تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(َالَ عَلِيٌّ: وَالصَّحِيحُ مِنْ هَذَا - هُوَ مَا حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ السُّلَيْمِ ثنا ابْنُ الأَعْرَابِيِّ ثنا أَبُو دَاوُد ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ الْكِلابِيَّ حَدَّثَهُمْ قَالَ: ثنا هَمَّامٌ هُوَ ابْنُ يَحْيَى - عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيّ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا، وَصَلاتُهَا فِي مَسْجِدِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا

وَرُوِّينَا هَذَا الْخَبَرَ بِلَفْظٍ آخَرَ كَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نُبَاتٍ ثنا عَبَّاسُ بْنُ أَصْبَغَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ قَاسِمٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الْخُشَنِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ ثنا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيّ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " إنَّمَا الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتْ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ، وَأَقْرَبُ مَا تَكُونُ مِنْ وَجْهِ رَبِّهَا وَهِيَ فِي قَعْرِ بَيْتِهَا صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا، وَصَلاتُهَا فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا " (1) قَالَ عَلِيٌّ: هَكَذَا بِذِكْرِ الْمَخْدَعِ لَيْسَ فِيهِ لِلْمَسْجِدِ ذِكْرٌ أَصْلا،)

ثم ينازع الإمام ابن حزم - رحمه الله في دلالة الحديث

على المراد

وأن هذا اللفظ على يدل على المراد

فهل نقول لمن يأخذ بقول الإمام ابن حزم - رحمه الله - في تعليل خبر المفاضلة

ثم يترك قوله في تصحيح حديث قتادة ولو بلفظ مختلف أنه تناقض

وكلام ابن حزم ورده للأثر محل نزاع واضح

هذا الحديث المرفوع باللفظ الآخر يقول

(وَأَقْرَبُ مَا تَكُونُ مِنْ وَجْهِ رَبِّهَا وَهِيَ فِي قَعْرِ بَيْتِهَا)

كيف تكون أقرب وهي في قعر بيتها ثم يكون صلاتها بالمسجد أفضل من صلاتها في بيتها

وهذا مما يتعقب به على الإمام ابن حزم - رحمه الله

فما أورده الإمام ابن حزم متعقب

ولكن المقصود أن الإمام ابن حزم - رحمه الله - صحح حديث قتادة الذي رواه أبو داود

ولم يرده سوى في دلالة الحرف على المراد

وأما القول المنقول عن الشيخ الجديع - وفقه الله - فهو خطأ محض

فكيف يضعف الموقوف اللهم إلا بتعنت شديد

والآثار عن ابن مسعود متضافرة

ولا يمكن ردها إلا بتعسف

وهو ظاهر من قول ابن مسعود

فإن رد الموقوف من جهة أتى له الموقوف من جهات كثيرة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 09 - 07, 04:21 م]ـ

الموضع الذي حكم فيه الإمام ابن حزم - رحمه الله بوضع حديث أم حميدد

(قَالَ عَلِيٌّ: وَاحْتَجَّ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ فِي هَذَا بِخَبَرٍ مَوْضُوعٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ الْمُنْذِرِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَمَّتِهِ أَوْ جَدَّتِهِ أُمِّ حُمَيْدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " إنَّ صَلاتَكِ فِي بَيْتِكِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِكِ مَعِي " قَالَ عَلِيٌّ: عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْمُنْذِرِ مَجْهُولٌ لا يَدْرِيهِ أَحَدٌ.)

(2\ 278)

من الشاملة 2

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 09 - 07, 04:26 م]ـ

ومما يدل على تسرع الإمام ابن حزم -رحمه الله في الموضع الأول

قوله

(َبِحَدِيثٍ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ الْمُنْذِرِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَمَّتِهِ أَوْ جَدَّتِهِ أُمِّ حُمَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " إنَّ صَلاتَكِ فِي بَيْتِكِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِكِ مَعِي ")

وعبد الحميد بن المنذر يروي عن جدته

روى عن أبيه عن جدته

بينما عبد الله بن سويد هو الذي يروي عن عمته

ولا يقال أراد الرواية

فهو لم يتكلم على عبد الله بن سويد فدل هذا على وهم الإمام ابن حزم - رحمه الله

ومرد ذلك العجلة

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[15 - 09 - 07, 04:28 م]ـ

الشيخ الكريم محمد الأمين وفقني الله وإياك

لم تأت بجديد فأغلب ما ذكرته هنا مكرر وقد سبقت الإجابة عنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير