ـ[ابو يوسف الشافعي المصري]ــــــــ[11 - 09 - 07, 09:31 ص]ـ
لأ أعتقد أن هذه القصة صحيحة فالوضع ظاهر فيها في أكثر من موضع
أنظر إلى ذلك الحوار العجيب فهو يختلف عما هو معروف من كلام العرب في صدر الإسلام بل هو أقرب إلى ما كان معروف ومتداول بين الناس في عصر الجاحظ والدينوري، أنظر إلى قوله "يا حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل حمار" وما فيه من سجع وسؤ إختيار للألفاظ ,انظر إلى قوله "أما إن كنت ابن حلال فتعطيني الجميع" ومقاربته لكلام العوام، أما الأشعار المذكور فهي من أردئ ما سمعت فكيف يستقيم هذا مع ما كان متادول من أشعار رقيقة وفياضة بالصور والأخيلة في شعر صدر الإسلام.
ثم أسئلة الحجاج وإجابات الغلام عنها وهي تشبه ما نقرأه في أغاني الأصفهاني وألف ليلة وليلة.
وهوية الواضع الشيعية واضحة في كل سطر من السطورن أنظر إلى قوله "أما السلام فعلى أمير المؤمنين وأصحابه، يعني السلام على علىّ بن أبى طالب وأصحابه" والتشيع في هذه العبارة صريح، وأنظر غلى هذا لاسؤال وهذه الإجابة "فقال الحجاج: فمن أشجع العرب؟ فقال الغلام: بنو هاشم لأن علي بن أبي طالب منهم."، وهذه أيضاً أحسبها علامة على تشيع واضع القصة، كما يعزز هذا أن الحجاج كان مستهدفاً دوما لسهام سخرية مؤلفي الشيعة فجعله رواي القصة أحمق فيستشيره الفتى فيشير عليه بالطريق الذي يهرب منه.
من ناحية أخرى فإن الحديث الذي يرويه الفتي فهو خاطئ وأصله هو من رواية أسماء بنت أبي بكر (ر) حيث قالت للحجاج "سمعت رسول الله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يقول: يخرج من ثقيف كذاب ومبير" فكانت تعني بالكذاب المختار الثقفي الذي أدعى النبوة والمبير الحجاج بن يوسف الثقفي. وهذا أيضاً يؤكد جاهل واضع القصة بالحديث المتداول بين أهل السنة.
وعلى هذا فقد أستقر في ذهني ووقع في قلبي أن هذه القصه وضوعه وضعها قصاص شيعي في نهاية القرن الثالث الهجر على الأقل.
ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[25 - 10 - 07, 01:34 ص]ـ
أصاب أبا يوسف الشافعي فيما قال فإن علامة الوضع ظاهرة عليها
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[25 - 10 - 07, 09:44 م]ـ
أمارات الوضع تلوح على القصة
ـ[وائل ممدوح]ــــــــ[08 - 05 - 08, 11:56 م]ـ
اري و الله اعلم انها موضوعة
ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[09 - 05 - 08, 06:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لوائحُ الوضعِ عليها ظاهرة , ولم تكن من عادة العرب سجع الكلام على هذا النحو المتكلَّف وإنما هذا أشبه بعصور الجاحظ والدينوري والزمخشري ...
والله تعالى أعلم بصحتها.
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[10 - 05 - 08, 03:44 م]ـ
هذه القصة موضوعة وإن كانت صفات ذاك الطاغية موجودة في الحكاية