ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[22 - 08 - 07, 11:35 ص]ـ
خامساً: النكاح
· خبر البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم (نكح ميمونة وهو محرم) غلط، كما قال كثير من الحفاظ، وورد في مسلم عن ميمونة نفسها أن النبي صلى الله عليه وسلم نكحها وهما حلالان، فنكاح المحرم حرام، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا يَنكِح المحرم ولا يُنكح).
· حديث (ثلاثة حق على الله أن يعينهم المجاهد في سبيل الله والناكح يريد أن يستعف والمكاتب يريد الأداء) حديث صحيح.
· أحاديث النهي عن إتيان المرأة في دبرها رفعها لايصح، كما هو قول البخاري وغيره، ومذهب البخاري تحريم ذلك، ووردت آثار عن أبي الدرداء وابن عباس رواها ابن بطة في (الإبانة)، تبين أن فعل ذلك كفر، وذكر الذهبي في السير أن له رسالة في جمع الأحاديث في هذا الباب، وتوصل إلى الإجماع من العلماء على تحريم هذا.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[23 - 08 - 07, 01:48 ص]ـ
أعتذر للأخوة عن إثراء الموضوع خلال الأيام العشرة القادمة لظروف السفر
ولي عودة بإذن الحي القيوم
وفقكم الله
ـ[أبو مصعب القصيمي]ــــــــ[24 - 08 - 07, 03:55 ص]ـ
جزاك الله خيراً وفرج الله هم المهمومين من المسلمين ..
ـ[أبوعبدالرحمن العيني]ــــــــ[25 - 08 - 07, 04:42 م]ـ
هنالك دروس في طريق الإسلام للشيخ .........
http://ISLAMWAY.COM
في شرح صحيح البخاري ......
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[06 - 09 - 07, 03:07 م]ـ
لم يسعفني الوقت في ترتيبها، وهذا سرد يحتاج لترتيب
سادساً: أحاديث في أبواب متفرقة
· حديث (كل غلام مرتهن بعقيقته ... ) رواه الأربعة وهو حديث صحيح من حديث الحسن البصري عن سمرة بن جندب، وهذا الحديث هو الوحيد الذي صح للحسن عن سمرة، كما ذكر ذلك البخاري رحمه الله، وهذا الحديث احتج به من يرى الاحتجاج بصحة أحاديث الحسن عن سمرة كما هو مذهب الترمذي، وإذا لم يعق عن المولود في السابع ومات لغير عذر فإنه لا يعق عنه بعد ذلك؛ لأنها سنة فات محلها، ومن السنة الثابتة في الحديث السابق حلق شعره سواء كان ذكراً أو أنثى، أما لفظ (كل مولود مرتهن ... ) فهو شاذ، أما التصدق بوزن الشعر فضةفهذا الحديث معلول جاء من رواية عبد الله بن محمد بن عقيل عن زين العابدين عن أبي رافع، وتفرد عبدالله هو العلة مع مخالفته لغيره، وهناك انقطاع بين زين العابدين وأبي رافع، وأما الإقامة في أذن المولود فالحديث موضوع لأن في إسناده النصيبي وهو كذاب، كما جاء عند البيهقي، وأما الآذان جاء عند الترمذي، وقال: حسن صحيح، وفي كلامه نظر؛ لأن أهل العلم والحديث كلهم يضعفون حديث عاصم بن عبيد الله، وضعف الحديث البخاري وأحمد.
· حديث (أيما امرأة توفيت وزوجها عنها راض وجبت لها الجنة) ضعيف؛ لأن في إسناده مساور الحميري وهو غير معروف.
· خبر (رضى الله في رضى الوالدين ... ) موقوف على عبد الله بن عمرو، ورفعه لا يصح، فالصحيح وقفه، وقد يكون له حكم الرفع، والخبر موجود في الأدب المفرد.
· حديث عائشة (كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات، فإذا مروا سدلنا جلابيبنا على وجهنا ... ) حديث معلول، ويغني عنه حديث فاطمة عند مالك.
· حديث (من سعادة المرء المرأة الصالحة ... ) رواه أحمد وابن حبان.
· ما ورد عند البخاري في الأدب المفرد (أن الصحابة كانوا يتقاذفون بقشور البطيخ) سنده قوي.
· حديث (فضلت على الناس بأربع ... ) رفعه لا يصح، لكن معناه صحيح، دلت على ذلك أحاديث مفردة.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 02:18 م]ـ
· حديث (ذبيحة المسلم حلال، وإن لم يسم إذا لم يتعمد) ضعيف جداً لا مرفوعا ولا موقوفاً.
· حديث (لا ينتعل الرجل قائماً) الصحيح أنه موقوف، ولا يصح رفعه، وقد تفرد برفعه ابن ماجه، ورفعه لا يصح.
· الأحاديث الواردة في النوم على البطن وذمه كلها ضعيفة.
· لم ترد أحاديث صحيحة في تحويل الفراش للقبلة.
حديث (لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر) رواه أحمد وغيره من حديث أبي موسى بإسناد جيد.
الأثر عن عمر (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ... ) رواه الحاكم بإسناد صحيح.
حديث (من علم الرمي ثم تركه فليس منا) رواه مسلم، والمراد بالرمي: التأهب والاستعداد لقتال العدو.
حديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) الراجح فيه إرساله، وقد صحح إرساله البخاري وأبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني ومالك وابن رجب وغيرهم، بل ترجيح إرساله شبه اتفاق بين أهل الحديث، ورفع الحديث غلط.
حديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلوس بين الشمس والظل) صحح هذا الحديث جمع من أهل العلم، وحملوا النهي على التنزيه.
أثر (كل عيان في النار) لا أصل له، وكذلك ليس هذا المعنى صحيحاً من كل وجه، فالعيان له مراتب وأنواع.
الحديث الذي عند أبي عيسى الترمذي وطرفه (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم ... ) حديث إسناده صحيح.
حديث (ليس المؤمن الذي يأكل وجاره جائع) رواه أبو يعلى عن ابن عباس بسند صحيح.
حديث (تعوذوا بالله من الحسد فإنه يأكل الحسنات ... ) رواه أبو داود وغيره، وهو حديث ضعيف؛ لأن فيه أسيد بن أبي أسيد وهو ضعيف.
حديث (إذا أحب الله عبداً عسَّله)، قيل يارسول الله، وما عسله، وفي رواية عند أحمد: أن يبتليه، وجاء في بعض الروايات (أن يحببه إلى جيرانه) والحديث إسناده صحيح.
حديث (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم ... ) إسناده جيد.
حديث (إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليهم) الراجح وقفه على ابن مسعود.
¥