تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوعائش]ــــــــ[06 - 09 - 07, 05:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت قد سألت شيخنا مشهور قبل حوالي سنة ونصف عن تراجع الشيخ الألباني .. فقال لي ما نصه:

"الشيخ تراجع عن تصحيحها من ناحية إسنادية لكن بقي على الزيادة من ناحية عموم الآية"

وهذا ما قاله شيخنا ابو اسحاق الحوينى

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 02:49 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين

ـ[عبد الملك السلفى]ــــــــ[06 - 06 - 08, 11:08 ص]ـ

جزاكم الله خيرا يا أهل الحديث وملتقاه

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[11 - 06 - 08, 12:59 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

وهناك كتابان لتراجع الشيخ الألباني وهذه فائدة أخرى تتعلق بزيادة بعد وبركاته وهي من لطائف الحافظ ابن حجر وفرائده قال في فتح الباري:

( ... قَوْله (فَقَالُوا السَّلَام عَلَيْك وَرَحْمَة اللَّه)

كَذَا لِلْأَكْثَرِ فِي الْبُخَارِيّ هُنَا، وَكَذَا لِلْجَمِيعِ فِي بَدْء الْخَلْق، وَلِأَحْمَد وَمُسْلِم مِنْ هَذَا الْوَجْه مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّزَّاق، وَوَقَعَ هُنَا لِلْكُشْمِيهَنِيّ فَقَالُوا وَعَلَيْك السَّلَام وَرَحْمَة اللَّه، وَعَلَيْهَا شَرْح الْخَطَّابِيِّ، وَاسْتُدِلَّ بِرِوَايَةِ الْأَكْثَر لِمَنْ يَقُول يُجْزِئ فِي الرَّدّ أَنْ يَقَع بِاللَّفْظِ الَّذِي يُبْتَدَأ بِهِ كَمَا تَقَدَّمَ، قِيلَ وَيَكْفِي أَيْضًا الرَّدّ بِلَفْظِ الْإِفْرَاد، وَسَيَأْتِي الْبَحْث فِي ذَلِكَ " بَاب مَنْ رَدَّ فَقَالَ عَلَيْك السَّلَام ".

قَوْله (فَزَادُوهُ وَرَحْمَة اللَّه)

فِيهِ مَشْرُوعِيَّة الزِّيَادَة فِي الرَّدِّ عَلَى الِابْتِدَاء، وَهُوَ مُسْتَحَبّ بِالِاتِّفَاقِ لِوُقُوعِ التَّحِيَّة فِي ذَلِكَ فِي قَوْله تَعَالَى (فَحَيُّوا بِأَحْسَن مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) فَلَوْ زَادَ الْمُبْتَدِئ " وَرَحْمَة اللَّه " اُسْتُحِبَّ أَنْ يُزَاد " وَبَرَكَاته " فَلَوْ زَادَ " وَبَرَكَاته " فَهَلْ تُشْرَع الزِّيَادَة فِي الرَّدِّ؟ وَكَذَا لَوْ زَادَ الْمُبْتَدِئ عَلَى " وَبَرَكَاته " هَلْ يُشْرَع لَهُ ذَلِكَ؟ أَخْرَجَ مَالِك فِي الْمُوَطَّأ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ " اِنْتَهَى السَّلَام إِلَى الْبَرَكَة " وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ فِي " الشُّعَب " مِنْ طَرِيق عَبْد اللَّه بْن بَابه قَالَ " جَاءَ رَجُل إِلَى اِبْن عُمَر فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُمْ وَرَحْمَة اللَّه وَبَرَكَاته وَمَغْفِرَته، فَقَالَ: حَسْبك إِلَى وَبَرَكَاته " اِنْتَهَى إِلَى " وَبَرَكَاته " وَمِنْ طَرِيق زُهْرَة بْن مَعْبَد قَالَ " قَالَ عُمَر: اِنْتَهَى السَّلَام إِلَى وَبَرَكَاته " وَرِجَاله ثِقَات. وَجَاءَ عَنْ اِبْن عُمَر الْجَوَاز، فَأَخْرَجَ مَالِك أَيْضًا فِي " الْمُوَطَّأ " عَنْهُ أَنَّهُ زَادَ فِي الْجَوَاب " وَالْغَادِيَات وَالرَّائِحَات " وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيّ فِي " الْأَدَب الْمُفْرَد " مِنْ طَرِيق عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ سَالِم مَوْلَى اِبْن عُمَر قَالَ " كَانَ اِبْن عُمَر يَزِيد إِذَا رَدَّ السَّلَام، فَأَتَيْته مَرَّة فَقُلْت: السَّلَام عَلَيْكُمْ، فَقَالَ: السَّلَام عَلَيْكُمْ وَرَحْمَة اللَّه. ثُمَّ أَتَيْته فَزِدْت " وَبَرَكَاته " فَرَدَّ وَزَادَ " وَطِيب صَلَوَاته " وَمِنْ طَرِيق زَيْد بْن ثَابِت أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَة " السَّلَام عَلَيْكُمْ يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَة اللَّه وَبَرَكَاته وَمَغْفِرَته وَطِيب صَلَوَاته " وَنَقَلَ اِبْن دَقِيق الْعِيد عَنْ أَبِي الْوَلِيد بْن رُشْد أَنَّهُ يُؤْخَذ مِنْ قَوْله تَعَالَى (فَحَيُّوا بِأَحْسَن مِنْهَا) الْجَوَاز فِي الزِّيَادَة عَلَى الْبَرَكَة إِذَا اِنْتَهَى إِلَيْهَا الْمُبْتَدِئ. وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ بِسَنَدٍ قَوِيّ عَنْ عِمْرَان بْن حُصَيْن قَالَ " جَاءَ رَجُل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: السَّلَام عَلَيْكُمْ، فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: عَشْر. ثُمَّ جَاءَ آخَر، فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُمْ وَرَحْمَة اللَّه، فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: عِشْرُونَ. ثُمَّ جَاءَ آخَر فَزَادَ وَبَرَكَاته، فَرَدَّ وَقَالَ: ثَلَاثُونَ "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير