تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كبر على جنازة فرفع يديه]

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[25 - 08 - 07, 07:17 ص]ـ

السلام عليكم

صبحكم الله بالخير والطاعة

ما صحة هذا الحديث

عن أبي هريرة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على جنازة فرفع يديه في أول تكبيرة، ووضع اليمنى على اليسري "

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[25 - 08 - 07, 08:09 ص]ـ

حدثنا القاسم بن دينار الكوفي حدثنا إسماعيل بن أبان الوراق عن يحيى بن يعلى عن أبي فروة عن يزيد بن سنان عن زيد (وهو ابن أبي أنيسة) عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على جنازة فرفع يديه في أول تكبيرة ووضع اليمنى على اليسرى

قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه واختلف أهل العلم في هذا فرأى أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن يرفع الرجل يديه في كل تكبيرة على الجنازة وهو قول ابن المبارك و الشافعي و أحمد و إسحق وقال بعض أهل العلم لا يرفع يديه إلا في أول مرة وهو قول الثوري و أهل الكوفة وذكر عن ابن المبارك أنه قال (في الصلاة على الجنازة) لا يقبض يمينه على شماله ورأى بعض أهل العلم أن يقبض بيمنيه على شماله كما يفعل في الصلاة

قال أبو عيسى (يقبض) أحب إلي

قال الشيخ الألباني: حسن

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[25 - 08 - 07, 08:26 ص]ـ

لكن ضعف الحديث مؤلف صحيح فقه السنة

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[25 - 08 - 07, 09:34 ص]ـ

أهل العلم يختلفون في تصحيح الاحاديث وتضعيفها شأنها شأن المسائل الفقيه والشيخ الالباني من رجال هذا الشأن بل هو المقدم في زماننا واما سيد سابق فلعل الأخوة يتحفونا حول مدى تمكنه من هذا العلم رحمهما الله

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[25 - 08 - 07, 10:01 ص]ـ

أخي الكريم

صحيح فقه السنة ليس لسيد سابق

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 08 - 07, 12:04 م]ـ

بارك الله فيكم.

في علل الدارقطني (9/ 150، 151):

وسئل عن حديث ابن المسيب عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على جنازة، فرفع يديه في أول تكبيرة، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى؟

فقال: " يرويه أبو فروة يزيد بن سنان الرهاوي، واختُلف عنه:

- فرواه سجادة عن يحيى بن يعلى عن أبي فروة عن الزهري،

- وخالفه إسماعيل بن أبان الوراق والقاسم بن أبي شيبة وإبراهيم بن الحسن بن القاسم الثعلبي؛ رووه عن يحيى بن يعلى عن أبي فروة عن زيد بن أبي أنيسة عن الزهري،

- وخالفهم حسين بن عيسى البسطامي؛ رواه عن يحيى بن يعلى عن يونس بن خباب عن الزهري، وليس ذلك بمحفوظ. والحديث غير ثابت ".

وإسناد الحديث منكر، ففيه أبو فروة الرهاوي يزيد بن سنان، قيل فيه: منكر الحديث، وقيل: متروك الحديث، وقيل: ليس بشيء،

وفيه: يحيى بن يعلى، قيل فيه: مضطرب الحديث، وقيل: ليس بشيء، وقيل: ضعيف الحديث ليس بالقوي، وذُكر عنه غلطه في الأسانيد.

وقد اقتصر الألباني - رحمه الله - على وصفه بالضعف في أحكام الجنائز (ص116)، ولعل في ذلك نظرًا،

ثم قوّاه بما جاء من طريق الفضل بن السكن عن هشام بن يوسف عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرفع يديه على الجنازة في أول تكبيرة، ثم لا يعود.

ثم قال: " أخرجه الدارقطني بسند رجاله ثقات، غير الفضل بن السكن، فإنه مجهول، وسكت عنه ابن التركماني في «الجوهر النقي» (4/ 44)! ".

لكن هذا الحديث منكر أيضًا، وفيه علتان:

1 - ضعف الفضل بن السكن، وقد حمَّله العقيلي نكارة هذا الحديث، قال في الضعفاء (3/ 449): " الفضل بن السكن الكوفي، لا يضبط الحديث، وهو مع ذلك مجهول "، ثم أسند له حديثه هذا لإثبات أحقيته بالذكر في الضعفاء، وقال ابن حجر في لسان الميزان (4/ 441): " ضعفه الدارقطني "، بل ذكر ابن حجر أنه هو نفسه الفضل بن السكين، الذي كذّبه ابن معين - كما في تاريخ بغداد (12/ 362) -.

2 - المخالفة، حيث إن الفضل هذا - على ضعفه - مُخالَفٌ في هذا الحديث، بيَّن ذلك العقيلي عقب إسناده رواية الفضل، قال:

" حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق،

وحدثنا محمد بن سعيد بن بلخ، حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، حدثنا هشام بن يوسف،

جميعًا عن معمر، عن بعض أصحابه، أن ابن عباس كان يرفع يديه في التكبيرة الأولى، ثم لا يرفع بعد ".

ورواية عبد الرزاق في مصنفه، باب رفع اليدين في التكبير على الجنائز، رقم (6362).

وإبراهيم بن موسى الفراء الذي خالف الفضل في هذا الحديث= ثقة حافظ، ترجمته في تهذيب التهذيب (1/ 148).

فالحديثان منكران، ولا يصح تقويتهما ببعضهما، إذ المنكر لا يُقوَّى بمثله.

والله أعلم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 08 - 07, 01:54 م]ـ

وحدثنا محمد بن سعيد بن بلخ

كذا في المطبوع.

وصوابه: محمد بن سعيد بن بلج.

ولم يفصل المحقق بين إسناد العقيلي إلى عبد الرزاق، وإسناده إلى هشام بن يوسف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير