تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شبهة: " وقضى ربك "، هل قرئت: " ووصى ربك "؟]

ـ[محمد المرتظى]ــــــــ[19 - 08 - 07, 05:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إخوتي في الله أريد ردا شافيا على هذه الروايات المتناثرة في كتب التفسير

المعتمدة لدينا وهل تصح هذه الروايات سندا ومتنا وما أقوال العلماء فيها

ولماذا لم يبين أصحاب هذه التفاسير ضعف هذه الروايات عندما وضعوها في كتبهم

أرجوا من الإخوة المتخصصين إعطاء الموضوع العناية الكافية لأن يستحق بالفعل ذلك وهذه الشبهة ليست من عندي ولكن قرأتها في أحد المنتديات ولم أجد ردا عليها لقلة خبرتي في البحث على النت وقلة مؤونتي من الكتب الإسلامية

ولكم مني كل الشكر والتقدير وإليكم الموضوع

قال الله تعالى:

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا

الاسراء 23

تفسير ابن كثير

يَقُول تَعَالَى آمِرًا بِعِبَادَتِهِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ فَإِنَّ الْقَضَاء هَاهُنَا بِمَعْنَى الْأَمْر قَالَ مُجَاهِد " وَقَضَى " يَعْنِي وَصَّى وَكَذَا قَرَأَ أُبَيّ بْن كَعْب وَابْن مَسْعُود وَالضَّحَّاك بْن مُزَاحِم " وَوَصَّى رَبّك أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ "

تفسير الطبري

وَفِي حَرْف اِبْن مَسْعُود: " وَصَّى رَبّك أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ". 16755 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ: ثنا يَحْيَى بْن عِيسَى , قَالَ: ثنا نُصَيْر بْن أَبِي الْأَشْعَث , قَالَ: ثني اِبْن حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: أَعْطَانِي اِبْن عَبَّاس مُصْحَفًا , فَقَالَ: هَذَا عَلَى قِرَاءَة أُبَيّ بْن كَعْب , قَالَ أَبُو كُرَيْب: قَالَ يَحْيَى: رَأَيْت الْمُصْحَف عِنْد نُصَيْر فِيهِ: " وَوَصَّى رَبّك " يَعْنِي: وَقَضَى رَبّك

حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ: ثنا الْقَاسِم , قَالَ: ثنا هُشَيْم , عَنْ أَبِي إِسْحَاق الْكُوفِيّ , عَنْ الضَّحَّاك بْن مُزَاحِم , أَنَّهُ قَرَأَهَا: " وَوَصَّى رَبّك " وَقَالَ: إِنَّهُمْ أَلْصَقُوا الْوَاو بِالصَّادِ فَصَارَتْ قَافًا.

تفسير القرطبي

قَضَى " أَيْ أَمَرَ وَأَلْزَمَ وَأَوْجَبَ. قَالَ اِبْن عَبَّاس وَالْحَسَن وَقَتَادَة: وَلَيْسَ هَذَا قَضَاء حُكْم بَلْ هُوَ قَضَاء أَمْر. وَفِي مُصْحَف اِبْن مَسْعُود " وَوَصَّى " وَهِيَ قِرَاءَة أَصْحَابه وَقِرَاءَة اِبْن عَبَّاس أَيْضًا وَعَلِيّ وَغَيْرهمَا , وَكَذَلِكَ عِنْد أُبَيّ بْن كَعْب. قَالَ اِبْن عَبَّاس: إِنَّمَا هُوَ " وَوَصَّى رَبّك " فَالْتَصَقَتْ إِحْدَى الْوَاوَيْنِ فَقُرِئَتْ " وَقَضَى رَبّك " إِذْ لَوْ كَانَ عَلَى الْقَضَاء مَا عَصَى اللَّه أَحَد. وَقَالَ الضَّحَّاك: تَصَحَّفَتْ عَلَى قَوْم " وَصَى بِقَضَى " حِين اِخْتَلَطَتْ الْوَاو بِالصَّادِ وَقْت كَتْب الْمُصْحَف. وَذَكَرَ أَبُو حَاتِم عَنْ اِبْن عَبَّاس مِثْل قَوْل الضَّحَّاك. وَقَالَ عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ عَلَى قَوْل اِبْن عَبَّاس لَنُورًا ; قَالَ اللَّه تَعَالَى: " شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّين مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَاَلَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْك " [الشُّورَى: 13] ثُمَّ أَبَى أَبُو حَاتِم أَنْ يَكُون اِبْن عَبَّاس قَالَ ذَلِكَ. وَقَالَ: لَوْ قُلْنَا هَذَا لَطَعَنَ الزَّنَادِقَة فِي مُصْحَفنَا

أنتظر الرد بإذن الله تعالى

ـ[محمد المرتظى]ــــــــ[19 - 08 - 07, 06:04 م]ـ

أرجوا هذف الموضوع المكرر لأنه حدث خطأ أثناء كتابة الموضوع

أنا آآآآآآآآسف جداااااااااااااااااااااا

ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[19 - 08 - 07, 09:13 م]ـ

أخي الكريم /

هذه قراءة شاذة، فلا يعتبر بها في أثناء التلاوة. أما بالنسبة لاعتبارها في الأحكام ففيها خلاف بين الفقهاء معروف. راجع في هذه المسألة: صفحات في علوم القراءات للشيخ د. عبدالقيوم السندي.

وبالنسبة للمفسرين الذين يوردون تلك القراءات، لا يعني ذلك أنهم يجيزون القراءة بها، وأما مجال الاستنباط والاستشهاد فباب واسع.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[20 - 08 - 07, 12:18 ص]ـ

أخي الكريم .. بارك الله فيك

كنت قد أرسلت إليك رسالة أطلب منك الانتظار وأبشرك بالجواب، فمالك استعجلت أخي؟

http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?p=32193

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير