قال الباجي في التعديل والتجريح (2/ 654) وقال أحمد بن صالح المصري ما رأيت مثل هذين الرجلين محمد بن نمير وابن حنبل وقال بن وضاح هو ثقة الثقات كثير الحديث عالم به حافظ له وقال بن عدي سمعت أبا يعلى يقول حديث محمد بن عبد الله بن نمير يملأ الصدر والنحر قال وسمعت الحسن بن سفيان يقول كان يقال محمد بن عبد الله بن نمير ريحانة العراق.
[7679] يحيى بن يمان العجلي الكوفي صدوق عابد يخطىء كثيرا وقد تغير من كبار التاسعة مات سنة تسع وثمانين بخ م 4. التقريب (1/ 598)
قال صاحب تذكرة الحفاظ (1/ 286) كان من العلماء العابدين حدث عنه ابنه داود وبشر بن الحارث وأبو كريب وسفيان بن وكيع والحسن بن عرفة وعلي بن حرب وخلق سواهم قال علي بن المديني صدوق فلج فتغير حفظه وعن وكيع قال ما كان أحد من أصحابنا احفظ للحديث من يحيى بن يمان كان يحفظ في المجلس الواحد خمس مائة حديث ثم نسي وقال محمد بن عبد الله بن نمير كان سريع الحفظ سريع النسيان وقال احمد ليس بحجة قلت اخرج له الجماعة سوى البخاري وتوفي سنة تسع وثمانين ومائة.
[2445] سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفي ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة من رؤوس الطبقة السابعة وكان ربما دلس مات سنة إحدى وستين وله أربع وستون. التقريب (1/ 244)
[4324] عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري المدني أبو عثمان ثقة ثبت قدمه أحمد بن صالح على مالك في نافع وقدمه بن معين في القاسم عن عائشة على الزهري عن عروة عنها من الخامسة مات سنة بضع وأربعين. التقريب (1/ 373)
[6373] ع نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي أبو عبد الله المدني قيل إن أصله من المغرب وقيل من نيسابور وكانت تسمى أبرشهر وقيل كان من سبي كابل وقيل من جبال براربندة من جبال الطالقان أصابه عبد الله في بعض غزواته وقيل كان اسم أبيه هرمز وقيل كاوس. تهذيب الكمال (29/ 298)، وقال السيوطي في طبقات الحفاظ (1/ 47) قال البخاري أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر بعثه عمر بن عبد العزيز إلى مصر يعلمهم السنن وقيل حصول بن حنبل إذا اختلف سالم ونافع في ابن عمر أيهما أحب إليك فلم يفضل وكذا ابن معين وقال النسائي سالم أجل من نافع قال وأثبت أصحاب نافع مالك ثم أيوب ثم عبيد الله بن عمر ثم عمر بن نافع ثم يحيى بن سعيد ثم ابن عون ثم صالح بن كيسان ثم موسى بن عقبة ثم ابن جريج ثم كثير بن فرقد ثم الليث بن سعيد ثم أصحابه على طبقاتهم مات نافع سنة ست عشرة ومائة أو سبع أو تسع أو عشرين.
[3490] عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي أبو عبد الرحمن ولد بعد المبعث بيسير واستصغر يوم أحد وهو بن أربع عشرة وهو أحد المكثرين من الصحابة والعبادلة وكان من أشد الناس اتباعا للأثر مات سنة ثلاث وسبعين في آخرها أو أول التي تليها. التقريب (1/ 315)
الحكم على الحديث:
هذا الحديث بهذا الاسناد صحيح إلا انه موقوف على ابن عمر، وصححه الالباني في صحيح ابن ماجة ص:195 من حديث (2518)، والبخاري (2/ 607) حديث رقم1607.
فقه الحديث:
ذكر استحباب الإشعار لمن ساق الهدي إلى البيت العتيق اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم، وفيه دليل على ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قارناً ولذلك ساق معه الهدي، وفيه استحباب ان يساق الهدي لمن كان نسكه قارنا، والله اعلم.
الحديث الثالث: (2/ 1036) باب ركوب البدن:
3103: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع عن سفيان الثوري عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنة فقال اركبها قال إنها بدنة قال اركبها ويحك
تخريج الحديث:
اخرجه ابن ماجه في سننه (2/ 1036)، ومسلم في صحيحه (2/ 960) عن يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي الزناد، وأخرجه في المنتقى (1/ 113) عن محمد بن يحيى عن روح بن عبادة عن مالك عن ابي الزناد، والبخاري في الصحيح (2/ 606) عن عبدالله بن يوسف عن مالك عن ابي الزناد،والترمذي في السنن (3/ 254) عن قتيبة عن ابو عوانة عن قتادة عن انس، والبيهقي في السنن الكبرى (5/ 236) سعيد بن محمد عن محمد بن يعقوب عن محمد بن نصر عن يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي الزناد، وأبوداود في السنن (2/ 147) عن مالك عن ابي الزناد، والنسائي في السنن الكبرى
¥