تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الورّاق]ــــــــ[11 - 03 - 04, 07:01 ص]ـ

أيها الطلاب النبلاء:

لاينبغي لطالب العلم أن يكون إلى هذه الدرجة من الحساسية المفرطة من النقد!! وما قاله أخونا البخاري لم يجاوز فيه حدود الأدب! وما من إلا راد ومردود عليه! إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم!

ولنجعل هذا المنتدى ميداناً للتمرين على النقد الهادف، وليس في الأمر مذمة ولو كان المنقود عالماً أو رمزاً أ, نحو ذلك.

ولا يسوغ أبداً أن نلف حول مشايخنا هالة من القداسة! بل ينبغي أن نسمعهم صوت الناقد حتى تألفه نفوسهم، وتتعود عليه، وبالتالي فنعينهم على أنفسهم من حيث لايشعرون.

ودمتم في رعاية الله

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[11 - 03 - 04, 10:34 ص]ـ

كلام الأخ الوراق في غاية الدقة و الوصف

ـــــــ

و أنا شخصيا في كثير من الأحيان لا أستطيع إخراج حقيقة ما بداخلي كتابة خشية من تلك الحساسية التي يحمل عليها الكلام و التي تحدث الوراق عنها،،،

و كما يقول الوراق .. لماذا نحيط المشايخ بهذه الهالة التي تحجب كثيرا من الحق؟!!

ماذا لو قلت لكم: أنا أعتقد أن الحويني لا يحسن الكلام في الفقه البتة و لا في الأصول؟

ماذا لو قلت لكم ... إنني إن سمعته يتكلم في الفقه أو الأصول أتمنى أني ما سمعته و أتمنى لو عرف قدر نفسه؟

هل إذا قوبلت بهذه الحساسية نكون قد غيرنا مما أعتقد شيئا؟

لا والله .. و من سمع الحويني و هو يتكلم فيما ذكرت و كان منصفا فسيجد ما أقول ...

ـــــــــــــــــــــــ

و هل هذا ينزل عندي من مكانة الشيخ؟

لا والله

بل يكفينا وقفته للحق في بلاد كمصر الآن و التي لا يخفى على أخ مصري ما يجري فيها لمن يتكلم باسم الدين .... و أنا والله لو رأيته لأسرعت و قبلت قدمه قبل يده و لحملت له نعله أتشرف بذلك، و لا يمنعني ذلك من أن أوجه له نصيحة أو نقد في نفس المجلس

ــــــــــــــ

فالمطلوب / الحق حق .. و النقد نقد .. و ما قبلتموه يا أهل الحديث في عرض أبي حنيفة فاقبلوا عشر معشاره في عرض الحويني الذي لا يبلغ عشر عشر عشر عشر عشر معشار أبي حنيفة

ـ[المؤمّل]ــــــــ[11 - 03 - 04, 11:23 ص]ـ

أحسن الله إليكم.

كذلك يجب أن تذهب هذه الحساسية عن البعض عندما يعترض أحد على شيخ يعز عليه أن ينتقده أحد في تصحيح حديث أو تضعيفه و أن لا يسطر الصفحات ويشعب الاستدلالات حتى يوافق قوله أو يسكت خصمه.

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[11 - 03 - 04, 07:32 م]ـ

يا اخوة اسمعوني جيدا

يبدو لي أن الوراق حفظه قد أصاب الحق

و لكن و الله هي نصيحة لي قبلكم

اسمعوها مشكورين

1_ من السياسة الشرعية في عصرنا الحالي: (ألا نفرد ردودا على علمائنا الذين يمثلون أهل السنة في عصرنا)

2_ و الله أنا لا ألومك على ردك قط , و ينبغي أن تستيقن هذا من أخيك , فأنا و اخواني جميعا من طلبة العلم ما نطلبه _ أي العلم _ الا لنحق الحق و نبطل الباطل , و الله أعلم بنوايانا جميعا. فكيف لو قلت مثلا _ و الكلام للبخاري _: (هناك قولا ما في المسألة الفلانية و هو كذا و هو خطأ في نفس الوقت من الوجوه الآتية .... ) , فما رأيك يا أخي في مثل هذا التعريض بالكلام؟ , فبهذه الطريقة الحسنة , عرفتنا الحق , و أبطلت لنا قولا , و نحن قبلنا منك كلامك المنهجي المستقيم , و هكذا أخي ...

3_ أخيرا هناك معلومة أريد أن أهمس بها في أذنك: (لقد رأيت الشيخ الحويني حفظه الله بعيني _ و الله على ما أقول شهيد _ و قد سئل عن فتوى الشيخ الألباني في مسألة الذهب المحلق , فأجاب الشيخ متعنا الله به: أنا لا أتبنا أي قول للشيخ _ يقصد الألباني _ في هذه المسألة) , علمت يا أخي منهج الشيخ , و هو منهج مشايخنا ابن باز و ابن عثيمين و الألباني و غيرهم , و منهجهم و الحمد لله هو احقاق الحق , و لكن في موضعه المناسب و بطريقة مناسبة , طيب الله ثراهم.

أخيرا اخواني جميعا بما فيهم البخاري و الوراق أعذروا أخا لكم أطال للفائدة ان شاء الله

بلغني الله و اياكم جناته بدون عثرات في طريقها , والله المستعان و عليه التكلان

سبحانك الله و بحمدك أشهد ألا اله الا أنت أستغفرك و أتوب اليك .....

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 03 - 04, 07:46 م]ـ

الحمد لله وحده ...

قال أخي:

(ولا يسوغ أبداً أن نلف حول مشايخنا هالة من القداسة! بل ينبغي أن نسمعهم صوت الناقد حتى تألفه نفوسهم، وتتعود عليه، وبالتالي فنعينهم على أنفسهم من حيث لايشعرون)

أقول:

لا والله بل ينبغي أن نحيط أشياخنا بهالة من القداسة , ولا يعني هذا ألا نسمعهم صوت الناقد

ولكن مع حفظ هذه القداسة لهم

هذا ما أدين الله به , و هو عندي من الأصول التي لا محيد عنها

فأنا شخصيا بدون مشايخي لا أساوي فلسا

ولا يعني هذا أنني ورائهم موافقا لهم حذو القذة بالقذة!

أو أنني أخشى أن أنتقدهم أو أخالفهم

فعلى كل واحد من بني آدم أن يعرف قدره جيدا , وبناء عليه فلتكن ردود أفعاله تجاه الآخرين , إما أن ينتقده مع التشديد , أو مع موفور الأدب وكمال اللطف

والله يرعاكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير