[سؤال عن حديث ابن عباس أن النبي قال: لم نر للمتحابين مثل النكاح ..]
ـ[عبيد الله المنصوري]ــــــــ[25 - 08 - 07, 12:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برجاء إفادتي عن حديث ابن عباس أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: لم نر للمتحابين مثل النكاح ..
وجزاك الله خيرا.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[25 - 08 - 07, 04:48 م]ـ
عن ابن عباس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن عندنا يتيمة وقد خطبها رجل معدم ورجل موسر وهي تهوى المعدم ونحن نهوى الموسر فقال صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح
الحديث صحيح ... (السلسلة الصحيحة برقم (196) و في صحيح الجامع برقم (5200)
وقد رواه ابن ماجه في سننه بسند صحيح ...
ومعنى الحديث أن الرجل إذا نظر إلى المرأة وأحبها، فعلاج ذلك الزواج بها، قال المناوي في "فيض القدير" بعد ذكره لهذا الحديث: إذا نظر رجل لأجنبية وأخذت بمجامع قلبه فنكاحها يورثه مزيد المحبة، كذا ذكر الطيبي، وأفصح منه قول بعض الأكابر المراد أن أعظم الأدوية التي يعالج بها العشق النكاح، فهو علاجه الذي لا يعدل عنه لغيره ما وجد إليه سبيلا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 08 - 07, 05:01 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هناك بحث مفيد للشيخ عبدالله الحمادي حفظه الله توصل فيه إلى عدم صحة الحديث، تجده على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=169281#post169281
ـ[أبو براء البدري]ــــــــ[28 - 08 - 07, 12:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فائدة في هذا الحديث:
هذا الحديث يوضح لك توجيه حديث (إن ثبت) ما أخرجه أبو داود والنسائي بسنديهما: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ إِنَّ امْرَأَتِى لاَ تَمْنَعُ يَدَ لاَمِسٍ. قَالَ «غَرِّبْهَا». قَالَ أَخَافُ أَنْ تَتْبَعَهَا نَفْسِى. قَالَ «فَاسْتَمْتِعْ بِهَا».
إذ أن الحديث عالج فيه النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بأن أمره أن يمسكها على نفسه لأنه أظهر حبها، ولما كان لا يرى للمتحابين إلا النكاح فكان الزام التفريق فيه ضرر بين بالزوج وبها أيضا بالزوج لهذا الحديث إذ أنه يحبها وبها إذ أن هذا هو حالها وهي متزوجة فكيف إذا كانت بلا بعل فالضرر سيكون أكبر
تنبيه:
هذا وليس من الصواب توجيه من وجه الحديث بأن المراد أنها لا ترد يد متصدق فهذا ليس الظاهر ولا يصح أن يصرف المعنى إليه إذ ليس ثمة ما يدل عليه.
هذا والله أعلم.