تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[4019] علقمة بن نضلة بن عبد الرحمن بن علقمة الكناني ويقال سنان المكي روى عن عمر بن الخطاب مرسل وأبي سفيان بن حرب كذلك روى عنه الحسن بن القاسم بن عقبة بن الأزرق الأزرقي وعثمان بن أبي سليمان المكي ق وقد ظن بعضهم أن له البغوي وليس ذلك بشيء ذكره بن حبان في كتاب أتباع التابعين من الثقات وقال يروي عن الحجازيين روى له بن ماجة حديثا واحدا من رواية عثمان بن أبي سليمان عنه قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وما تدعى رباع مكة إلا السوائب. تهذيب الكمال (20/ 311). قال عنه الذهبي في الميزان: علقمة بن نضلة ما حدث عنه فيما أعلم سوى عثمان بن أبي سليمان (5/ 134). قال في تحفة التحصيل (علقمة بن نضلة سئل أبو ثم 6 ثم حاتم له البغوي فقال لا اعمله وقال العلائي علقمة بن نضلة عن عمر قال في التهذيب ثم 7 ثم هو مرسل انتهى) تحفة التحصيل (1/ 233).

الحكم على الحديث:

هذا الحديث بهذا الاسناد ضعيف، لان فيه علقمة بن نضلة وهو لم يرد له إلا هذا الحديث عند ابن ماجة، ضعفه الشيخ الالباني في ضعيف سنن ابن ماجة ص:243 من حديث (663). في الزوائد: إسناده صحيح على شرط مسلم. وليس لعلقمة بْنُ نضلة، عند ابْنِ ماجة، سوى هذا الحديث. وليس له شيء في بقية الكتب.

قال السنديّ: قلت: الحديث حجة إذ يروي ذلك. لكن قال الدميريّ: علقمة بْنُ نضلة لا يصح له صحبة. وليس له في الكتب شيء سواه. ذكره ابْنِ حبان في أتباع التابعين من الثقات.وابن حجر في فتح الباري (3/ 450) " قوله باب توريث دور مكة وبيعها وشرائها وأن الناس في المسجد الحرام سواء خاصة لقوله تعالى إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء الآية أشار بهذه الترجمة إلى تضعيف حديث علقمة بن نضلة قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وما تدعى رباع مكة إلا السوائب من أحتاج سكن أخرجه بن ماجة وفي إسناده انقطاع وارسال".

فقه الحديث:

معاني بعض الألفاظ في الحديث: (رباع مكة) دورها. (السوائب) أي غير المملوكة لأهلها، بل المتروكة لله لينتفع بها المحتاج إليها. (أسكن) أي غيره، بلا إجازة.

ونقلا عن السيوطي في شرح سنن ابن ماجة يقول " وما تدعى رباع مكة الا السوائب أي لا تسمى مملوكة لاحد فإن السوائب جمع سائبة ومعناه الشيء المهمل فيطلق على العبد إذا اسقط سيده الولاء وعلى البعير إذا ترك لنذر الصنم ونحوه كما كانت عليه الجاهلية وعلى الأرض إذا تركت بغير ملك والأصل في هذه المسئلة قوله تعالى والذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والبار وقال صاحب المدارك فإن أريد بالمسجد الحرام مكة ففيه دليل على انه لا يباع دور مكة" السيوطي شرح ابن ماجة (1/ 224).

الحديث الثامن: (2/ 1037) باب فضل مكة:

3108 حدثنا عيسى بن حماد المصري أنبأنا الليث بن سعد أخبرني عقيل عن محمد بن مسلم أنه قال إن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن عبد الله بن عدي بن الحمراء قال له ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته واقف بالحزورة يقول والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلي والله لولا أني أخرجت منك ما خرجت.

تخريج الحديث:

أخرجه ابن ماجه في سننه (2/ 1037)، وابن حبان في صحيحه (9/ 22) عن محمد بن الحسن بن قتيبة بن زياد بن الطفيل اللخمي أبو العباس بعسقلان حدثنا عيسى بن حماد حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري، والحاكم في المستدرك (3/ 8)، وابوالحسن في موآرد الظمآن (1/ 253)،والدارمي في السنن (2/ 311)، وعبدالرزاق في مصنفه (5/ 27)، والامام احمد في مسندة (4/ 305)، و عبد بن حميد في مسنده (1/ 177).

دراسة الإسناد:

[5291] عيسى بن حماد بن مسلم التجيبي أبو موسى الأنصاري لقبه زغبة بضم الزاي وسكون المعجمة بعدها موحدة وهو لقب أبيه أيضا ثقة من العاشرة مات سنة ثمان وأربعين وقد جاوز التسعين وهو آخر من حدث عن الليث من الثقات. التقريب (1/ 438).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير