تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حتى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ قالت وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من خَيْبَرَ وَفَدَكٍ وَصَدَقَتَهُ بِالْمَدِينَةِ فَأَبَى أبو بَكْرٍ عليها ذلك وقال لَسْتُ تَارِكًا شيئا كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْمَلُ بِهِ إلا عَمِلْتُ بِهِ فَإِنِّي أَخْشَى إن تَرَكْتُ شيئا من أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إلى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكٌ فَأَمْسَكَهَا عُمَرُ وقال هُمَا صَدَقَةُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَتَا لِحُقُوقِهِ التي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ وَأَمْرُهُمَا إلى من وَلِيَ الأَمْرَ قال فَهُمَا على ذلك إلى الْيَوْمِ

أخرجه البخاري {3092}

وأخرجه مسلم {1759} وأبو داود {2970} من طريق يعقوب بن إبراهيم

والبيهقي {6/ 300} من طريق عبد العزيز الأويسي،

كلاهما {يعقوب والأويسي} عن إبراهيم بن سعد به.

رواية مسلم:

وحدثنا بن نُمَيْرٍ حدثنا يَعْقُوبُ بن إبراهيم حدثنا أبي ح وحدثنا زُهَيْرُ بن حَرْبٍ وَالْحَسَنُ بن عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ قالا حدثنا يَعْقُوبُ وهو بن إبراهيم حدثنا أبي عن صَالِحٍ عن بن شِهَابٍ أخبرني عُرْوَةُ بن الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النبي صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقْسِمَ لها مِيرَاثَهَا مِمَّا تَرَكَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا أَفَاءَ الله عليه فقال لها أبو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال لَا نُورَثُ ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قال وَعَاشَتْ بَعْدَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من خَيْبَرَ وَفَدَكٍ وَصَدَقَتِهِ بِالْمَدِينَةِ فَأَبَى أبو بَكْرٍ عليها ذلك وقال لَسْتُ تَارِكًا شيئا كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْمَلُ بِهِ إلا عَمِلْتُ بِهِ إني أَخْشَى إن تَرَكْتُ شيئا من أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إلى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَغَلَبَهُ عليها عَلِيٌّ وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكُ فَأَمْسَكَهُمَا عُمَرُ وقال هُمَا صَدَقَةُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَتَا لِحُقُوقِهِ التي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ وَأَمْرُهُمَا إلى من وَلِيَ الأَمْرَ قال فَهُمَا على ذلك إلى الْيَوْمِ.

رواية أبي داود:

حدثنا حَجَّاجُ بن أبي يَعْقُوبَ ثنا يَعْقُوبُ بن إبراهيم بن سَعْدٍ ثنا أبي عن صَالِحٍ عن بن شِهَابٍ قال أخبرني عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَخْبَرَتْهُ بهذا الحديث قال فيه فَأَبَى أبو بَكْرٍ رضي الله عنه عليها ذلك وقال لَسْتُ تَارِكًا شيئا كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْمَلُ بِهِ إلا عَمِلْتُ بِهِ إني أَخْشَى إن تَرَكْتُ شيئا من أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إلى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ رضي الله عنهم فَغَلَبَهُ عَلِيٌّ عليها وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكُ فَأَمْسَكَهُمَا عُمَرُ وقال هُمَا صَدَقَةُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَتَا لِحُقُوقِهِ التي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ وَأَمْرُهُمَا إلى من وَلِيَ الأَمْرَ قال فَهُمَا على ذلك إلى الْيَوْمِ.

رواية البيهقي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير