تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده جرير بن أيوب البجلي قد تكلم العلماء عليه وإليك أقوالهم: قال يحيى بن معين جرير بن أيوب البجلي ليس بشيء حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبى يقول: جرير بن أيوب البجلي هو منكر الحديث, وهو ضعيف الحديث, وهو أوثق من أخيه يحيى يكتب حديثه ولا يحتج به, حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن جرير بن أيوب البجلي فقال: منكر الحديث" [31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn31), ويروى عن أبي زرعة وهو جده وروى عنه وكيع كان ممن فحش خطؤه وكان أبو نعيم يقول جرير بن أيوب يضع الحديث سمعت الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن معين عن جرير بن أيوب البجلي فقال: ضعيف" [32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn32)

وقال النسائي: متروك الحديث" [33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn33), قال أبو نعيم ووكيع كان جرير يضع الحديث, وقال يحيى: ليس بشيء, وقال البخاري وأبو زرعة والرازي: منكر الحديث, وقال النسائي والدارقطني: متروك" [34] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn34)

· ومنها: عن أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لبلال: ((أنت يا بلال مؤذن إذا كان الصبح ساطعاً في السماء فليس ذلك بالصبح إنما الصبح هكذا معترضاً)) , ثم دعا بسحوره فتسحر وكان يقول: ((لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطر)).

رواه أحمد [35] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn35)؛ وقال البوصيري: " رواه أبويعلى، وأحمد بن حنبل محتصرًا، ومدار إسناديهما على سليمان بن أبي عثمان التجيبي، وهو مجهول" [36] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn36).

قال الشيخ الألباني: " منكر بهذا التمام, أخرجه أحمد من طريق ابن لهيعه عن سالم بن غيلان عن سليمان بن أبي عثمان عن عدي بن حاتم الحمصى عن أبي ذر به, قلت: وهذا سند ضعيف ابن لهيعه ضعيف وليس الحديث من رواية أحد العبادلة عنه. وسليمان بن أبي عثمان مجهول وبه أعله الهيثمي فقال في مجمع الزوائد: وفيه سليمان بن أبي عثمان قال أبو حاتم: "مجهول" [37] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn37), وسكوته عن ابن لهيعه ليس بجيد. وإنما قلت إن الحديث منكر لأنه قد جاءت أحاديث كثيرة بمعناه لم يرد فيها ((تأخير السحور)) أصحها حديث سهل بن سعد مرفوعا بلفظ: ((لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار)) , أخرجه بهذا اللفظ أبو نعيم في الحلية [38] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn38), بسند صحيح وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [39] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn39)"[40] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn40).

· ومنها: عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: ((الصائم بعد رمضان كالكار بعد الفار)) [41] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn41).

قال ابن رجب: إسناده ضعيف [42] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn42)؛ وقال الألباني: ضعيف جداً [43] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn43).

رواه البيهقي في الشعب وفي إسناده إسماعيل بن نشيط العامري قال أبو حاتم:" ليس بالقوي وضعفه الأزدي", وقال البخاري: " في إسناده نظر" [44] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn44), وقال النسائي: " ليس بالقوي" [45] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn45), وقال ابن أبي حاتم: "سمعت أبى يقول إسماعيل بن نشيط ليس بالقوي شيخ مجهول سمعت أبا زرعة يقول هو صدوق حدثنا عنه أبو نعيم" [46] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn46).

· ومنها: عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير