تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وذكره من الروافض: ابن شهر آشوب في مناقب أل أبي طالب (2/ 143)، ومعالم العلماء ص 113 رقم: 527، ونقله عنه الحرّ العاملي في أمل الآمال (2/ 167)، والخوئي في معجم رجال الحديث (12/ 83) رقم:7492.

(16) ذكره عبد الغافر الفارسي في كتابه " السياق ذيل تاريخ نيسابور" (ق/38)

(17) التحبير للسَّمعاني (2/ 228) رقم: 877.

(18) ذكر ذلك في آخر حديث له في فضائل شهر رجب (2/ 511)، وقد ذكره صاحب طبقات الزيدية الكبرى (2/ 663)

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 08 - 07, 05:55 ص]ـ

نسبة الكتاب إليه

الكتاب ثابت للمؤلِّف فيما يظهر، ولا يضرنا أنه لم يرو إلا من طريق الروافض، فالهدف ليس الاحتجاج بما فيه، بل نسبته إلى من ألَّفه والنظر في أسانيده من بعده، و يكفي في نسبة الكتاب إليه _ من وجهة نظري القاصرة _ الآتي:

1 - الإسناد الموجود في بداية الكتاب (1)

وهو: أخبرني الشَّيخ الأجلُّ علي بن حمزة بن علي الرّشكي (2) اَخْبَرَنَا ابن المصنِّفِ وهب الله بن علي (3) الحسكاني الحذَّاء قَالَ قَالَ الحاكم الإمام أو القاسم الحسكاني رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (4) ...

2 - أن الطُّبرسي (5) يروي في كتابه " مجمع البيان في تفسير القرآن " (6) عن السَّيِّد أبي الحمد (7) عن الحاكم أبي القاسم الحسكاني ... في كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل والتأويل ...

3 - نسبه إليه ابن شهر آشوب (8) في كتاب " معالم العلماء " (9) ونقل عنه في كتاب " مناقب آل أبي طالب " (10).

4 - ينقل عنه الكثير من الروافض من أهل القرن السادس وما بعده

وهناك غيرها من الأدلة الَّتِيْ أراها كافية في نسبة الكتاب إليه، وإن كان ذلك لا يهمني كثيرا، لأن الهدف هو الكلام على الرِّواية الباطلة المنقولة عن هَذَا الكتاب، والتي سيكون الكلام عليها في بحث مستقل إن شاء الله، لكني أحببت أن أشير إلى هَذَا المبحث لأن العادة جرت عند كثير من الباحثين المعاصرين في إفراد مبحث بذلك، وأنا أريد أن أكفي إخواني من أهل السنة والجماعة مشقة البحث والتنقيب في نسبة هَذَا الكتاب، فأسأل الله أن لا يضيَّع أجر هَذَا الجهد الَّذِيْ أمضيته في النظر في كتب الرَّوافض والتنقيب فيها، والله أعلم وأحكم


(1) شواهد التنزيل (1/ 18)
(2) لم أجد له ترجمة في المصادر الَّتِيْ بحثت فيها، ووجدت في طبقات الزَّيدية الكبرى _ القسم الثَّالث _ رقم: 674 ترجمة لـ: ظهير الدِّين مُحَمَّد بن علي بن مُحَمَّد الرشكي، وقال إنه روى عن الحسكاني دعاء الاستفتاح ويسمى دعاء أم داود، فلعله من أبناء عمومته ممن يروي عن الحسكاني أبي القاسم، وقلَّة المصادر لتراجم النيسابوريين تقف حائلا دون الوقوف على تراجم أمثال هؤلاء.
(3) تصحف الاسم هنا إمَّا من الناسخ أو من غيره، والصَّواب أنه: وهب الله بن عبيد الله.
وهو الحاكم أبو الفضل وهب الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحنفي أصغر أبناء أبي القاسم الحسكاني الذكور، وقد سمَّعَه والده الكثير، وعمِّرَ حتَّى حدَّث بالكثير، ولد عام 450 بنيسابور وتوفِّي عام 524 هـ.
انظر ترجمته في السياق (ق/94/أ) والمنتخب من كتاب السِّياق ص 518 رقم: 1610، والتحبير للسَّمعاني (2/ 352)، وطبقات الزَّيديَّة الكبرى _ القسم الثَّالث _ رقم: 746
(4) قَالَ المحقق (1/ 19) الكلم الثلاث: " أبو القاسم الحسكاني " مأخوذة من النسخة اليمنية وقد سقطت عن النسخة الكرمانية، كما أن قوله: " أخبرني الشيخ الاجل على بن حمزة - إلى قوله: - الحذاء " قد سقط عن السنخة اليمنية.
(5) الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، صاحب تفسير " مجمع البيان " وغيره، توفي عام 548 هـ، انظر ترجمته في كتاب تلميذه ابن شهر آشوب " معالم العلماء " ص 14، وغيره من كتبهم الرجالية.
(6) صرَّح باسم الكتاب في موضعين هما (3/ 382) و (9/ 48)، ونقل عنه في غيرها بالاسناد مثل: (1/ 417) و (4/ 453) و (6/ 15) و (10/ 59).
(7) أبو الحمد: هو مهدي بن نزار الحسيني القايني، ولم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المراجع الورقية أو البرامج الخاصة بالبحث.
(8) هو مُحَمَّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني، له عدد من الكتب، توفي عام 588 هـ،
(9) ص 113، رقم 527
(10) مناقب آل أبي طالب (2/ 280) و (3/ 17)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير