تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا يكفي لرد هذه الطَّريق، وعدم الاعتداد به، لا كما زعم أحد الرَّوافض، وهو صاحب التَّخليط في رواية الحسكاني من طريق يعقوب بن سُفْيَان الَّتِيْ هي أصل هَذَا البحث، ولم أطَّلع على تخليطه إلا مؤخَّرا، أسأل الله أن يهديه وغيره للسنة، ولو ترك الحديث فيما لا يحسن لكان خيرا له.

وقال الألباني رَحِمَهُ اللهُ عن هذه الرواية: منكر (16)

الثَّاني:

... حصين بن مخارق عن عمرو بن خالد عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي، عن آبائه عن علي عليهم السلام ...

أخرجه الشَّجري في الأمالي الخميسية (17)

وهذا إسناد تالف

وهو من رواية الكذَّاب حصين بن مخارق، الَّذِيْ روى هذه القصة بأسانيد كثيرة مختلقة (18).


(1) وقع اختلاف في اسم جدِّ هَذَا الراوي فقد وقع عند الحاكم في معرفة علوم الحديث، والحسكاني في الشَّواهد وابن البطريق في الخصائص (عيسى بن عبد الله بن عبيد الله)، وعند غيرهم (عيسى بن عبد الله بن مُحَمَّد) ولعله هو الأقرب للصواب والله أعلم.
(2) خصائص الوحي ص 75، رقم: 5
(3) تاريخ دمشق (42/ 356) و (45/ 303)
(4) خصائص الوحي ص 75، رقم: 5
(5) أبو الشيخ الأصبهاني
(6) شواهد التنزيل (1/ 226) رقم: 233
(7) معرفة علوم الحديث ص 102 الطبعة القديمة، وص 333 ت: أحمد السلُّوم.
(8) وقد وهم الحاكم رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في هَذَا المثال، فقد حسب أن الرَّاوي عن عيسى بن عبد الله يحيى بن الضريس الرَّازي، وهو خطأ فإن الراوي عن عيسى هو " مُحَمَّد بن يحيى بن الضِّرِّيس الكوفي الفيدي " ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 124)
(9) التَّارِيْخ الكبير (6/ 390)
(10) الجرح والتعديل (8/ 124)
(11) الثقات (8/ 492)
(12) المجروحين (2/ 103) رقم: 707
(13) الكامل (6/ 429)، ط الكتب العلمية
(14) الضعفاء ص 122، رقم: 175
(15) السنن (3/ 307) رقم:2630
(16) السلسة الضعيفة (10/ 2/580) رقم: 4921
(17) الأمالي الخميسية (1/ 137)
(18) الأمالي الخميسية = الشجرية (1/ 137_138)

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[11 - 09 - 07, 02:47 ص]ـ
أخي الشيخ الفاضل محب السنة: خالد بن عمر وفقه الله تعالى

كتاب شواهد التنزيل عندي منه نسخة، وبالنظر إليه فأحاديثه بينة الوضع والاختلاق أسانيد ومتون، وفيها من التراكيب الإسنادية والمتنية شيء هائل، والمخطوطان الذان اعتمدهما المحقق المجرم (المحمودي) ليس لهما أصل، ولذلك لم يصرح هو بنفسه بمكانهما ومعلوماتهما كما ينبغي!
ودراسة نسبة الكتاب لعلك تعيد فيها النظر أخي المكرم، فالطرائق التي استروحت فيها لإثبات الكتاب غير مسلمة مطلقا.

ولي تخريج مطول للحديث، لا أدري هل وضعتُه في الملتقى قديما أو لا ..
فإن شئت أرسلت لك التخريج لتفيدني وعموم القراء زيادة وتصحيحا وتنقيحا، وإن شئت وضعتُه هنا، فانظر ما تحب.
والنتيجة أن الحديث شديد الضعف بل موضوع من جميع طرقه، بل هو مخالف للثابت عن آل البيت في تفسير الآية.
هذا من جهة طرقه في كتب الرواية (السنة أعني).
أما عن طرقه في كتب الرافضة الموضوعة والمركبة (ككتاب الحسكاني) فقد أطال في تخريجها ونقدها -على طرائقهم المزعومة هي الأخرى! - الأستاذ فيصل نور في كتابه القيم: الإمامة والنص.

وجزاك الله خيرا على جهودك الطيبة.

ـ[ابو عبد الرحمن السقاف]ــــــــ[11 - 09 - 07, 05:12 ص]ـ
رفع الله قدرك وبارك فيك اخي خالد بن عمر
وجزاك الله خير اخي محمد زياد
كتاب شواهد التنزيل عندي منه نسخة، وبالنظر إليه فأحاديثه بينة الوضع والاختلاق أسانيد ومتون، وفيها من التراكيب الإسنادية والمتنية شيء هائل، والمخطوطان الذان اعتمدهما المحقق المجرم (المحمودي) ليس لهما أصل، ولذلك لم يصرح هو بنفسه بمكانهما ومعلوماتهما كما ينبغي!
اخي الكريم
ممكن توضح لنا وتوثق لنا ماقلت
حتى نستفيد ونحصل على جميع المعلومات حول الموضوع
نرجوا ان لاتبخل علينا
وبالنسبة لتحقيق روايات [تصدق علي بالخاتم] في كتب الشيعة
قد حققها فيصل نور وهذا هو الرابط
http://www.fnoor.com/mybooks/emama16.htm#_Toc95364431
**
رعاكم الله

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[11 - 09 - 07, 07:08 م]ـ
جزاك الله خير يا شيخنا

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[11 - 09 - 07, 11:27 م]ـ
أولا: أعتذر عن ذكر المخطوطين، فليس ثم إلا مخطوط وحيد!

ثانيا: لم يأت المحقق (الرافضي الشتام محمد باقر المحمودي) بشيء عن معلومات الكتاب أوله كما يفعل بنو آدم، وإنما ذكر باستحياء آخر طبعته (ج2/ هامش ص379) أنه نسخ الكتاب من نسخته الفريدة عند صديقه الطبطبائي (ولم يسمه)، ثم أحال بعد صفحتين أيضا على نسخة هذا الطبطبائي غير المسمى وقال: (تحت الرقم العام 75347) [هكذا خمس خانات] من دانشكاه طهران، وتحت الرقم الخاص (72) من مكتبة إمام جمعة كرمان منه.
وما تكلم حرفا واحدا عن تاريخ المخطوط وناسخه ومعلوماته، إلا أنه كثير التصحيف والبياض، وذكر المحقق أنه أثبت الصواب عنده وأسقط المصحف المحرف، ونص أنه زاد الكثير بين معكوفتين تجميلا للفظ وتحبيرا للكلام كما يقول!

فما رأي الفضلاء بنسخة كهذه؟!

ولا أقول إلا: لله دراهم وأوقات أضعناها في كتب أولئك القوم غرنا فيها وجود الإسناد، قبل أن نعرف أحوالها وتراكيبها.
وللأخ الشيخ بندر الشويقي رسالة جامعية قيد الإعداد يثبت فيها بطلان أصل قضية الرواية والتدوين عند الرافضة، وأن كتبهم المسندة ما هي إلا خزعبلات متأخرة الوضع والتركيب، فلا يغترن أحد بها!
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير