تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[3409] عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفهم في القرآن فكان يسمى البحر والحبر لسعة علمه وقال عمر لو أدرك بن عباس أسناننا ما عشره منا أحد مات سنة ثمان وستين بالطائف وهو أحد المكثرين من الصحابة وأحد العبادلة من فقهاء الصحابة. التقريب (1/ 309).

الحكم على الحديث:

الحديث بهذا الاسناد صحيح ورجاله كلهم ثقات، واخرجه مسلم في صحيحه، وصححه الشيخ الالباني في صحيح ابن ماجه: ص 195 من حديث (2521).

فقه الحديث:

وهذا الحديث عن الهدي إذا عطب ونقلت كلاما من التمهيد لابن عبدالبر هذا نصه ((وأما اختلاف الفقهاء في هذه المسألة فقال مالك ما عطب من الهدي قبل أن يبلغ محله فإن كان واجبا أكل منه إن شاء وأبدله وإن كان تطوعا نحره ثم صبغ قلائده في دمه وخلى بين الناس وبينه ولم يأكل ولم يطعم ولم يتصدق فإن أكل أو أطعم أو تصدق ضمن وهو قول الشافعي والأوزاعي والثوري إلا أنهم قالوا يضمن ما أكل أو أطعم أو تصدق وليس عليه البدل إلا لما أتلف فإن أتلفه كله ضمنه كله وكذلك قال أبو حنيفة أيضا إلا أنه قال يتصدق بالهدي التطوع إذا عطب أفضل من أن يتركه قال ولو أطعم منه غنيا ضمن وقال في الهدي الواجب لا بأس أن يبيع لحمه وهو قول عطاء)) التمهيد لابن عبدالبر (22/ 269)

الحديث السادس: (2/ 1036) باب في الهدي إذا عطب:

3106 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالوا ثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن ناجية الخزاعي قال عمرو في حديثه وكان صاحب بدن النبي صلى الله عليه وسلم قال قلت ثم يا رسول الله كيف أصنع بما عطب من البدن قال انحره واغمس نعله في دمه ثم أضرب صفحته وخل بينه وبين الناس فليأكلوه

تخريج الحديث:

أخرجه ابن ماجه في سننه (2/ 1036)،ابي داود في السنن (2/ 148)، والترمذي في السنن (3/ 253)، والنسائي في السنن الكبرى (2/ 454)، والشافعي في السنن المأثورة (1/ 349)، الحميدي في مسنده (2/ 388)، الحسيني في البيان والتعريف (1/ 299)، مالك في الموطأ (1/ 380)،أبي شيبة في مصنفه (3/ 400)، ابن خزيمة في صحيحة (4/ 154)، بن حبان في صحيحة (9/ 331)، الحاكم في المستدرك (1/ 616)، الهيثمي في موارد الظمآن (1/ 242).

دراسة الإسناد:

[3575] عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان الواسطي الأصل أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ الكوفي ثقة حافظ صاحب تصانيف من العاشرة مات سنة خمس وثلاثين. التقريب (1/ 320) سبق ذكره في الحديث الاول.

[4791] علي بن محمد بن إسحاق الطنافسي بفتح المهملة وتخفيف النون وبعد الألف فاء ثم مهملة ثقة عابد من العاشرة مات سنة ثلاث وقيل خمس وثلاثين. التقريب (1/ 405) سبق ذكره في الحديث الرابع.

[7414] وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي بضم الراء وهمزة ثم مهملة أبو سفيان الكوفي ثقة حافظ عابد من كبار التاسعة مات في آخر سنة ست وأول سنة سبع وتسعين وله سبعون سنة. التقريب (1/ 581) سبق ذكره في الحديث الرابع.

[7302] هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي ثقة فقيه ربما دلس من الخامسة مات سنة خمس أو ست وأربعين وله سبع وثمانون سنة. التقريب (1/ 573) قال عنه السيوطي في طبقات الحفاظ (1/ 69) ((هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي المدني روى عن أبيه وعمه عبد الله بن الزبير وطائفة وعنه أبو حنيفة ومالك وشعبة والسفيانان والحمادان وخلق قال ابن المديني له نحو أربعمائة حديث وقال ابن سعد كان ثقة ثبتا كثير الحديث حجة مات سنة خمس وأربعين ومائة)).

[4561] عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي أبو عبد الله المدني ثقة فقيه مشهور من الثالثة مات سنة أربع وتسعين على الصحيح ومولده في أوائل خلافة عثمان. التقريب (1/ 389).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير