(وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِرَجُلٍ مُضْطَجِعٍ عَلَى بَطْنِهِ، فَقَالَ هَذِهِ ضِجْعَةٌ لا يُحِبُّهَا اللَّهُ
قَالَ أَبِي لَهُ عِلَّةٌ
قُلْتُ وَمَا هُوَ
قَالَ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ خَالِهِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ دَخَلْتُ أَنَا، وَأَبُو سَلَمَةَ عَلَى ابْنِ طَهْفَةَ، فَحَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ مَرَّ بِي وَأَنَا نَائِمٌ عَلَى وَجْهِي، وَهُوَ الصَّحِيحُ
)
مثال
(وَسُئِلَ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ هُدْبَةُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَلْيَغْتَسِلْ، وَمَنْ حَمَلَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ
قَالَ أَبِي هَذَا خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ مَوْقُوفٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، لا يَرْفَعُهُ الثِّقَاتُ
)
قال الدارقطني في العلل عن حديث من غسل ميتا
(وأما حديث أبى سلمة فوقفه ثابت بن يزيد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قوله ورفعه حماد بن سلمة وأبو بحر البكراوي عبد الرحمن بن عثمان)
)
وفي كتاب الدارقطني
(وسئل عن حديث أبي سلمة عن أبي هريرة أن أبا هند حجم رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليافوخ من وجع كان به وقال إن كان في شئ مما تداوون به خير فالحجامة فقال يرويه محمد بن عمرو واختلف عنه فرواه حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة
وغيره يرويه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة مرسلا والمرسل أشبه)
انتهى
والمقصود أن الإمام أبا سلمة - رحمه الله - قد يقع منه الخطأ في حديث محمد بن عمرو
وأما حديثه عن عمار بن أبي عمار فهو متقن فيه ولكنه أخطأ في هذا الموضع
فالصواب فيه الوقف
وأبو حاتم الرازي يصحح وقف الحديث
وإذا صح وقف الحديث
فهو من حديث عمار وعمار صدوق حسن الحديث احتج به مسلم
فهو بالتالي حسن عن أبي هريرة
فوقفه جيد وحسن
وهذا فيه تعقب على قول الشيخ - نفع الله به
(وغاية ما في هذا الباب ما تقدم إيراده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر وبلال وأبي أمامة)
فهذا موقوف على أبي هريرة رضي الله عنه
يبقى دلالة الأثر
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:08 ص]ـ
وفي الباب مرسل الحسن
وقد وهم محقق طبعة الرسالة فذكر
فظن أن الاسناد عن الحسن عن أبي هريرة
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:25 ص]ـ
وأما أثر عبد الرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه فقد ذكر الشيخ شعيب الأرناوؤطي
أنه لم يقف عليه
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:37 ص]ـ
تنبيه هكذا هو مطبوعة الرسالة
وهو في المسند
(حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا غَسَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِنْ كَانَ فِى شَىْءٍ مِمَّا تَدَاوَوْنَ بِهِ خَيْرٌ فَفِى الْحِجَامَةِ». تحفة 15011 معتلى 10748
وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «الْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ شِفَاءٌ لِكُلِّ دَاءٍ إِلاَّ السَّامَ وَالسَّامُ الْمَوْتُ». معتلى 10666 ل
وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَعَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمُ الأَذَانَ وَالإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ فَلاَ يَدَعْهُ حَتَّى يَقْضِىَ مِنْهُ». معتلى 10796 12766 ل5)
وأما في طبعة الرسالة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:41 ص]ـ
في الجزء الخامس عشر (طبعة الرسالة
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:59 م]ـ
بارك الله فيك يا اخي أسامة.
والله أسال ان يغفر ذنبك ويكتب اجرك.
وآسف على التأخير في الرد.
وجزاك الله خيراً على وضع اسمي في بداية الموضوع (ابتسامة).
والشكر موصول لشيخ ابن وهب على اثراء الموضوع.
ولجميع الاخوة.
ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[18 - 09 - 07, 04:12 م]ـ
ولا يثبت عن أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر بقضاء اليوم الذي يستقي فيه الإنسان أو ذرعه القيء.
لكن ثبت في الموطأ من حديث مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (من استقاء وهو صائم فعليه القضاء ومن ذرعه القيء فليس عليه القضاء)
ـ[محمد الفراج]ــــــــ[19 - 09 - 07, 11:26 م]ـ
ومن ذلك ما رواه أبو داود في سننه والإمام أحمد في مسنده من حديث أبي بكر بن نافع عن أبيه عن عبد الله بن عمر عليه رضوان الله تعالى قال "تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصامه وأمر الناس بصيامه" وهذا الخبر خبر معلول: قد تفرد به مروان بن بلال يرويه عن عبد الله بن وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن أبي بكر بن نافع عن نافع عن عبد الله بن عمر ولا يصح إسناده، ومروان بن بلال قد تفرد بروايته ولا يحتمل منه هذا التفرد، قد نص على تفرده الدارقطني عليه رحمة الله تعالى في سننه وكذلك الإمام البيهقي في كتابه السنن، ومروان بن محمد ينفرد ويغرب ولا يحتج بما انفرد به.
س / هل هو مروان بن محمد أم مروان بن بلال؟
وقد ذكر ابن الملقن أنه تابعه هارون بن سعيد الأيلي عن ابن وهب!!! فما قيمة هذه المتابعه؟
¥