تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا علي إذا أمسيت صائماً فقل عند إفطارك: اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، يكتب لك مثل أجر من صام ذلك اليوم من غير أن ينقص من أجورهم شيء. واعلم أن لكل صائم دعوة مستجابة فإذا كان عند أول لقمة فقل: باسم الله يا واسع المغفرة، فإنه من قالها عند فطره غفر له. واعلم أن الصوم جنة من النار. يا علي: أكثر من قراءة ياسين فإن في قراءة ياسين عشر بركات، ما قرأها قط جائع إلا شبع، ولا قرأها ظمآن قط إلا روي، ولا عار إلا كسي، ولا مريض إلا برئ، ولا خائف إلا أمن، ولا مسجون إلا أخرج، ولا عزب إلا زوج، ولا مسافر إلا أعين على سفره، ولا قرأها أحد ضلت له ضالة إلا وجدها، ولا قرأت عند رأس ميت قد حضر أجله إلا خفف الله عليه، من قرأها صباحاً كان في أمان حتى يمسي، ومن قرأها مساء كان في أمان حتى يصبح)).

تخريجه:

رواه الشجري فِي أماليه (1/ 200) من طريق حماد بن عمرو النصيبي، عن السري بن خالد عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه به.

الحكم عليه:

حديث مكذوب، من وضع حماد بن عمرو النصيبي الكذاب المشهور.

والسري بن خالد: "لا يعرف، قال الأزدي: لا يحتج به". قاله الذهبي في الميزان.

=== === === === === ====

حَدِيْث ابن عَبَّاسٍ

عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أدرك شهر رمضان بمكة من أوله إلى آخره، صيامه وقيامه، كتب الله له مائة ألف شهر رمضان بغيرها، وكان له بكل يوم مغفرة وشفاعة، وبكل ليلة مغفرة وشفاعة، وبكل يوم حملان فرس في سبيل الله، وله بكل يوم دعوة مستجابة))

تخريجه:

رَوَاهُ ابن ابن شاهين فِي فضائل الأعمال (رقم35)، وَالبَيْهَقِيُّ فِي شعب الإيْمَان (رقم 3729، 4149)، والأزرقي في أخبار مكة (1/ 23)، والجندي-كَمَا فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ (2/ 386) - - من طَرِيْقِ عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما به.

قَالَ البَيْهَقِيُّ فِي الموضع الأول: " تفرد به عبد الرحيم بن زيد العمي وليس بالقوي "

وقال في الموضع الثاني: " عبد الرحيم بن زيد العمي ضعيف يأتي بما لا يتابعه الثقات عليه والله أعلم"

الحكم عليه:

حديث موضوع، آفته عبدالرحيم بن زيد العمي: متروك، وكذبه ابن معين.

وزيد بن الحواري العمي: ضعيف.

=== === === === === ====

حَدِيْث أَبِي سعيد الخدري رضي الله عنه

عن أبى سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة يعنى في رمضان، وان لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة)).

تخريجه:

رواه البزار في مسنده (رقم962 - كشف الأستار)، والشجري في أماليه (1/ 270) وغيرهما من طريق أبان بن أبي عياش عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد رضي الله عنه به

وقد اضطرب فيه أبان، فمرة قيده برمضان، ومرة لم يقيده ..

فرواه الطبراني في الأوسط (رقم6401) من طريقه دون تفسيره برمضان ..

وفي ظني أن التفسير من أبان وليس من أبي سعيد ولا من أبي الصديق ..

وقد رواه الأعمش عن أبي صالح، واضطرب الأعمش في تعيين الصحابي ..

فرواه عنه أبو معاوية الضرير فقال فيه الأعمش: عن أبي هريرة أو أبي سعيد به مرفوعاً.

رواه الإمام أحمد (2/ 254)، وابن أبي الدنيا في كتاب حسن الظن بالله (رقم150)

ورواه عنه أبو بكر بن عياش فجعله عن أبي سعيد الخدري بدون شك.

رواه الطبراني في الدعاء (رقم40) مقتصراً على الشطر الثاني من الحديث.

وقد رواه أبو إسحاق الفزاري عند أبي نعيم في الحلية (8/ 257، 9/ 319)، وقطبة بن عبدالعزيز ومحمد بن كناسة-كما ذكره الدارقطني في العلل (8/ 209) - عن أبي هريرة من غير شك

ورواه أبو إسحاق الفزاري عن الأعمش عن أبي صالح عن جابر به مرفوعاً ..

رواه البزار في مسنده (رقم3142)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (رقم147).

قال البزار: " حديث أبي إسحاق هذا، لا نعلم أحداً، تابعه عليه، وقد رواه أبو معاوية، وأبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعاً."

ورواه مالك بن سعير عن الأعمش عن أبي صالح عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ..

قال الدارقطني عن الوجه الأخير إنه أصح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير