هَلْ هَذَا الحَدِيثُ لاَ أَصْلَ لَهُ فِي كُتُبِ المُسْلِمِيْنَ المعتبرة؟
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[13 - 08 - 07, 07:59 م]ـ
- الحَدِيْثُ القُدْسِيُّ، أَوِ الإِلَهِيُّ المُشْهُوْرُ عَلَى أَلْسَنَةِ النَّاسِ:
مِنْ خُطَبَاءَ، وَوُعَاظ، وَعَوَامِ، وَالَّذِي طَرفهُ:
((يَا ابْنَ آدَمَ! لاَ تَخَفْ مِنْ ذِي سُلْطَانٍ مَا دَامَ سُلْطَانِي مَعَكَ، يَا ابْنَ آدَمَ! لاَ تَخَفْ مِنْ فَوَاتِ الرِّّزْقِ مَا دَامَتْ خَزَائِنِي مَمْلُوْءَةٌ لاَ تَنْفَدُ ... )) الحَدِيْثُ.
فَعِنْدِي أَنَّ هَذَا حَدِيْثَاً لاَ أَصْلَ لَهُ (فِي كُتُبِ المُسْلِمِيْنَ المُعْتَبَرَةِ)، وَإِنَّمَا هُوَ مَشْهُوْرٌ عَلَى الأَلْسَنَةِ؛ فَقَدْ تَعِبْتُ عَلَيْهِ وَأَعْيَانِي؛ وَلَمْ أَظْفَر بِهِ، لاَ سِيَّمَا أَنَّهُ بَعْدَ ثَبَاتِ هَذَا الحُكْمِ عِنْدِي وَجَدْتُ بَعْضَ الدَّكَاتِرَةَ قَدْ ذَكَرَهُ فِي كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ ((عُلُومِ الحَدِيْثِ)) وَالَّتِي تُدَّرَسُ لِطُلاَّبِ إِحْدَى كُلِّيَّاتِ أُصُوْلِ الدِّيْنِ بِمْصَرَ!!
وَقَدْ ذَكَرَ نَفْسَ مَا ثَبَتَ عِنْدِي ..
وَالسُّؤَالُ: هَلْ بِالْفِعْلِ هَذَا الحَدِيثُ لاَ أَصْلَ لَهُ فِي كُتُبِ المُسْلِمِيْنَ المعتبرة كَمَا ثَبَتَ عِنْدِي وَكَمَا قَالَهُ هَذَا الدُّكْتُوْرُ الفَاضِلُ؟
فَأَرْجُو المُشَارَكَةَ، وَالإِفَادَةَ ـ وَجَزَاكُمُ الْلَّهُ عَنَّا خَيْرَاً ـ
تَوْضِيْحٌ: وَإِنْ ثَبَتَ خِلاَفُ مَا قُلْتُ، وَظَهَرَ قُصُوْرِي وَخَطَأي، وَجَهْلِي بِهِ؛ فَأَنَا بَشَرٌ؛ فَأَتُوْبُ إِلَى الْلَّهِ مِنْ ذَلِكَ التَّجَنِّي، ثُمَّ أُشْهِدُ الْلَّهَ بِأَنْ سَأَكُوْنُ مُنْقَادَاً لِلْحَقِّ وَمُسَلِّمَاً لَهِ؛ فَالحَقُّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - 08 - 07, 08:22 م]ـ
بارك الله فيكم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11645
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83057
ملحوظة: تشكيل الحروف بهذه الطريقة يحدث نوع تشويش، هنا وفي الكتاب المطبوع بتحقيقكم، ويمنع العثور على مشاركاتكم عند البحث في الملتقى عما فيها من كلمات بدون تشكيلها كما كتبتموها، فلعلكم تنظرون في هذا.
ـ[عمر رحال]ــــــــ[13 - 08 - 07, 08:43 م]ـ
جزاكم الله خيرًا أخي محمد - سبقتني بها -.
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[13 - 08 - 07, 08:43 م]ـ
بسم اللَّه والصلاة والسلام على رسول اللَّه.
جزاكم اللَّه خيراً أخانا الحبيب محمد بن عبد اللَّه.
وبعد.
فبعد إطلاعي على ما جاء في الرابطين، واللذين ما شهدتهما في هذا الملتقى إلا الآن من خلال مشاركتكم، حمدتُ اللَّه على أنني ما جانبت الصواب، وكان هذا قائماً عندي منذ سنوات عدة، لا سيما وقد سألني بعض الأخوة عن هذا الحديث بصورة كأنه من الثوابت الرواسي.
وأما بالنسبة للكلام المشكول، فهذا، ما قد فكرت في عدم جدواه بالأمس بعد صلاة العشاء، ولكن نسيت ذلك، إذ بالفعل كما قلت يعوق عملية البحث في الملتقى، فعزمت من الآن على ألا أسلك هذا المسلك هنا، إلا للمشكل، فهو يوفِّر جهدي ووقتي، والوقت عزيز، ولا يرهق المطلع.
وأما بالنسبة لكتابي الذي أشرتم إليه في كلامكم فسوف تنزل الطبعة الثانية منه بمشيئة اللَّه تعالى برفع أكثر التشكيل منه ووضعه على المشكل فقط من الكلام وأسماء الرواة والأعلام، مع بعض الزيادة والإفادة، والتصويب لما لحق بالأولى، وذلك بعد الموافقة النهائية من قِبل الناشر أخي الحبيب الفاضل أبي عبد الرحمن بل وأبي العبادلة / عمرو بن عبد المنعم بن عبد العال سليم ـ حفظه اللَّه ـ، لا سيما وقد وافق مبدئياً قبل ذلك، ولعله يطلع على كلامي هنا.
بوركتم أخي الحبيب.
والسَّلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته.
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[14 - 08 - 07, 12:44 ص]ـ
فَعِنْدِي أَنَّ هَذَا حَدِيْثَاً.
وقع سهو من سرعة الصف، والتصحيح = فَعِنْدِي أَنَّ هَذَا حَدِيْثٌ.
ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[14 - 08 - 07, 02:25 ص]ـ
قال الأخ / أشرف: وقع سهو من سرعة الصف، والتصحيح = فَعِنْدِي أَنَّ هَذَا حَدِيْثٌ.
¥