تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

48 ـ هذه المسألة مهمة جدا و أسأل الله تعالى أن يعينني على إتمامها اليوم

وهي / الخلاف في القلة و الكثرة

و أنبه على أنه يظهر من كلام الناظم أن الأخرم متفرد بالقول بأن الفائت قليل

و هذا القول ـ أي القول بأنه قليل ـ ساقه ابن الصلاح في المقدمة، و أورد إشكالا

فإن الصحيح ـ أي صحيح البخاري ـ بالمكرر 7000 و بدون المكرر 2513 حديث،، هذا رغم قول البخاري أحفظ 100000 حديث صحيح

فكيف يكون ما فاته من الصحيح قليل؟!!!

هذا من جهة

و من جهة أخرى،، هذا كتاب المستدرك مليء بالأحاديث الصحيحة و يصفول له من الصحيح كما يقول ابن الصلاح شئ كثير

أجاب ابن الصلاح بقوله // إنما يسوقون كلمة (حديث) على الموقوف و أيضا على الحديث الواحد الوارد بأكثر من إسناد،،

فكأن ابن الصلاح يدافع عن ابن الأخرم

ثم إن الواقع يؤكد ذلك،،،

لأننا إن جمعنا موقوف و مقطوع مرفوع لن يبلغ 100000

و منه أيضا قول شعبة: احفظ 14 حديثا عن المغيرة ابن شعبة في المسح على الخفين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

49 ـ نتكلم فيما فاتهما من الصحيح؟ فما المقصود بما فاتهما من الصحيح؟

هل مما هو على شرطهما أم مما فاتهما مطلقا مما ليس على شرطهما؟

أقول ـ طارق ـ: مراد ابن الأخرم مما هو على شرطهما

و يدل عليه قول عبد الغني بن عبد الواحد: (نظرت في الأحاديث فلم أجد حديثا على شرطهما لم يخرجاه إلا ثلاثة أحاديث .. ) ثم تبين بعد ذلك أن هذه الأحديث ليست على شرطهما لكونها معلولة

أقول ـ محمد رشيد ـ: و لا أذكر أو لا أذكر ما إذا كانت الجملة الأخيرة من كلام عبد الغني بن عبد الواحد أم من كلام طارق عوض الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

50 ـ نقل الشيخ من ثلاث ورقات كانت معه أقوال السلف في عدد الأحاديث جملة،، و قال: لقد جمعت هذه الأقوال في قراءة عشر سنين

و قد كتبت وراءه ما كتبت و تركت الأغلب، و قد ألححت على الشيخ لتصوير هذه اصفحات و لكنه كان يرفض بشدة، و لكني في هذه الأمور لا أمل و ظللت ألح حتى وعدني أن يأتي بها لي غدا ـ أي المجلس القادم غدا الأحد ـ

فما أن يأتي بها حتى أضعها لكم كاملة إن شاء الله تعالى

مع العلم أنه لما كنت ألخ عليه فيها قال لي: ستطبع مع تحقيقي لمقدمة ابن الصلاح إن شاء اله تعالى ـ هذا على ما أذكر أنا محمد رشيد ـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

51 ـ ما هو موضوع كتاب (جامع الأصول)؟

جمع أحاديث الكتب الستة البخاري و مسلم و أبي داوود و الترمذي و النسائي و الموطأ

و هل تعرفون كم عدة أحاديث جامع الأصول؟

و طبعا ليس فيه تكرار

جامع الأصول 10000 حديثا تقريبا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

52 ـ لا تكاد تجد حديثا يتفرد به الموطأ، اللهم إلا أثرا موقوفا أو بلاغا، ثم هذا لا يكثر و ليس له تأثير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

53 ـ لم لم تدخل سنن ابن ماجة في الأصول؟

العلماء يرون أن سن ابن ماجه أول من أدخلها في الأصول هو ابن طاهر المقدسي

و لم يوافقه عليه أهل العلم، وذلك في كتابه (شروط الأئمة الستة)

و جاء الحازمي و عمل كتاب (شروط الأئمة الخمسة)

و كأن هذا اعتراض

و من تفرد ابن ماجة بالإخراج لهم هم ضعفاء

حتى قال بعضهم:

و ما تفرد به ابن ماجه ..... هو ضعيف لس فيه حاجة

و قال آخر:

و كل ما به ابن ماجة انفرد .....

و لم أدرك أنا ـ محمد رشيد ـ كتابة الشطر الآخر من البيت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و هنا ينتهي الدرس و تبدأ الأسئلة

54 ـ هل يؤخذ بقول الترمذي بإطلاق؟

نعم،، إن كنا نقلد من هم أقل منه .. !!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

55 ـ سأقوم بمقارنة جامع الأصول بمسند أحمد؟

لن تجد في المسند خارج عن جامع الأصول إلا أحرفا يسيرا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

56 ـ هل ما صححه الألباني يدخل في الصحيح؟

نعم طبعا،، و لكن الأحاديث التي صححها الألباني إما في الصحيحين أو لها أصل في الصحيحين

و قد كثرت لأنه أدخل كل ما هو في حيز القبول و سماه صحيحا

ــــــــــــــــــــــــــــــ

57 ـ ما الذي يحملنا على قبول حكم الألباني على الحديث؟

الألباني عالم من العلماء يصيب و يخطئ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير