إِسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ جداً آفته الربيع بن بدر: مَتْرُوكٌ، وَأَبُو المغيرة القواس عِنْدَهُ مناكير.
=== === === === === ====
حَدِيْث عبدالله ابن أبي أوفى رضي الله عنه
عن ابن أبي أوفى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ ((نوم الصائم عبادة، وسكوته تسبيح، ودعاؤه مستجاب، وعمله متقبل))
تخريجه:
رَوَاهُ ابن صاعد فِي مسند ابن أبي أوفى (رقم43)، والديلمي فِي الْمُسْنَدِ (4/ 248)، والخلال فِي المجالس العشرة (رقم40)، وَالبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإيْمَانِ (رقم3938) والواحدي فِي الوسيط (1/ 65/1) -كَمَا فِي الضعيفة (10/ 230) - من طَرِيْقِ سليمان بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن ابن أبي أوفى –رضي الله عنه- به.
وَرَوَاهُ ابن شاهين فِي الترغيب فِي فضائل الأعمال (رقم142)، والبَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإيْمَانِ (رقم3939)، وابن الحمامي فِي جزء منتخب مسموعاته (ق35/ 2)، والسلفي فِي أحاديث منتخبة (133/ 1) -كَمَا فِي الضعيفة (10/ 230)، والسلفي-أيضاً- فِي معجم السفر (رقم414) من طَرِيْقِ أَبِي معاذ معروف بن حسان نا زياد الأعلم عن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي قَالَ: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، ودعاؤه مستجاب، وعمله مضاعف))
قَالَ البَيْهَقِيُّ: "معروف بن حسان ضَعِيْفٌ، وسليمان بن عمرو النخعي أضعف منه".
وَرَوَاهُ البَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإيْمَانِ (3/ 415) من طَرِيْقِ خلف بن يحيى العبدي عن عنبسة بن عبد الواحد القرشي نا عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، وعمله مضاعف، ودعاؤه مستجاب، وذنبه مغفور))
الحكم عَلَيْهِ:
الحَدِيْث موضوع مداره على الكذابين والمتروكين.
ففي الطريق الأول: سليمان بن عَمْرو النخعي: كذاب
وَفِي الثاني: معروف بن حسان: منكر الحَدِيْث، وَهُوَ مُتَّهَمٌ بالوضع فيما يظهر لي.
وَفِي الثالث: خلف بن يحيى العبدي: كذاب يضع الحَدِيْث.
=== === === === === ====
حَدِيْث عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْها-
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من عبد أصبح صائما إلا فتحت له أبواب السماء، وسبحت أعضاؤه، واستغفر له أهل السماء الدنيا، إلى أن توارى بالحجاب، فإن صلى ركعة أو ركعتين تطوعاً أضاءت له السماوات نوراً، وقلن أزواجه من الحور العين: اللهم اقبضه إلينا، فقد اشتقنا إلى رؤيته، وإن هو هلل أو سبح أو كبر، تلقاه سبعون ألف ملك، يكتبونها إلى أن توارى بالحجاب)).
تَخْرِيْجُهُ:
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي المعجم الأَوْسَطِ (7/ 368رقم7749)، والمعجم الصَّغِيْرِ (2/ 92رقم840)، وابن عدي فِي الكامل (2/ 123)، وأبو سعيد بن الأعرابي –كَمَا فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ (1/ 437)، وَالدَّارّقُطِنِيُّ فِي الأفراد (رقم6315 - أطرافه)، وابن جميع الصيداوي فِي معجمه (رقم63)، وَالبَيْهَقِيُّ فِي شعب الإيمان (رقم3591 - 3592)، والشجري فِي أماليه (1/ 270)، والسلفي في الطيوريات (رقم1316)، وَالذَّهَبِيُّ فِي ميزان الاعتدال (2/ 116) من طَرِيْقِ جرير بن أيوب البجلي عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي إسحاق عن مسروق عن عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْها- بِهِ.
الحكم عَلَيْهِ:
حَدِيْث موضوع آفته جَرِيْر بن أيوب البجلي وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: كَانَ يضع الحديث.
ومحمد بن عبدالرحمن ابن أبي ليلى: ضعيف لسوء حفظه، ولكنه بريء من عهدة هذا الحديث ..
قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي ميزان الاعتدال (2/ 117): "هذا موضوع على ابن أبي ليلى".
وَقَالَ الهيثمي فِي مجمع الزوائد (3/ 180): "رواه الطبراني في الصغير وفيه جرير بن أيوب وهو ضعيف جداً"
=== === === === === ====
القسم الثاني: الأحَادِيْث التي تبين أن دعاء الصائم مستجاب فِي وقت أَوْ بدعوة واحدة.
روي من حَدِيْث عبدالله بن عَمْرٍو، وَحَدِيْثَي عبدالله بن عُمَر، وَحَدِيْث عَلِيّ، وَحَدِيْث ابن عَبَّاسٍ، وَحَدِيْثي أَبِي سعيد الخدري، ومعضل الحارث بن عبيدة
حَدِيْث عَبْد الله بن عمرو
وَلَهُ عَنْهُ طريقان:
¥