[ما صحة؟ ولكم الأجر]
ـ[أبو عبد الرحمن السبيلي]ــــــــ[05 - 09 - 07, 06:11 م]ـ
الأول
دعاء قوم يونس حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا هاشم، حدثنا صالح، عن أبي عمران الجوني، عن أبي المجلد قال: " إن العذاب لما هبط على قوم يونس عليه السلام فجعل يحوم على رءوسهم مثل قطع الليل المظلم، فمشى ذوو العقول منهم إلى شيخ من بقية علمائهم، فقالوا: إنا قد نزل بنا ما ترى، فعلمنا دعاء ندعو به، عسى الله عز وجل أن يرفع عنا عقوبته قال: فقولوا: يا حي حين لا حي، ويا حي محيي الموتى ........ إلخ
الثاني
دعاء فاطمة رضى الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا فاطمة ما يمنعك ان تسمعى ما اوصيك به؟ ان تقولى: يا حي يا قيوم برحمتك استغيث لا تكلني الى نفسي طرفة عين واصلح لي شاني كله"
أريد التخريج والحكم عليهما
وبارك الله فيكم
ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[05 - 09 - 07, 07:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما الأول: فأخرجه بن أبي حاتم في التفسير (11439) قال:" حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطُونِيُّ، ثنا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي الْجِلْدِ، قَالَ:"إِنَّ الْعَذَابَ لَمَّا هَبَطَ عَلَى قَوْمِ يُونُسَ جَعَلَ يَحُورُ عَلَى رُءُوسِهِمْ مِثْلُ قِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَمَشَى ذُو الْعُقُولِ مِنْهُمْ إِلَى شَيْخٍ مِنْ عُلَمَائِهِمْ، فَقَالُوا: إِنَّا قَدْ نَزَلَ بِنَا مَا تَرَى، فَعَلِّمْنَا دُعَاءً نَدْعُو اللَّهَ بِهِ عَسَى أَنْ يَرْفَعَ عَنَّا عُقُوبَتَهُ، قَالَ: قُولُوا يَا حَيُّ، يَا حَيُّ، وَيَا حَيُّ مُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَا حَيُّ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، فَكُشِفَ عَنْهُمُ الْعَذَابُ "
وأخرجه الإمام أحمد في الزهد وأبو نعيم في الحلية (7778)، وابن قدامة في التوابين.
ومداره على صالح بن بشير المري وهو ضعيف جداً متفق على ضعفه:
قال المفضل بن غسان الغلابى، ومحمد بن عثمان بن أبى شيبة،عن يحيى بن معين:ضعيف.
وقال محمد بن إسحاق الصاغانى، ويزيد بن الهيثم البادا عن يحيى بن معين: ليس بشىء.
وقال عبد الله بن على ابن المدينى: سألت أبى عن صالح المرى، فضعفه جدا.
وقال محمد بن عثمان بن أبى شيبة، عن على ابن المدينى: ليس بشىء، ضعيف ضعيف.
و قال عمرو بن على: ضعيف الحديث، يحدث بأحاديث مناكير عن قوم ثقات مثل سليمان التيمى،وهشام بن حسان، و الحسن، و الجريرى، و ثابت، و قتادة، و كان رجلا صالحا، و كان يهم فى الحديث.
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: كان قاصا، واهى الحديث.
و قال البخارى: منكر الحديث.
و قال أبو عبيد الآجرى: قلت لأبى داود: يكتب حديث صالح المرى؟ فقال: لا.
و قال النسائى: ضعيف الحديث، له أحاديث مناكير.
و قال فى موضع آخر: متروك الحديث.
و قال صالح بن محمد البغدادى: كان يقص و ليس هو شيئا فى الحديث، يروى أحاديث مناكير عن ثابت البنانى، و عن الجريرى، و عن سليمان التيمى أحاديث لا تعرف.
و قال أبو أحمد بن عدى: صالح المرى من أهل البصرة، و هو رجل قاص حسن الصوت، وعامة أحاديثه منكرات ينكرها الأئمة عليه و ليس هو بصاحب حديث و إنما أتى من قلة معرفته بالأسانيد و المتون.
و قال الدارقطنى: ضعيف.
والله تعالى أعلم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[05 - 09 - 07, 07:21 م]ـ
حاولت أن أجتهد فى هذا الحديث،فظننت أنى وفَّقت، ثم وجدت أنى لم أوفق لذرة مما وفِّق إليه الألبانى رحمه الله.
قال الشيخ الألبانى رحمه الله فى الصحيحة:
"227 - " ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك (به)؟ (أن) تقولي إذا أصبحت و إذا أمسيت:
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، و أصلح لي شأني كله، و لا تكلني إلى نفسي طرفة
عين أبدا ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 397:
رواه ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " (رقم 46) و البيهقي في " الأسماء "
(112) من طريق زيد بن الحباب: حدثنا عثمان بن موهب (في الأصل: وهب و هو
تصحيف) مولى بني هاشم قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: فذكره.
قلت: و هذا سند حسن، رجاله كلهم ثقات غير عثمان بن موهب و هو غير عثمان
بن عبد الله بن موهب قال ابن أبي حاتم (3/ 169) عن أبيه: " صالح الحديث ".
و قال الحافظ في " التقريب ": " مقبول ".
و الحديث رواه النسائي أيضا في " الكبرى " له و البزار كما في " الترغيب "
(1/ 232) و قال: " بإسناد صحيح ".
و رواه الحاكم أيضا و صححه على شرط الشيخين و وافقه الذهبي لوهم وقع لهما بينته
في " التعليق الرغيب ".
و قال الهيثمي (10/ 117):
" رواه البزار و رجاله رجال الصحيح غير عثمان بن موهب و هو ثقة "."