فهو يقتضى ان العلماء المتقدمين قد اتفقوا على شدَودَ روايه ما
فجاء الشيخ وقدح فى الاجماع وصححها، فان قلت دَلك فقد ظلمت نفسك وإن قلت لا اعنى دَلك فقد تساهلت فى العباره والله الهادى
قولك: مع أنه يشترط ألا تكون منافية لأصل الحديث اهـ
اقول الشيخ كغيره لا يشترط بل هو متبع لمن اشترط اعنى انه لا يضع لنا القواعد
قلت: إلا أنه ربما ذهل عن هذا أحياناً اهـ
لم يدَهل بل راى انها غير منافيه
قلت:أما الأئمة المتقدمين فلم يقبلوا زيادة الثقة بإطلاقها، بل كانوا يبحثون بعناية في كل حالة. اهـ
قلت وهو مدَهب الشيخ انظر إن شئت الصحيحه رقم33 تفهم دَلك من تخريجه
واقول أن قبول زياده الثقه مطلقا مدَهب لجمع من العلماء منهم النووى فلو قلنا ان الشيخ يأخدَ به فلا يوصف بالتساهل والله المستعان
الفقره رقم4 انت والله ظالم فيها لنفسك وللشيخ فإن من كان هدَا حاله ما كنا رأينا العلماء سكتوا عنه بل لم يكن سلفيا اصلا وإلى الله المشتكى والظلم ظلمات يوم القيامه
الفقره رقم4و5 تصلح نصائح للمبتدئين بل لعلهم لن يقبلوها ووالله لولا ضيق الوقت والخوف ان يضيع فيما لا شىء لبينت ما فى هاتين الفقرتين من الافتراء على الشيخ والله الهادى
قلت:– تعجله –رحمه الله– في تخريج الحديث بحجة كثرة إلحاح دار النشر عليه! وهذا العذر فيه ما فيه كما ترى. اهـ
اقول لم يحدث ان الشيخ رجع عن حكم حدبث متعللا بإن دور النشر قد الحت عليه مما ادى الى انه اخطاء بل يتعلل بدَلك فى إختصاره للتخاريج
وقد عهدناه يرحمه الله رجاعا للحق بعيدا عن تلكم التأويلات
وتأمل انك لو كنت مكان الشيخ فإنك سوف تعلم ان جماً غفيراً ينتظر كتبه
بين مسترشد و متعنت وبالتالى فإنه لن يطبع الكتاب حتى يستوثق مما كتبه فانه لم يكن مما يتعجلون التأليف قبل الاوان ثم إدَا الف انهال على الكبار بما لا يستحقونه
الفقره 8 فيها من التشنيع على الشيخ وإتباع الزلات والزام الشيخ بالتقليد ما الله به عليم
فأما اعتماده على التقريب فقط فإنه مما يضحك الثكلى فأن الشيخ قد رجع للاصل بل للاصول قطعا ثم اعتمد كلام الحافظ الا تراه قد خالفه فى حكمه على بعض الرواه
قلت:التهذيب لا ينبغي الرجوع إليه إلا عندما يصعب الترجيح بين الرواة
فبالله عليك كيف تحثنا على الاعتصام بالدَين افنوا اعمارهم فى العلم
ثم تزهدنا فى كتاب التقريب فهل لك فى دَلك سلفا؟
فأنت لا للسلف اعتبرت ولا للمعاصرين احترمت فالله المستعان
قلت: فليلزم التقليد لحفاظ جهابذةٍ أفنوا عمرهم في طلب هذا العلم والبحث فيه.
يرى هنا القارىء اللبيب ان لسان حال الاخ انه يقول عليكم ان لا تعتبروا
بتصحيح الشيخ فتأملوا
وانا انصح الاخ الامين الا يدَكر دَلك فى كتابه فأن الكلمه تكون فى صدر الرجل فهو مالكها فإدَا خرجت ملكته هى
والله المسئول أن يطهر قلوبنا و يرزقنا الانصاف
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 05 - 02, 09:43 ص]ـ
الأخ العتيبي
قلنا في الغالب وليس دائماً. فمثلاً قد يقتصر تخريج الألباني على ميزان الذهبي. وعندي الكثير من الأمثلة منها:
جري بن كليب النهدي الكوفي. قال الالباني (1\ 97): لم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي. اه. مع أن ابن حجر قال في التهذيب (2\ 78): روى عنه أيضاً يونس بن أبي إسحاق، وعاصم بن أبي النجود وحديثهما عنه في مسند أحمد. اه. والذي أوقع الالباني فيما تراه هو اعتماده على كتاب واحد هو الميزان (2\ 123).
نافع بن محمود بن الربيع. قال الالباني (1\ 270): نافع بن محمود بن الربيع قال الذهبي: لا يعرف. مع أن الدارقطني قال لما أخرج حديثه: هذا حديث حسن ورجاله ثقات، ووثقه ابن حبان فترجمه في الثقات (5\ 470) بما يدل على معرفته الجيدة به. والذهبي نفسه عندما ترجمه في الكاشف (2\ 315) قال عنه: ثقة.
وأحياناً لا أعرف على ماذا اعتمد: لا على التهذيب ولا التقريب ولا الميزان!
قال الالباني في تعليقه على أحاديث المشكاة (1\ 438) تعقيبا على أحد أحاديث أبي داود: رجاله ثقات غير يحيى بن مالك وهو الازدي العتكي، أورده ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. اه.
هذا مع أن الرجل من ثقات التابعين وقد وثقه النسائي وابن حبان والعجلي وابن سعد وهو من رجال الصحيحين، كما تجد في التهذيب (12\ 19). والذهبي وثقه في الكاشف (2\ 407) وفي الميزان (7\ 331)، ووثقه ابن حجر في التقريب (ص621).
هناك أمثلة كثيرة لكني لا أريد الإطالة. فليس المقصود بهذا الموضوع هو الألباني نفسه، وإنما منهج المتأخرين.
الأخ الفاضل هيثم إبراهيم
بالنسبة لقتادة فهو مدلّس عن ضعفاء. راجع طبقات المدلسين لإبن حجر. فقد جعله في المرتبة الثالثة ووصفه بأنه كثير التدليس نقلاً عن النسائي وغيره.
أما بالنسبة لباقي مقالتك فأرجو منك أن تراجع هذا الموضوع كاملاً:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=523
¥