تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[10 - 09 - 04, 08:17 م]ـ

بقية فوائد المجلس السادس عشر

3 ـ هذه الأبيات مذكورة في نسخة الشيخ أحمد شاكر على الألفية، وهي مذكورة أيضا على أنها من الألفية، و هذا غير صحيح، و قد وقعت على كلام لأهل العلم ـ وهو عبد الرحمن المباركفوري صاحب تحفة الأحوذي ـ يدل على أن هذه الأبيات له و ليست للسيوطي.

من قوله: كذا لي فيه معنايان .........

و البيتين التاليين

ــــــــــــــــــــــــــــــ

4 ـ رأي ابن رجب في معنى قول الترمذي (حسن صحيح) للأسف لم يذكر في أي من كتب الحديث، وابن رجب جرى فيه على ما فسره به الترمذي نفسه، و على حسب اصطلاحه للحسن الذي أبداه الترمذي، فكل من فسّر الحسن ووقع منهم الخلاف فيه قد بنوا هذا الكلام على تصور خاطئ من الأصل، و هو أن الحسن دون الصحيح، لأنه لا يمكن اجتماع الحسن و الصحيح فيآن واحد، لأن الحسن شيء دون الصحة، ثم هم لما أرادوا تفسير هذا الاصطلاح مشوا في نفسيرهم على أن الحسن صفة للرواية الواحدة، في حين أن الترمذي لما اصطلح الحسن عنده جعله صفة لمجموع روايات و ليس لرواية واحدة، فنجدهم قد تعاملوا مع كلام الترمذي على أنه يطلق الحسن على إسناد بعينه، مع أن الترمذي قد وضح في كلامه أنه لا يقصد بالحسن سندا معيّنا، فيتبين لنا أن الحسن ليس حقا لرواية بعينها عند الترمذي، و لهذا نجد من ذهب إلى أن الترمذي لا يعؤف الحسن لذاته أصلا و إنما يعرف الحسن لغيره

وهذا الإشكال في تفسير كلام الترمذي لم نجده لدى المتقدمين، بل ما وقع إلا للمتأخرين، و أغلبهم من غير المتخصصين في علم الحديث

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[10 - 09 - 04, 08:20 م]ـ

تنبيه / اعتذر الشيخ عن مجلس هذا الأحد الأخير، و كان هو ميعاده بعد فترة إجازته، و نواصل معكم وضع الفوائد أولا بأول إن شاء الله تعالى، و نعدكم بتدارك المجلسين الذين فاتا مني لظروف مرغمة، و لكن وقتا قد يطول شيئا ما للتمكن من الحصول عليها و تحديدهما

بارك الله تعالى لكم في علمكم و عملكم

أخوكم المحب / محمد رشيد

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[13 - 09 - 04, 12:15 ص]ـ

المجلس الخامس و العشرون

1 ـ اصطلاح المتقدمين في الرواية التي فيها إبهام أنها منقطعة كما بيّن ذلك النيسابوري و ابن الصلاح

2 ـ يفرق بعض العلماء بين (عن) و (أن) من حيث الدلالة، فعن تفيد الرواية ـ أي أن قائلها يقصد أن يروي الحديث بالسند ـ سواء كان ذلك عن سماع أو غير سماع، و أما أن فإنها تفيد فقط الحكاية و الإخبار لا الرواية، فعلى استخدام لفظ (عن) يكون القائل أحد رواة الحديث و أحد أفراد السند، و على استخدام لفظ (أن) يكون القائل فقط جاكيا للخبر و لا تعلق له بالرواية والإسناد.

3 ـ يتضح من نظم السيوطي أنه يرجح اشتراط ثبوت اللقي، و هو مذهب البخاري و المحققين من أهل العلم، و مسلم لم يشترط العلم باللقاء بل اشترط العلم بإمكانية وقوعه، و قد انتصر لذلك في مقدمة صحيحه و رد عليه المحققون من أهل العلم.

قال ـ محمد رشيد ـ: و قد رجح الشيخ طارق في نهاية كلامه على هذا الموضع مذهب البخاري باشتراط ثبوت اللقي

ـــــــــــــــــ

و الحمد لله رب العالمين

و إن شاء الله تعالى سيستفيض شيخنا طارق بن عوض الله في المجلس القادم في مسألة اشتراط اللقي من عدمه والخلاف بين أهل العلم فيها

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[13 - 09 - 04, 06:08 م]ـ

قال الأخ الفاضل: و طبع وحده ـ على طريقة نفخ الكتب ـ في سبعة مجلدات!!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ الفاضل: مختصر المستدرك للذهبي لا أعلمه طبع مفردا في سبعة مجلدات، والذي أعلمه أنه طبع مفردا هو: " مختصر استدراك الحافظ الذهبي، للحافظ ابن الملقن، فهو الذي طبع في سبعة مجلدات في دار العاصمة.

أما قولك أو قول الشيخ طارق عوض الله الذي أقدره وأجل علمه، " على طريقة نفخ الكتب "، فللعلم أن الكتاب عبارة عن رسالة ماجستير، ومعلوم طريقة الرسائل العلمية وكيف تكون.

والله الموفق

ـ[ابو عمر الاثري]ــــــــ[14 - 09 - 04, 01:39 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[12 - 12 - 04, 02:52 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير