[هل هذا حديث: ليست العربية بأحدكم من أم أو أب]
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[10 - 08 - 07, 03:47 م]ـ
يا أهل العلم بالحديث، بارك الله فيكم، هل ثبت عن النبي-صلى الله عليه وسلم-حديث بهذا اللفظ أو ما هو بمعناه: ليست العربية بأحدكم من أم أو أب، فمن تكلم العربية فهو عربي. وإذا لم يكن هذا حديثا فمن قول من هو وأين أجد توثيقه؟ أفيدوني أفادكم الله.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[10 - 08 - 07, 04:01 م]ـ
[هذا حديث ضعيف جداً]:
انظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8787
وانظر هذا الرابط للاستزادة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4328
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[10 - 08 - 07, 04:04 م]ـ
ما صحة حديث ليست العربية بأب لأحد منكم أو أمّ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=8787)
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[14 - 08 - 07, 08:06 ص]ـ
شكرا لكما أخوي الكريمين؛ فقد أفدت كثيرا من الروابط، وإن كان الموضوع- لا الحديث- ما يزال في حاجة إلى بحث وتحرير، والله المستعان.
ـ[محب السلف]ــــــــ[14 - 08 - 07, 02:43 م]ـ
إليك التخريج الموسع للشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (925):
925 - " يا أيها الناس إن الرب واحد، و الأب واحد، و ليست العربية بأحدكم من أب و
لا أم، و إنما هي اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي ".
ضعيف جدا. رواه ابن عساكر (3/ 203 / 2) عن العلاء بن سالم: أخبرنا قرة
بن عيسى الواسطي: أخبرنا أبو بكر الذهلي عن مالك بن أنس الزهري عن أبي سلمة بن
عبد الرحمن قال: جاء قيس بن مطاطية إلى حلقة فيها سلمان الفارسي و صهيب الرومي
و بلال الحبشي، فقال: هذا الأوس و الخزرج قد قاموا بنصرة هذا الرجل فما بال
هذا؟ فقام إليه معاذ بن جبل فأخذ بتلبيبه، ثم أتى به النبي صلى الله عليه
وسلم فأخبره بمقالته، فقام النبي صلى الله عليه وسلم قائما يجر ردائه حتى دخل
المسجد ثم نودي: أن الصلاة جامعة، و قال: (ذكره)، فقام معاذ بن جبل و هو
آخذ بتلبيبه، قال: فما تأمرنا بهذا المنافق يا رسول الله؟ قال: دعه إلى
النار، فكان قيس ممن ارتد في الردة، فقتل. قلت و هذا سند ضعيف جدا أبو بكر
الذهلي (كذا الأصل، و الصواب الهذلي) و هو متروك كما قال الدارقطني و
النسائي و غيرهما و كذبه غندر. ثم رأيت الحديث في موضع آخر من " تاريخ ابن
عساكر " (8/ 190 - 191) من هذا الوجه " و فيه " الهذلي على الصواب. و قال:
" هذا حديث مرسل، و هو مع إرساله غريب، تفرد به أبو بكر سلمى بن عبد الله
الهذلي البصري، و لم يروه عنه إلا قرة ". قلت: و لم أجد من ترجمه، فهذه علة
أخرى. و مثله الراوي عنه: العلاء. و على الصواب ذكره ابن تيمية في
" الاقتضاء " (169 - طبع الأنصار) من رواية السلفي، ثم قال ابن تيمية
: " هذا الحديث ضعيف، و كأنه مركب على مالك، لكن معناه ليس ببعيد، بل هو
صحيح من بعض الوجوه ".
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[16 - 08 - 07, 12:31 م]ـ
شكرا لك، أخي أبا محمد.