تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عن حديث: إن الله يحب البصر النافذ عند ورود الشبهات ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات]

ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[27 - 08 - 07, 12:26 م]ـ

رأيت في مجموع الفتاوى 20/ 56 أن الإمام ابن تيمية رحمه الله قال:

جاء في الحديث: "إن الله يحب البصر النافذ عند ورود الشبهات ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات.

فهل وقف أحدكم على هذا الحديث؟

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[28 - 08 - 07, 02:34 ص]ـ

راجع هذا الرابط واستخدمه مستقبلا للبحث عن الأحاديث

http://www.dorar.net/hadith.php

ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[28 - 08 - 07, 03:59 م]ـ

رأيت في الموقع أن الحديث مرسل دون تفصيل

وفي تخريج الإحياء للعراقي:

عن عمران بن حصين وفيه حفص بن عمر العدني ضعفه الجمهور

فهل ورد من طريقين

أحدهما مرسل

والآخر فيه راو ضعيف؟

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[28 - 08 - 07, 04:35 م]ـ

أخي ما ضرك لو قلت جزاكم الله خيرا ثم طلبت فائدة أخرى!!

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[28 - 08 - 07, 05:02 م]ـ

الحديث رواه القضاعيفي مسند الشهاب 2/ 152، والبيهقي في الزهد الكبير ص/346

مطولا هكذا وهذا لفظه في مسند الشهاب:

1080 أخبرنا محمد بن منصور التستري أبنا أبو طاهر علي بن أحمد بن الفضل الأربقي حدثني أحمد بن محمد بن الحسن الجرجاني ثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم ثنا هلال بن العلاء ثنا أبي ثنا عمر بن حفص العبدي عن حوشب ومطر الوارق عن الحسن عن عمران بن حصين قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بطرف عمامتي فقال:" يا عمران إن الله تبارك وتعالى يحب الإنفاق ويبغض الإقتار فأنفق وأطعم ولا تصر صرا فيعسر عليك الطلب واعلم أن الله يحب البصر النافذ عند مجيء الشهوات والعقل الكامل عند نزول الشبهات ويحب السماحة ولو على تمرات ويحب الشجاعة ولو على قتل حية ".

وفيه عمر بن حفص العبدي وهو متروك وضعفه الجمهور، فالحديث ضعيف، كما ضعفه الحافظ العراقي في تخريج الإحياء.

وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله هذا الحديث في مواضع كثيرة جدا في مجموع الفتاوى وغيره من كتبه وقال إنه مرسل، وكذا فعل ابن القيم في إغاثة اللهفان2/ 167، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان 4/ 188 فقال:"وفي بعض المراسيل" ثم ذكره.

فله إذًا طريق أخرى مرسلة والله أعلم.

ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[29 - 08 - 07, 02:42 م]ـ

جزاك الله خيرا - مرتين

الأولى قضاء

والثانية أداء

إذا كانت علة الحديث المرسل الإرسال فقط، وعلم أن المرسل من كبار التابعين، فلا يبعد تقوية الحديث بالطريقين ...

أليس كذلك؟

ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[18 - 04 - 09, 07:20 م]ـ

هذا الحديث أخرجه كل من الشهاب القضاعي في مسنده و ابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ و أبو نُعيم في الحلية و الزهد الكبير للبيهقي و الأربعون على مذهب المتحققين من الصوفية لأبي نعيم الأصبهاني

أولا رواية الشهاب رقم حديث: 1003

أخبرنا محمد بن منصور التستري، أبنا أبو طاهر، علي بن أحمد بن الفضل الأربقي، حدثني أحمد بن محمد بن الحسن الجرجاني، ثنا أبو يعقوب، إسحاق بن إبراهيم، ثنا هلال بن العلاء، ثنا أبي، ثنا عمر بن حفص العبدي، عن حوشب، ومطر الوراق، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بطرف عمامتي فقال: " يا عمران، إن الله تبارك وتعالى يحب الإنفاق ويبغض الإقتار، فأنفق وأطعم، ولا تصر صرا فيعسر عليك الطلب، واعلم أن الله يحب البصر النافذ عند مجيء الشهوات والعقل الكامل عند نزول الشبهات، ويحب السماحة ولو على تمرات، ويحب الشجاعة ولو على قتل حية "

و حديث: 1004

أنا هبة الله بن إبراهيم الخولاني، نا ابن بندار، نا محمد بن جعفر، نا هلال بن العلاء، نا عمر بن حفص، نا حوشب، ومطر، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال: أرخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطرف عمامتي من ورائي ثم قال: " يا عمران إن الله يحب الإنفاق ويبغض الإقتار، فكل وأطعم، ولا تصر صرا فيعسر عليك الطلب، واعلم أن الله يحب البصر النافذ عند مجيء الشهوات، يعني والعقل الكامل عند نزول الشهوات، ويحب السماحة ولو على تمرات ويحب الشجاعة ولو على قتل حية "

ثانيا رواية ابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ حديث: 32

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير