تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحكم حديث ((من قال إذا اصبح: سبحان الله وبحمده ألف مرة))]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 09 - 07, 04:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد

ماحكم هذا الحديث

وخرج الطبراني والخرائطي من حديث ابن عباس مرفوعا ((من قال إذا اصبح: سبحان الله وبحمده ألف مرة , فقد اشترى نفسه من الله تعالى , وكان من آخر يومه عتيقا من النار))

__جامع العلوم والحكم ص 240___

ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[11 - 09 - 07, 11:04 م]ـ

أخرج الطبراني في المعجم الأوسط (4/ 203ح 3982) قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا محمد بن يحيى بن فياض الحنفي قال نا الحارث بن أبي الزبير المدني قال حدثني أبو يزيد الثمالي عن طاوس بن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال اذا أصبح سبحان الله وبحمده الف مرة فقد اشترى نفسه من الله وكان في آخر يومه عتيق الله

قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن طاووس بن عبد الله بن طاووس إلا بهذا الإسناد تفرد به محمد بن يحيى بن فياض

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 114): رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه.

ـ[ابوهادي]ــــــــ[11 - 09 - 07, 11:22 م]ـ

قال الألباني في السلسلة الضعيفة

5296 - (من قال إذا أصبح: سبحان الله وبحمده ألف مرة؛ فقد اشترى نفسه من الله، وكان في آخر يومه عتيق الله).

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 11/ 465:

$ضعيف$

أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (2/ 831/ 918)، والطبراني في "الأوسط" (ص 435 - مجمع البحرين، مصورة الجامعة الإسلامية)، والأصبهاني في "الترغيب" (ق 79/ 2) عن الحارث بن أبي الزبير المدني: حدثني أبو يزيد اليمامي عن طاوس بن عبدالله بن طاوس عن أبيه عن جده عن عبدالله بن عباس مرفوعاً. وقال الطبراني:

"لا يروى عن طاوس إلا بهذا الإسناد".

قلت: وهو إسناد مظلم؛ فإن طاوس بن عبدالله لم أجد له ترجمة، مع أن الحافظ المزي قد ذكره في الرواة عن أبيه عبدالله!

ومثله أبو يزيد اليمامي.

وأما الحارث بن أبي الزبير؛ فقال الأزدي:

"ذهب علمه".

قلت: لكن روى عنه أبو زرعة، وهو لا يروي إلا عن ثقة؛ فقد قال ابن أبي حاتم (1/ 2/ 75):

"حدثنا عنه الحسن بن عرفة وأبو زرعة. سألت أبي عنه؟ فقال: هو شيخ؛ بقي حتى أدركه أبو زرعة وأصحابنا وكتبوا عنه". ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

قلت: فعلة الحديث من اللذين فوقه أو أحدهما.

وقد أشار إلى ذلك الهيثمي بقوله (10/ 114):

"رواه الطبراني في "الأوسط"؛ وفيه من لم أعرفه".

ولذلك؛ أشار المنذري (1/ 231) إلى تضعيف الحديث؛ وعزاه للخرائطي أيضاً.

ولم يعزه السيوطي في "الجامع الكبير" (2/ 806) إلا إليه! وقيده بـ "مكارم الأخلاق"!

واعلم أن هذا العدد (الألف) هو أكثر ما وقفت عليه مما روي في الذكر، وثمة حديث آخر جاء في التهليل ألف مرة، ولكنه منكر، والمحفوظ:

"مئة مرة إذا أصبح، ومئة مرة إذا أمسى".

كما هو مبين في "الصحيحة" (2762).

وأما أكثر من ذلك؛ فهو من مبتدعات الصوفيين والطرقيين!

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 09 - 07, 03:55 ص]ـ

جزاكم الله خير وارشدكم

اوجزتم اخواني

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير