تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و هي // هؤلاء الثلاثة ـ الحاكم و ابن حبان و ابن خزيمة ـ يدخلون الأحاديث الحسنة في الأحاديث الصحيحة و لا يفردوا الحسن عن الصحيح، و لا يجعلوا الحسن قسما مستقلا عن الصحيح

فحكمهم بالصحة لا يعني أنه صحيحا أي في أعلى درجات الصحة المعروفة، و إنما يريدون بذلك القبول فيدخل فيه الحسن

و لذلك أدخلوا في كتبهم أحاديث لا يصح أن تكون صحيحة على الشروط المعروفة للحديث الصحيح

و من العلماء من جعل ذلك مذهبا عاما كالنووي و الذهبي

و منهم من خص ذلك بالأئمة الثلاثة فقط كابن الصلاح و ابن حجر

فنحن إذا متيقنين من كون الحديث حسنا، و لسنا متيقنين من كون الحديث صحيحا على الشروط المعروفة فأخذنا بالمتيقن

فكلام ابن الصلاح كلام له وجاهته

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

72 ـ الدرس القادم إن شاء الله تعالى سيكون كله في (هل أغلق ابن الصلاح باب الاجتهاد في الحكم على الحديث أم لم يغلقه؟)

أقول ـ محمد رشيد ـ: و يظهر الاهتمام الشديد على الشيخ من جهة هذا الموضوع

و هو اليوم بعد ساعات إن شاء الله تعالى

ــــــــــــــــــــــــــــ

و هنا ينتهي ادرس و تبدأ الأسئلة ///

73 ـ يقول السائل: هل يصح أن ننسب التصحيح إلى الحاكم؟ يعني نقول (صحيح) و نقصد بذلك تصحيح الحاكم؟

لا نستطيع أن ننسب إلى الحاكم الحكم بالصحة لأن مراده بالصحة غير مرادنا المصطلح عليه بالشروط المعروفة

فلا نستطيع أن ننسب لأن الصحة عنده تشمل الصحيح المعروف و تشمل الحسن

فالحكم المتيقن أنه في مرتبة الحسن و لا نستطيع أن نرفعه إلى المرتبة العليا

ــــــــــــــــــــــــــــــ

74 ـ يقول الشيخ عرضا في إجابته على أحد الأسئلة //

((بذل الإحسان من أفضل ما ألفه الحويني، و قد أفنى فيه عمره، و لكنه للأسف لم يكمل، و بعضه موجود و لم يطبع

ـــــــــــــــــــــــــــــ

75 ـ يقول السائل: إن وقع بين يدي حديثا صححه ابن حبان فهل يصح أن أحدث به اعتمادا على تصحيح ابن حبان؟

قال الشيخ بالعامية المصرية // (و لو الحاكم كمان) ... طبعا ... أنت مقلد يا أخي .. و المقلد مذهبه مذهب من يفتيه ... و أنا أنصح من لا يعرف منهج و اصطلاحات المحدثين أن يسأل أهل العلم و لا يعتمد على الكتب و الاستخراج منها .. لأنه ربما يخرج حديثا ثم يعله .. نرى مثلا ابن حبان يخرج الحديث في صحيحه ثم يعله!!

ـــــــــــــــــــــــــ

76 ـ يقول السائل: ما حكم الحديث الذي ينفرد به الثلاثة؟

أقل أحواله أن يكون حسنا

ــــــــــــــــــــــــ

77 ـ يقول السائل: نريد منكم سرد شروط الأئمة الخمسة على وجه لإجمال ...

يقول الشيخ // عندك كتاب (شروط الأئمة الستة) لابن طاهر المقدسي

و كتاب (شروط الأئمة الخمسة) للحازمي

و كلاهما مطبوع بدار القدسي

ـــــــــــــــــــــــــــ

78 ـ يقول السائل: هل درجة صحيح ابن حبان و ابن خزيمة أعلى من درجة السنن الأربعة؟

نعم .. طبعا .. و أغلب أحاديث ابن خزيمة و ابن حبان موجودة في الصحيحين

ــــــــــــــــــــــــــ

79 ـ يسأل أحدهم عن حديث (بين كل أذانين صلاة)

الجواب: هذا حديث حسن

ــــــــــــــــــــــــــــ

80 ـ حديث قراءة سورة الكهف يوم الجمعة // ضعيف

و قد تكون رواية عن أبي سعيد الخدري هي أشبه بالموقوف من المرفوع، فإن قلنا بأن هذا من قبيل ما لا يقال بالرأي فهو في حكم المرفوع

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

و ينتهي هنا ما أردت سطره

و الحمد لله رب العالمين

و أعتذر مرة أخرى عن تأخير وضع الفوائد، و لكن يعلم الله تعالى أني لم أقصر، بل سهرت عند صاحبي المذكور أمس أكتب فيها، وواصلت الآن الساعة الخامسة و النصف و قد رجعت لتوي من العمل الذي كنت فيه منذ الصباح و لم أرجع لبيتي بعد، و أستعد الآن للذهاب للمجلس ال من دروس شرح الألفية

و لا تنسونا من دعائكم فنحن الآن في فترة الامتحانات الجامعية، و قد تراكمت الواجبات و الالتزامات،، ووالله لولا اهتمامي بهذه الفوائد و علمي باهتمام البعض بها و أن الشيخ طارق ممن يهتم طلبة علم الحديث بمنهجه و فوائده،، لولا ذلك لكسلت عن المواصلة و قد توافرت دواعي ذلك بطريقة لم تتوفر فيها من قبل،،،

قلت ذلك فقط حتى لا تنسونا من دعائكم بالتوفيق .. و اريدها دعوة بينه و بين الله تعالى مخلصا بها قلبه

&&&&&&&&&&&&&&&

و أعدكم بالمواصلة إن شاء الله تعالى، و أنا ذاهب لبيتي لأذهب بعد ذلك إلى درس الشيخ

و الله تعالى المستعان و عليه التكلان

ـــــــــــــــــــــــــ

أخوكم المحب / محمد يوسف رشيد

ـ[باهي]ــــــــ[19 - 04 - 04, 02:01 ص]ـ

أود أن أنبه الاخوة الفضلاء إلى أنه تم كتابة المشاركات الأخيرة بواسطة الأخ محمد رشيد ولقد نقلتها إليكم من معرفي للعطل الذي بجهازه و أسأل الله أن يجعل عملنا خالصا لوجهه

و ستأتي نقولات الدرس الأخير تباعاً إن شاء الله ...

ولنا ملاحظات على ما كتبه الأخ تأتي تباعاً ...

باهي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير