تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال على بن سلطان الهروي والسخاوي والعجلوني: "لا أصل له كما قاله أحمد وغيره" [14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn14)

· ومنها: عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يوم من شعبان وأول يوم من رمضان، فقال: ((أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك فيه ليلة خير من ألف شهر، افترض الله عز وجل صيامه وجعل قيامه تطوعاً، فمن تطوع خيراً كان حظه من ذلك الخير كمن أدى سبعين سنة، وهو شهر الصبر والمواساة ويزاد في رزق المؤمن فيه، من فطر صائماً كان له كعتق رقبة ومغفرة لذنوبه ودخول الجنة وسقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ في الدنيا ولا في الآخرة، ومن خفف على مملوكه أعتقه الله من النار، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار. فقيل يا رسول الله: ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم، قال: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على مذقة لبن أو تمرة، ومن أشبع جائعاً كان له مغفرة لذنوبه وسقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها أبداً في الدنيا والآخرة، وهو شهر لا غنى بكم عن أربع خصال، خصلتان ترضون بهما ربكم وخصلتان لا غنى بكم عنهما، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وتستغفرونه بالليل والنهار، وأما الخصلتان اللتان لا غنى لكم عنهما، فالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتستعيذون بالله من النار)) [15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn15).

وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان قد تكلم عليه العلماء وإليك أقوالهم منقولة من تهذيب التهذيب قال ابن سعد: ولد وهو أعمى وكان كثير الحديث وفيه ضعف, ولا يحتج به, وقال صالح بن أحمد عن أبيه: ليس بالقوي, وقد روى عنه الناس, وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي سمع الحسن من سراقة فقال لا هذا علي بن زيد يعني يرويه كأنه لم يقنع به, وقال أحمد: ليس بشيء, وقال حنبل: عن أحمد ضعيف الحديث, وقال معاوية بن صالح عن يحيى ضعيف وقال عثمان الدارمي عن يحيى: ليس بذاك القوي, وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: ضعيف في كل شيء, وفي رواية عنه: ليس بذاك, وفي رواية الدوري: ليس بحجة, وقال مرة: ليس بشيء, وقال مرة: هو أحب إلي من ابن عقيل ومن عاصم بن عبيد الله, وقال العجلي: كان يتشيع لا بأس به, وقال مرة: يكتب حديثه وليس بالقوي, وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صالح الحديث, وإلى اللين ما هو, وقال الجوزجاني: واهي الحديث ضعيف وفيه ميل عن القصد لا يحتج بحديثه, وقال أبو زرعة: ليس بقوي, وقال أبو حاتم: ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من يزيد بن زياد وكان ضريراً وكان يتشيع, وقال الترمذي: صدوق إلا أنه ربما رفع الشيء الذي يوقفه غيره, وقال النسائي: ضعيف, وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه, وقال ابن عدي: لم أر أحداً من البصريين وغيرهم أمتنع من الرواية عنه, وكان يغلو في التشيع ومع ضعفه يكتب حديثه, وقال الحاكم: أبو أحمد ليس بالمتين عندهم, وقال الدارقطني: أنا أقف فيه لا يزال عندي فيه لين, وقال معاذ بن معاذ عن شعبة: حدثنا علي بن زيد قبل أن يختلط, وقال أبو الوليد وغيره عن شعبة: ثنا علي بن زيد وكان رفاعاً, وقال سليمان بن حرب عن حماد بن زيد: ثنا علي بن زيد وكان يقلب الأحاديث, وفي رواية: كان يحدثنا اليوم بالحديث ثم يحدثنا غداً فكأنه ليس ذلك, وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد يتقي الحديث عن علي بن زيد حدثنا عنه مرة ثم تركه, وقال: دعه, وكان عبد الرحمن يحدث عن شيوخه عنه, وقال: أبو معمر القطيعي عن بن عيينة: كتبت عن علي بن زيد كتاباً كثيراً فتركته زهداً فيه, وقال يزيد بن زريع: رأيته ولم أحمل عنه لأنه كان رافضياً, وقال أبو سلمة: كان وهيب يضعف علي بن زيد [16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn16). فالحديث ضعيف الإسناد آفته علي بن زيد بن جدعان, وقال الألباني في الحديث: "منكر" [17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn17)؛ وضعفه في مشكاة المصابيح [18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn18).

· ومنها: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((أول شهر رمضان رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار)) [19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn19).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير