يقال زاغ عن الطريق يزيغ إذا عدل عنه ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه أخاف إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ أي أجور وأعدل عن الحق. {النهاية في غريب الحديث}
لحقوقه التي تعروه:
وفيه كانت فدك لحقوق رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تعروه أي تغشاه وتنتابه.
{النهاية في غريب الحديث}
ونوائبه:
في حديث خيبر قسمها نصفين نصفا لنوائبه وحاجاته ونصفا بين المسلمين النوائب جمع نائبة وهي ما ينوب الإنسان أي ينزل به من المهمات والحوادث وقد نابه ينوبه نوبا وانتابه إذا قصده مرة بعد مرة. {النهاية في غريب الحديث}
فضرع علي:
ضرع الرجل يضرع بالفتح فيهما ضراعة خضع وذل و أضرعه غيره وفي المثل الحمى أضرعتني إليك وتضرع إلى الله أي ابتهل. {مختار الصحاح}
دراسة طرق الحديث.
مدار الحديث على الزهري والرواة عنه ستة هم:
صالح / شعيب / عقيل بن خالد / معمر بن راشد / الوليد بن محمد / عبد الرحمن بن خالد
الأول: صالح بن كيسان وعنه:
- إبراهيم بن سعد وعن إبراهيم اثنان هما:
يعقوب بن إبراهيم {م} ثقة.
الثاني: شعيب بن أبي حمزة وعنه ثلاثة هم:
- أبو اليمان وعنه ثلاثة هم:
البخاري {خ} إمام المحدثين،
محمد بن عوف الطائي {جارود} ثقة ثبت،
عثمان بن سعيد الدارمي {بيهقي} ثقة
- أبو إسحق الفزاري وعنه:
- محبوب بن موسى {س} ثقة.
- عثمان بن سعيد بن كثير وعنه اثنان هما:
عمرو بن عثمان {حبان} ثقة،
محمد بن عوف الطائي {جارود} ثقة ثبت.
الثالث: عبد الرحمن بن خالد وعنه:
- الليث بن سعد وعنه:
- عبد الله بن صالح {طحاوي} كاتب الليث صدوق في نفسه تكلم فيه بعضهم.
الرابع: عقيل بن خالد وعنه:
- الليث بن سعد وعن الليث ثلاثة هم:
يحيى بن بكير {خ} ثقة في الليث، متكلم فيه في غيره،
حجين {م} ثقة،
< [يزيد بن خالد {د} ثقة.
الخامس: معمر بن راشد وعنه اثنان هما:
- هشام بن يوسف وعنه اثنان هما:
iعبد الله بن محمد {خ} المسندي ثقة.
< [إبراهيم بن موسى {خ} ثقة.
- عبد الرزاق وعنه خمسة هم:
إسحق بن إبراهيم {م} هو ابن راهويه إمام مشهور.
محمد بن رافع {م} ثقة،
عبد بن حميد {م} ثقة،
أبو بكر بن زنجويه {طبراني} ثقة
أحمد بن منصور {بيهقي} الرمادي ثقة
السادس: الوليد بن محمد وعنه اثنان هما:
- سويد بن سعيد {ت}
- الحسن بن عثمان {ت}.
ملاحظات عامة على طرق الحديث
- الروايات متغايرة جدا بين بسط واختصار:
فصالح مثلا يرويه عنه واحد وهو إبراهيم بن سعد ومع هذا نجد اختلافا بين الروايات، ففي رواية البخاري والبيهقي يذكر أن فاطمة هجرت أبا بكر ولكن ليس فيها ذكر بيعة علي.
بينما في رواية مسلم ليس فيها ذكر الهجر ولا البيعة.
وأما رواية أبي داود فمختصرة جدا، وأيضا ليس فيها ذكر الهجر ولا البيعة.
2 - طريق شعيب في رواية البخاري ليس فيها ذكر الغضب ولا الهجر ولا البيعة.
ورواية النسائي مختصرة جدا وليس فيها أيضا ذكر الغضب ولا الهجر ولا البيعة
ورواية البيهقي فيها ذكر الوجد فقط.
بينما رواية ابن حبان فيها الغضب والهجر والبيعة.
fطريق عقيل في رواية البخاري ومسلم يذكر الغضب والهجر والبيعة،
ورواية البيهقي هي اختصار لرواية البخاري.
ورواية أحمد فيها الوجد فقط.
بينما رواية أبي داود ليس فيها ذكر الغضب ولا الهجر ولا البيعة.
4 - طريق معمر في رواية البخاري مختصرة ليس فيها ذكر الغضب ولا الهجر ولا
البيعة.
وفي رواية أخرى للبخاري ذكر الهجر فقط.
ورواية مسلم مختصرة جدا. وليس فيها الهجر ولا الغضب ولا البيعة.
ورواية الطبراني فيها الهجر فقط , وأن عدم البيعة من زيادات الزهري.
ورواية البيهقي فيها الغضب والهجر والبيعة.
5 - طريق الوليد فيها الوجد والهجر، ولم تذكر البيعة.
- قال البيهقي: وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر حتى توفيت فاطمة منقطع. وحديث أبي سعيد أصح {6/ 300}. قلت: ستأتي رواية أبي سعيد.
ـ[أبوحنين المدني]ــــــــ[26 - 08 - 07, 12:24 ص]ـ
هل غضبي فاطمه على أبي بكر؟
ظهر من سرد طرق هذا الحديث اختلاف كبير في متنه بين تلاميذ الزهري كما مر،
والذي ظهر لي أمور:
¥