بالرفاه والبنين .. هل وَرَد حديثاً في النَّهي عَنها خصيصاً؟
ـ[أم عُمَر]ــــــــ[13 - 08 - 07, 07:19 ص]ـ
السَّلامُ عليكُم وَرَحمة الله وَبَركَاتُه
نُهينا عَنْ مَشابهَة الكُفّار في ألفاظهم وأدعيتهم، ومِثال ذلك:-
قولهم:- " بالرفاه والبنين "
السُّؤال:- هَلْ وَرَدَ حديثاً في النَّهي عَنْ هذا الدُّعاء خصيصاً؟
وأحسنَ اللهُ إليكُم.
ـ[صالح الناصر]ــــــــ[13 - 08 - 07, 09:37 ص]ـ
السلام عليكم
ذكر في طبقات المحدثين با اصبهان
حدثنا أبو جعفر محمد بن العباس قال ثنا محمد بن عاصم قال ثنا عبدة بن سليمان عن مصعب بن ماهان عن سفيان عن يونس وأبي سعيد البصري قالا سمعنا الحسن يقول قدم عقيل بن أبي طالب البصرة فتزوج امرأة من بني جشم فقالوا له بالرفاه والبنين فقال لا تقولوا ذاك فإن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن ذلك وأمرنا أن نقول بارك الله لك وبارك عليك
"بالرفاه والبنين" وكانت كلمة تقولها أهل الجاهلية فورد النهي عنها. كذا في "الفتح" ثم ذكر أحاديث في النهي عنها. فتح الباري (9/ 222)
وورد في كتاب اداب الزفاف
بالرفاء والبنين تهنئة الجاهلية:
ولا يقول: [بالرفاء والبنين) كما يفعل الذين لا يعلمون فإنه من عمل الجاهلية وقد نهي عنه في أحاديث منها: عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة من جشم فدخل عليه القوم فقالوا: بالرفاء والبنين فقال: لا تفعلوا ذلك [فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك] قالوا: فما نقول يا أبا زيد؟ قال: قولوا: بارك الله
والله اعلم
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[11 - 07 - 10, 01:22 م]ـ
في تاريخ دمشق عن عقيل بن أبي طالب قال:
نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول: (بالرفاء والبنين) وأمرنا أن نقول: بارك الله لك وبارك عليك.