[ما درجة صحة هذا الأثر حفظكم الله وبارك فيكم؟]
ـ[ابن نُباتة السعدي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مشايخي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سمعت الأثر المروي عن أحمد والذي يقول: إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد r خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه؛ فما رأى المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئًا فهو عند الله سيئ".
وأردت أن أسأل عن مدى درجته من الصحة بارك الله فيكم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هو موقوف على ابن مسعود رضي الله عنه.
قال الزيلعي في نصب الراية:
قال عليه السلام: {ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن}؛ قلت: غريب مرفوعا، ولم أجده إلا موقوفا على ابن مسعود، وله طرق: أحدها: رواه أحمد في " مسنده " حدثنا أبو بكر بن عياش ثنا عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود، قال: إن الله نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رأوه سيئا فهو عند الله سيئ انتهى.
ومن طريق أحمد رواه الحاكم في " المستدرك في فضائل الصحابة " وزاد فيه: وقد رأى الصحابة جميعا أن يستخلف أبو بكر انتهى.
وقال صحيح الإسناد، ولم يخرجاه انتهى.
وكذلك رواه البزار في " مسنده "، والبيهقي في كتاب المدخل "، وقالا: لا نعلم رواه من حديث زر عن عبد الله غير أبي بكر بن عياش، وغير أبي بكر يرويه عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله، زاد البيهقي: ورواية ابن عياش أشبه انتهى.
طريق آخر: رواه أبو داود الطيالسي في " مسنده " حدثنا المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود، فذكره، إلا أنه قال عوض سيئ: قبيح؛ ومن طريق أبي داود رواه أبو نعيم في " الحلية في ترجمة ابن مسعود "، والبيهقي في " كتاب الاعتقاد "، وكذلك رواه الطبراني في " معجمه "، والمسعودي ضعيف.
طريق آخر: رواه البيهقي أيضا في " المدخل " أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس الأصم ثنا محمد بن إسحاق
الصغاني ثنا أبو الجواب ثنا عمار بن زريق عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله، فذكره.
ـ[ابن نُباتة السعدي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 07:18 م]ـ
جزاك الله خيرًا شيخنا المفضال، وبارك لك في عمرك ورزقك وأهلك.