تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27) أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28) كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)} [ص].

وقوله: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [الجاثية:21].

والله أعلم وأحكم

وكتب أبو عبدالرحمن

خالد بن عمر الفقيه الغامدي

15/ 7/1425


(1) أخرجه الخطيب البغدادي رَحِمَهُ اللهُ في الجامع (2/ 451) رقم:1971
(2) المطالب العالية (3/ 354) رقم: 3165، وإتحاف الخيرة للبوصيري (8/ 11) رقم:7525
(3) ص 95، رقم: 122
(4) (1/ 148)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (67/ 240).
(5) وقد ارتكب محقق المطالب (13/ 199) _ الرسائل الجامعية_ خطأ حيث إنه نظر إلى الاسناد فوجده غير مستقيم من وجهة نظره، فقام بإبدال (إسماعيل) بـ (سلمان) وقال إن هذا التصحيح بناء على ما في المصادر الأخرى، فأصبح الاسناد عنده هكذا: ... فرات بن (سلمان) عن أبي المهاجر ...
وكان الأولى به أن يثبت المتن كما هو ثم يكتب في الحاشية ما يراه صوابا.
(6) أخبار أصبهان (1/ 148)
(7) الأنساب (2/ 104)
(8) تاريخ دمشق (67/ 240)
(9) (5/ 74) رقم: 2046
تنبيه: أخطأ الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في موضعين:
1 - أنه لم يبين أن رواية ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق أبي نعيم في أخبار أصبهان
حيث قال: ((أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان، وابن عساكر في التاريخ، عن فرات بن سلمان نا أبو المهاجر الدمشقي عن أبي ذر الغفاري مرفوعا ... )) ومن ينظر في كلامه هذا يظن أن للرِّواية إسنادين مدارهما على فرات بن سلمان.
2 - أنه لم يبحث حال رجال إسناد أبي نعيم، وبنظرة واحدة في رجاله يتبين أنه يجب التوقف كثيرا قبل قبول هذا الشاهد، لأن فيه رجلا يأتي بالغرائب تفرَّد بهذا الإسناد ولم يتابعه عليه غيره، وفيه راو مجهول لا يعرف في غير هذه الرِّواية.
وبعد البحث عن طرق هذه الرِّواية تبين أن أبا نعيم قد توبع عليها عن نفس الراوي صاحب الغرائب، فقد أخرج أبو الشيخ الأصبهاني هذه الرِّواية في كتاب " الأمثال "
* وهذا الراوي صاحب الغرائب الذي روى أبو الشيخ وأبو نعيم من طريقه هو الذي تسبب في هذا الوهم والتصحيف
وبسببه وقع ابن عساكر في وهم حيث أفرد هذا الرَّاوي بترجمة ولم يذكر فيها إلا هذه الرِّواية المصحَّف إسنادها، ثم تحيَّر الشيخ الألباني رحمه الله في هذا الرَّاوي المجهول فقال لعله فلانا الذي ذكره البخاري في تاريخه.
وقد ترجم ابن عساكر لهذا الراوي الذي تحرف اسمه بالاسم الصحيح له في التاريخ (8/ 429)
إسماعيل بن عبيدالله بن أبي المهاجر
(10) (2/ 381) ترجمة مكبر بن عثمان التنوخي
(11) (10/ 31)

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 08 - 07, 05:24 ص]ـ
وجزاك الله خيرا

ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[29 - 08 - 07, 05:15 م]ـ
بارك الله فيك ياشيخ خالد.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[05 - 09 - 07, 08:33 م]ـ
وفيك بارك

ـ[خالد جاد الحق]ــــــــ[06 - 09 - 07, 10:10 ص]ـ
بارك الله فيك فضيلة الشيخ ومن كتاب الله أيضا (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون)

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 01 - 08, 02:02 ص]ـ
وفيك بارك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير