تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أولاً: من طَرِيْقِ إسحاق بن عبيدالله المدني سمعت عبدالله بن أبي مليكة قَالَ: سمعت عبدالله بن عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد)).

قال بن أبي مليكة: سمعت عبدالله بن عمرو يقول إذا أفطر:" اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي".

تَخْرِيْجُهُ:

رَوَاهُ ابن مَاجَهْ (1753)، وابن السني فِي عمل اليوم والليلة (481)، وابن شاهين فِي الترغيب فِي فضائل الأعمال (رقم141)، وَالحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ (1/ 583)، وَالبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإيْمَانِ (3/ 407)، وَفِي فضائل الأوقات (142)، وابن عساكر فِي تاريخه (8/ 256) من طَرِيْقِ الوليد بن مسلم حدثني إسحاق بن عبيد الله سمعت ابن أبي مليكة يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عَنْهُما به.

وَرَوَاهُ الشجري فِي أماليه (1/ 257) من طَرِيْقِ مُحَمَّد بن بَكْرٍ الحضرمي عَن الوليد بن مسلمٍ عن إسحاق بن عبدالله بن أَبِي طلحة عَن ابن أَبِي مليكة به.

الحكم عَلَيْهِ:

إِسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ، إسحاق بن عبيدالله المدني لم يرو عَنْهُ إلا الوليد بن مُسْلِمٌ، واختلف فِيْهِ، فقيل هُوَ ابن أبي المهاجر، وَهَذَا الذي رجحه ابن عساكر والحافظ ابن حجر والشيخ الألباني، ولم يذكر ابن عساكر والحافظ راوياً لَهُ غير الوليد، ولا من وثقه سوى ابن حِبَّانَ حيث ذَكَرَهُ فِي الثِّقَات.

وقيل هُوَ التيمي وهو مجهول.

ووقع عند ابن شاهين: إسحاق بن عبيدالله الأموي من أَهْل المدينة.

ويظهر من صنيع البُخَارِيِّ أنهما واحد حيث ترجمه فِي التاريخ الكَبِيْرِ (1/ 398) قائلاً: "إسحاق بن عبيد الله المدني سمع بن أبي مليكة في الصوم، ويزيد بن رومان مرسل، سمع منه يعقوب بن محمد قَالَ: وكان مسناً، وسمع أيضاً منه الوليد بن مُسْلِمٍ".

وَذَكَرَهُ ابن أَبِي حَاتِمٍ فِي الجرح والتعديل (2/ 228): "إسحاق بن عبد الله بن أبى مليكة روى عن بن أبى مليكة ويزيد بن رومان مرسل، روى عنه الوليد بن مسلم وأسد بن موسى وعبد الملك بن محمد الحزامى ويعقوب بن محمد سمعت أبى وأبا زرعة يقولان ذلك وزاد أبو زرعة يعد في المكيين".

وابن حِبَّانَ إنما ذَكَرَ إسحاق بن عبيدالله المدني ولم يذكر أنه تيمي أَوْ أنه ابن أَبِي المهاجر.

وَقَالَ المنذري فِي الترغيب والترهيب (2/ 53): "وإسحاق هذا مدني لا يعرف والله أعلم"

ووهم البُوصِيْرِيُّ فِي مصباح الزجاجة (2/ 81) حين قَالَ: "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رواه الحاكم في المستدرك عن عبد العزيز بن عبد الرحمن الدباس عن محمد بن علي بن زيد عن الحكم بن موسى عن الوليد به حدثنا إسحاق فذكره ورواه البيهقي من طريق إسحاق بن عبيد الله قال عبد العظيم المنذري في كتاب الترغيب وإسحاق هذا مدني لا يعرف قلت قال الذهبي في الكاشف صدوق وذكره ابن حبان في الثقات لأن اسحاق بن عبيد الله بن الحارث قال النسائي ليس به بأس وقال أبو زرعة ثِقَةٌ".

فالراوي الذي فِي السند: إسحاق بن عبيد الله، والذي ذَكَرَ أنه صدوق إنما هُوَ ابن عبدالله فافترقا.

وَقَدْ تحرف اسم هَذَا الرَّاوِي فِي عدة كتب إِلَى ابن عبدالله والصواب: ابن عبيد الله.

ووقع عند الشجري تسميته بأنه إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، وهذا وهم من بعض الرواة.

وباقي رجال الإسناد على شرط البُخَارِيِّ

وَقَدْ توبع إسحاق بن عبيدالله المدني؛ تابعه شعيب بن مُحَمَّد بن عبدالله بن عَمْرو بن العاص، وَهَذَا هُوَ:

=== === === === === ====

الطريق الثاني: من طَرِيْقِ أبي محمد المليكي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة)) فكان عبد الله بن عمرو إذا أفطر دعا أهله وولده، ودعا.

تَخْرِيْجُهُ:

رَوَاهُ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ (رقم2262)، ومن طريقه البَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإيْمَانِ (3/ 408)

الحكم عَلَيْهِ:

إِسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ، أَبُو مُحَمَّد المليكي أظنه عبدالرحمن بن أَبِي بَكْرٍ المليكي، وَهُوَ ضَعِيْفٌ، وضعفه بَعْدَ الحفاظ تضعيفاً شديداً، بل قَالَ البُخَارِيُّ: منكر الحَدِيْث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير