تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الكليات في علم الرجال]

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[06 - 03 - 04, 12:04 ص]ـ

مما لا يخفى على أحد أهمية تقريب العلوم لطلابها، ونظراً لطول علم الرجال، وكثرة شعبه، اجتهد بعض الأئمة في إعطاء بعض الكليات التي تختصر الطريق على طالب العلم ليستوعب أكبر قدر ممكن من الأحكام الرواة، إما باسم، أو حكم عليهم،وهنا تنبيهات مهمة قبل البدء في هذا الموضوع الطريف اللطيف:

التنبيه الأول: أن بعض الأئمة قد يطلق "الكلية" ولا نجد أحداً تعقبه من الحفاظ المتقدمين ولا المتأخرين، فهذا أعلى أنواع الكليات.

التنبيه الثاني: أن بعض الأئمة قد يطلق "الكلية" ويتعقبه أحد الحفاظ المتقدمين، فهذا في الدرجة الثانية، ويليه أن يكون التعقب من حافظ متأخر.

التنبيه الثالث: أن هذه الكليات تعلو قيمتها بقدر مكانة ومنزلة من أطلقها من الأئمة، فبحسب اطلاعه وحفظه تقوى قيمة "الكلية".

التنبيه الرابع: أن هذه الكليات تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول: أن تكون عامة في جميع الكتب غير مقيدة برواة كتب معينة.

القسم الثاني: أن تكون الكلية مقيدة بكتب معينة، وبإمام معين، كأن تكون الكلية مقيدة برجال الكتب الستة، من خلال "التقريب" للحافظ ابن حجر، مثلاً.

التنبيه الخامس: لا يعكر على الاستفادة من هذه الكليات وجود التعقب عليها، بل إذا حفظ الطالب الكلية، ثم حفظ التعقب عليها، حاز خيراً كثيراً.

وبعد: فهذه نماذج من هذه الكليات، راجياً من الإخوة الذين سيشاركون أن يراعوا الترتيب الرقمي، حتى ننظر في هذه الكليات، حتى إذا جمعت صارت فائدتها كبيرة.

1 ـ قول ابن علية: كل عاصم في الدنيا ففي حفظه شيء كما في "الكامل" لابن عدي 5/ 235.

ونحوه قول ابن معين: كل عاصم في الدنيا ضعيف.

وتعقبه الإمام أحمد بعاصم الأحول، ينظر: شرح العلل 2/ 875.

وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 7/ 181ـ في معرض الدفاع عن عاصم بن محمد

ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ـ: "فلا يعرج على قول القائل كل من اسمه عاصم ففيه ضعف".

2 ـ كل من اسمه رشدين، فهو ضعيف كما قال ابن رجب في شرح العلل 2/ 874.

3 ـ كل من كان (أبو فروة) فهو ثقة، إلا أبا فروة الجزري = يزيد بن سنان شرح العلل 2/ 874.

4 ـ آل كعب بن مالك كلهم ثقات، كل من روى عنه الحديث، يعني كل من روى عنه الحديث من أولاد كعب بن مالك وذريته، فهو ثقة (شرح العلل 2/ 876).

5 ـ كل من روى عنه مالك فهو ثقة، قاله أحمد، وتعقب بروايته عن عاصم بن عبيدالله، وعبدالكريم بن أبي المخارق [تعقبهما عليه النسائي]،، وعطاء الخراساني [تعقبه به البخاري] وتعقب البخاري في ذلك، بأن الخراساني ثقة،تعقبه به الترمذي وغيره.

ينظر (شرح العلل 2/ 876 – 877).

6 ـ ومما تبين لي من خلال كتاب "التقريب" للحافظ ابن حجر أن كل من كان يبدأ اسمه من الرواة بحرف اللام (مثل: ليث، لقمان) فهو إما متكلم في حفظه أو مجهول، إلا الليث بن سعد الإمام الفقيه الحجة.

يتبع إن شاء الله ....

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[06 - 03 - 04, 01:39 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=182&highlight=%DE%E6%C7%DA%CF

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[06 - 03 - 04, 08:29 ص]ـ

لو كنت أعلم بهذا الموضوع، ما رقمت حرفا واحداً هنا، فعذراً ...

سأشارك بما لدي هناك، شكر الله لكم يا شيخ خليل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير