ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[01 - 09 - 07, 07:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
لكن يشهد لمعناها أحاديث كثيرة
قال ابن حجر رحمه الله:وقد ورد في بعض طرق هذا الحديث وغيره ما يدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد وذلك في رواية حبيب بن أبي ثابت عن بن عمر بلفظ لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن أخرجه أبو داود وصححه بن خزيمة
ولأحمد والطبراني من حديث أم حميد الساعدية أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال قد علمت وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجد الجماعة وإسناد أحمد حسن وله شاهد من حديث بن مسعود عند أبي داود.
الفتح (2
349)
وكذلك من حديث أم سلمة وغيرها
انظر صحيح الترغيب والترهيب
باب ترغيب النساء في الصلاة في بيوتهن ولزومها وترهيبهن من الخروج منها
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 09 - 07, 02:19 ص]ـ
أخي الكريم
1 - قولك يشهد لمعناها كلام خطير. فلا دخل للمعنى في صحة الحديث. فهل نصحح الحديث الموضوع إذا كان معناه صحيح؟ كلا بالضعيف يبقى ضعيفاً
2 - قول ابن حجر: وصححه بن خزيمة. خطأ فادح فإن ابن خزيمة رجح عدم صحته وبين علته، وأحسب ابن حجر نقل عن غيره ولم يرجع للمصدر الأصلي
3 - خبر أم حميد "خبر موضوع" كما أفاد ابن حزم
4 - حديث ابن مسعود موقوف. وفوق ذلك فلا دخل لتلك الأحاديث ببعضها ... ألفاظها متغايرة جداً ورواتها مختلفون
5 - وحديث أم سلمة كذلك لا يصح ... ولا يصح في الباب شيء، والأصل أن أحاديث فضل الصلاة في المسجد تشمل الرجل والمرأة معاً. والله الموفق.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[02 - 09 - 07, 05:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الشيخ الكريم محمد الأمين وفقني الله وإياك
ليتك تفيدنا بموضع حكم ابن حزم على حديث أم حميد بالوضع
أما حديث أم حميد رضي الله عنها فله طريقان:
أحدهما: ما أخرجه أحمد في مسنده (6/ 371) من طريق: هارون ثنا عبد الله بن وهب قال حدثني داود بن قيس عن عبد الله بن سويد الأنصاري عن عمته أم حميد امرأة أبى حميد الساعدي انها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله اني أحب الصلاة معك قال قد علمت انك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي قال فأمرت فبنى لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل "
وأخرجه من هذا الطريق ابن خزيمة (3/ 95) وابن حبان (5/ 595) و ابن عبد البر في التمهيد (23/ 398) و الاستيعاب (1/ 627) في ترجمة أم حميد.
- عبد الله بن سويد الأنصاري أثبت صحبته البخاري في التاريخ الكبير (5/ 19) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (5/ 66) وابن حبان (3/ 234) والمزي في تهذيب الكمال وذكره في الصحابة ابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في أسد الغابة وابن حجر في الإصابة.
- داود بن قيس قال الشافعي ثقة حافظ
وقال أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ثقة
وعبد الله بن وهب هو المصري ثقة حافظ مشهور.
وهارون بن معروف المروزي وثقه ابن معين وابو حاتم وأبو زرعة والعجلي وغيرهم.
والحديث صححه ابن خزيمة وابن حبان وأحمد شاكر في تعليقه على المحلى وقال الحافظ ابن حجر: إسناده حسن.
الثاني: من طريق عبد الحميد بن المنذر بن أبي حميد عن ابيه عن جدته أم حميد رضي الله عنها أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 157) الطبراني في الكبير (25/ 148) والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 132) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (6/ 150) وبقي بن مخلد كما في الإصابة (8/ 197) ترجمة أم حميد.
وهذا الطريق تكلم عليه ابن حزم في المحلى (3/ 136) وقال عبد الحميد بن المنذر مجهول لا يدرى من هو.
ورواه ابن ابي عاصم (6/ 151) من طريق ثالث عن سعيد بن المنذر عن أم حميد به.
¥