ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 05 - 02, 06:39 ص]ـ
قلت (في الغالب)، فانتبه هداك الله.
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[01 - 05 - 02, 06:45 ص]ـ
حتى "في الغالب" باطل أيضاً.
وانتبه لقضية مهمة يا أخي محمد.
أن العالم أو الباحث قد ينظر في حال الرجل في الكتب المطولة ثم يتفق مع نتيجة الحافظ ابن حجر أو الذهبي فينقل قول أحدهما على سبيل الاختصار.
فلا يجوز حينئذ أن يقال: إنه اعتمد على التقريب غالبا فهذا حكم على أمر مغيب.
ولا يعرف هذا إلا بطريقتين:
الأولى: أن ينص العالم أو الباحث على اقتصاره على التقريب أو الكاشف
الثانية: أن يستقرأ كلامه فيجده في الغالب موافقاً للحافظ ابن حجر فيما أخطأ فيه الحافظ.
انتبه: فيما أخطأ فيه!
أما فيما أصاب فلا عيب ولا يقال إنه يعتمد عليه غالباً.
والله الموفق.
ـ[طالبة]ــــــــ[01 - 05 - 02, 07:07 ص]ـ
قال كاشف الظنون:
ولو نظرت فيما كتبه حسن السقاف - وأعلم أنه مبتدع -
أخي كاشف الظنون
السلف حذرونا من أهل البدع وحذروا من مجالستهم والإستماع إليهم فكيف تقول:
"ولو نظرت فيما كتبه حسن السقاف - وأعلم أنه مبتدع - ... "
حسن علي السقاف قال كلام سيء جدا وقذر عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولا اظن بأن الشيخ الألباني رحمه الله سلم من لسانه أيضا.
نحن في غنى عن قراءة كتب مثل هؤلاء المبتدعة.
اختك في الله
ـ[هيثم إبراهيم]ــــــــ[01 - 05 - 02, 09:09 ص]ـ
اولا علينا ألا نتعصب لشخص ما حتى ولو كان العلامه المجدد الالبانى يرحمه الله وعلى المنتقض ايضا ان يلتزم الانصاف وعدم المبالغه والتهويل
ولا بأس ان ننظر فى كلام الاخ الامين
أولا قلت: – "تشدده في التدليس. مع أن وجود مُدلّس قد عنعن في السند لا يعني –بالضرورة– تضعيف حديثه. فقد يكون قد ثبت سماعه لهذا الحديث بالذات. وقد يكون ممن لا يضر تدليسهم، "
لا يخفى ان هدَا الكلام لا يقبل إلا بدليل فمن ضعف حديثا لان فيه مدلساً لا يقال له لعل لعل، بل يأتى النافى بدليل على كلامه وهو (الالبانى) فى دَلك اسعد بقواعد العلماء منك
قلت:"إذا روى المدلّس عن شيخه الذي طالت ملازمته له، فإن هذا يُحمل على السماع لأنه قد استوعب حديثه كله"
اشتهى منك يا اخى ان تدَكر لى من الدَى استوعب حديث شيخه كله
فان ابا بكر و عمر لم يستوعبا حديث رسول الله كله وبالتالى فان فى عبارتك تساهلأ واضحاً فعليك ان تصلحه قبل ان تصلحه لغيرك بزعمك
ومع ما فى عبارتك من التساهل فقد نسبته للحافظ وهدَا تساهلا اخر والله المستعان
قلت: "الأئمة كشعبة عندما يروي عن مدلس كقتادة، فإنه قد كفانا التدليس فلا يروي إلا ما كان سمعه قتادة من شيخه"
اولا: فى عدك لقتاده انه من المدلسين الدَين وجودهم فى السند مما يضعفه فيه نظر فإنه مما قد يحتمل تدليسه بجانب كثره ما روى
وايضا فإنه كما قال الحاكم لا يدلس إلا عن ثقه ولدَلك لا تر الحافظان الدَهبى و العسقلانى قد دَكراه بالتدليس لا فى الكاشف ولا التقريب
قلت هداك الله: " – عدم تنبهه لسماع الرواة من بعضهم البعض. وفي ذلك تساهل في الحكم على الحديث. وينبغي لمن سلك هذا المسلك أن يديم النظر في كتب العلل وخاصة المتخصصة منها بمسألة السماع. وأن ينظر كذلك لسنة الوفاة وبلد الراوي، خاصة لمن عرف عنهم الإرسال كالشاميين. "هدَه النصيحه تصلح لطويلب علم فضلا عن شيخ كبير وقد اعترف المخالف للشيخ قبل الموافق بكثره الاطلاع وعلو الهمه فى تتبع كلام العلماء اما عدم التنبه بزعمك لسماع الرواه فإنها مجرد دعوى ولا يقال قد حدث دَلك فى حديث كدَا وكدَا فإن الشيخ قد خرج الاف الاحاديث و محكوما عليها لا بمجرد تسويد الصفحات فأن يقع منه مثل دَلك فأنه مغتفر
قال ابن رجب: والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء فى كثير صوابه.اهـ
قلت:– رأيه في مسألة زيادة الثقة: فإنه –رحمه الله– توسع في ذلك شيئاً، فقبل الكثير من الزيادات التي ضعّفها الأئمة لشذوذها، واعتبرها هو زيادة ثقة يجب قبولها، مع أنه يشترط ألا تكون منافية لأصل الحديث. إلا أنه ربما ذهل عن هذا أحياناً. أما الأئمة المتقدمين فلم يقبلوا زيادة الثقة بإطلاقها، بل كانوا يبحثون بعناية في كل حالة. وهذا من أهم الفروق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين (أي بعد عصر الحاكم).
فأما قولك: فقبل الكثير من الزيادات التي ضعّفها الأئمة لشذوذها، اهـ
¥