث القدسي " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا " فيستحيل عقلاً وعادة أن يحرم الله الظلم، ثم يظلم أحداً من عباده.

وإن الله عزوجل أكرم المرأة تكريماً عظيماً، أكرمها أماً وزوجة وبنتاً وأختاً، وأعطاها من الحقوق ما يجعلها ملكة متوجة، ومربية موجهة، وقائدة موفقة، وذلك في إطار بيتها وولدها وأهلها، ولو تتبعنا سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، لوجدنا نماذج مشرقة من تكريم المرأة واحترامها، وتقدير ذاتها، واعتبار رأيها.

وما ذكر من الأحاديث السابقة فإنها لا تصح، ما عدا حديث "ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة "، فهو صحيح لفظاً ومعنى وواقعاً، وهذا من العدل لها وليس من الظلم، فإنها لا تطيق هذه الولاية العظيمة، فإن أسندنا إليها من العمل ما لاتطيق، فقد ظلمناها وكلفناها فوق طاقتها.

أما قول " عودوا النساء لا فإن المرأة ضعيفة إذا أطعتها أهلكتك " فليس بحديث، فقد رواه العسكري عن معاوية، ويحتاج إلى التأكد من صحة نسبته لمعاوية.

كما لايصح "شاورهن وخالفوهن " وواقع السيرة النبوية يخالف ذلك ويكذبه، فقد ثبت من سيرته صلى الله عليه وسلم أنه استشار بعض نسائه، وكان في ذلك الخير، بل أول استشارة في الإسلام، ما أشارت به خديجة رضي الله عنها على النبي صلى الله عليه وسلم، في أمر الوحي فكانت نعم الناصحة، وخير الرأي.

ـ[ابو العلا]ــــــــ[11 - 08 - 07, 09:51 ص]ـ

بارك الله بكل من شارك

وجزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير