ـ[نيسابور]ــــــــ[02 - 04 - 02, 01:53 م]ـ
لقد سمعنا الكثير عن منهج الشيخ الالباني - رحمه الله - في التصحيح والتضعيف، واود ان أشير هنا الى أمور:
أولا، ان سلوك الشيخ الالباني - رحمه الله - لهذا المنهج لا يخرج عن كونه اجتهادا منه - رحمه الله - فهو بين الأجر والأجرين.
ثانيا، لا يعنى أبدا طرح طلبة العلم لهذا المنهج ومناقشته ونقده تجريحا في الشيخ، أبدا، وانا هنا لا أزكي المنتقدين، ولكنني احسن الظن فيهم.
ثالثا، إن من الأئمة الكبار، بل والمتقدمين، امثال بن حبان وشعبة من اُنتقد من ناحية تشدده في الجرح او التعديل، ولا يعني ذلك انتقاص شخصه ابدا.
إذا فالمسألة لا تعدُ ان تكون دراسة لمنهج العالم، مع حفظ حقه له. فلا ينبغي أبدا ان نكون حساسين لدرجة رد كل ما قيل أو يقال في عالم ما.
والله يوفق الجميع
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[02 - 04 - 02, 06:02 م]ـ
بارك الله فيك أخي نيسابور.
لا إفراط ولا تفريط.
ـ[كشف الظنون]ــــــــ[07 - 04 - 02, 02:23 ص]ـ
أخي (الأسد) لايون،،،
أولا: أتمنى أن تكتب بالحروف العربية ذات المعاني العربية،
ثانيا: ألا ترى أنك قد تعصبت كثيرا للشيخ الألباني رحمه الله، فأخونا
الأمين، كان أمينا فيما قاله في الشيخ رحمه الله، ولو نظرت فيما كتبه
حسن السقاف - وأعلم أنه مبتدع - وجمعه من تناقضات الشيخ الكثيرات
وغيره كمحمود سعيد ممدوح، لظهر لك صدق ما قاله أخونا الأمين.
وعموما، لا يشترط من الانتفاع من علم العالم: أن يكون معصوما لا
يخطئ! ونحن نستفيد منه رحمه الله، وننقل عنه، ونعرف خطأه، والله
المستعان،،،
ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[07 - 04 - 02, 08:41 ص]ـ
جزاكم الله خيراً فقد ذكرتم ما فيه الكفاية في تبيين المسألة.
ولي إضافة صغيرة. .
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى قد أحيا الله تعالى به علماً اندثر في هذا الزمان، والجهد الذي بذله الشيخ في الظروف العلمية التي نشأ فيها يكاد يكون خارقاً ودل على همة عالية وروح طموحة وقبل هذا وذاك توفيق كبير من الله عز وجل فاستطاع من غير معين ولا موجه من البشر النهوض بعبء تجديد شباب هذا العلم الشريف، وتنبيه الأمة عموماً وطلبة العلم خصوصاً إلى الاعتناء به، إضافة إلى آثاره العلمية والتي لا أعلم أحداً من أهل الحديث -علماء وطلبة- في وقتنا ينكر استفادته الجمة منها.
وهذا في حد ذاته يشهد له بالإمامة والتقدم في عصره، ناهيك عن تبوء مكانه المحفوظ في الأهلية للاجتهاد في ميدان هذا العلم، ومعلوم أن لكل مجتهد أصوله التي يمشي عليها، وكل مجتهد قابل للصواب والخطأ، على أنه مأجور -بإذن الله- في الحالين.
وإخواننا وعلماؤنا عندما يتكلمون عن طريقة الشيخ رحمه الله تعالى وعندما ينتقدون بعض الخطوط في منهجه يحملهم على ذلك الرغبة في إتمام ما بدأه الشيخ والسير على خطاه وخطا من سبقه من أئمتنا في طريق صيانة الحديث الشريف وعلومه وتنقيتها، فهو عمل بناء يقصد به تحسين هذا الصرح وإتمامه لا نقضاً لما قدمه شيوخنا ولا هدماً.
والله تعالى أعلم.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[07 - 04 - 02, 11:57 ص]ـ
اقوى كتب الالباني السلسلة الضعيفة، ثم الصحيحة ثم الارواء.
وتحسين الشيخ آخرها.
وهو جبل العلم والفضل، رحمه الله ولعله يناقش بادب، ىفمع الادب والثناء لا يغضب احد حتى لو تردون على ابن تيمية.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 04 - 02, 08:25 ص]ـ
كل الملاحظات التي يشترك بها الألباني مع المتأخرين، تجد التفصيل فيها هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=523
وبقي مسألة تسرع الألباني رحمه الله في الحكم على الأحاديث، واعتماده شبه الكلي (في الغالب) على التقريب أو الميزان. وإليك هذا المثال:
http://arabic.islamicweb.com/Encyclopedia/albani.asp?id=4554
قال الألباني: ((أخرجه البخاري لكن فيه يحيى بن سليم، قال الحافظ ابن حجر: صدوق سيء الحفظ.))
قلت: قال ابن حجر نفسه في فتح الباري عن يحيى بن سليم:
((والتحقيق أن الكلام فيه إنما وقع في روايته عن عبيد الله بن عمر خاصة , وهذا الحديث من غير روايته)).
أقول: فكان من الأفضل للشيخ الألباني لو أنه أمعن النظر جداً قبل تضعيفه لحديث أخرجه البخاري ولم يضعفه أحد قبله.
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[01 - 05 - 02, 06:05 ص]ـ
الأخ محمد الأمين: مقالك كله باطل وليس عليه أثارة من علم.
هات بيناتك على ما ذكرته.
وإلا فالدعاوى ما أيسرها!
وأما دعوى أن الشيخ يعتمد اعتمادا كليا على التقريب والميزان فهي فرية بلا مرية.
لو نظرت إلى السلسلة الصحيحة المجلد الأول وكذلك الضعيفة لا تضح لك جليا واقع الأمر.
وأما أن تأتي بمثال واحد فلا يصح.
لأنه يحمل على أن الشيخ اطلع على كلام الأئمة ورأى كلام الحافظ وجيها فاعتمده.
وهذه طريقة الشيخ.
وكلامك يدل على أحد أمرين: إما أنك لم تطلع على كتب الشيخ وإما أنك اطلعت ولكنك ظلمت وأجحفت فاتق الله.
واسلك سبيل أهل العلم في النقد.
والله المووفق.
¥