تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الأثر عن أبي بكر رضي الله عنه صحيح]

ـ[محمود العماري]ــــــــ[20 - 09 - 07, 12:26 ص]ـ

السلام عليكم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

قرأت منذ مدة هذا الأثر وأريد أن أسأل عن مدى صحته:

قال أبو بكر رضي الله عنه في مجمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما سجدت لصنم قط، وذلك أني لما ناهزت الحكم أخذني أبو قحافة بيدي فانطلق بي إلى مُخدع فيه الأصنام، فقال لي: هذه آلهتك الشمّ العوالي، وخلاّني وذهب، فدنوت من الصنم وقلت: إني جائع فأطعمني فلم يجبني، فقلت: إني عار فاكسني فلم يجبني، فألقيت عليه صخرة فخرّ لوجهه.


وأيضا سمعت أحد مشائخ مصر يقول رُوِيَ عن أبي بكر أنه قال .... وساق الأثر المذكور أعلاه، ثم زاد عنه هذه الزيادة (لا أذكر اللفظ تحديدا):

فأخذني أبي إلى أمي ينكر هذا عليّ، فقالت أتركه فلقد بشّرت به من السماء، فقال لها أبي كيف، فقالت عندما جائني المخاض سمعت صوتا يقول لي إنه العتيق واسمه في السماء صديق.

أفيدونا بارك الله فيكم

ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[23 - 09 - 07, 08:17 ص]ـ
ذكرها أبو عبد الله محمد بن علي بن أحمد بن حديدة الأنصاري ت: 1381هـ في كتابه المصباح المضيء في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي.
حيث قال: وروى محمد بن ظفر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال اجتمع المهاجرون والأنصار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعيشك يا رسول الله ما سجدت لصنم قط فغضب عمر بن الخطاب وقال تقول وعيشك يا رسول الله إني لم أسجد لصنم قط وقد كنت في الجاهلية كذا و كذا سنة فقال أبو بكر رضي الله عنه إني لما ناهزت الحلم أخذني والدي أبو قحافة وانطلق بي إلى مخدع فيه الأصنام فقال لي هذه آلهتك الشم العلى فاسجد لها وخلاني وذهب فدنوت من الصنم فقلت أنا جائع فأطعمني فلم يجبني فقلت إني عطشان فاسقني فلم يجبني فقلت إني عار فاكسني فلم يجبني فألقيت عليه صخرة فقلت إني ملق عليك هذه الصخرة فإن كنت إلها فامنع نفسك فلم يجبني فألقيت عليه الصخرة فخر لوجهه فأقبل والدي وقال ما هذا فقلت هذا الذي ترى فأنطلق أبي إلى أمي فأخبرها فقالت هذا الذي ناجاني الله به فقلت يا أماه وما الذي ناجاك به فقالت ليلة أصابني المخاض لم يكن عندي أحد فسمعت هاتفا يهتف أسمع الصوت ولا أرى الشخص وهو يقول
يا أمة الله على التحقيق
أبشري بالولد العتيق
اسمه في السماء صديق
لمحمد صاحب ورفيق
قال أبو هريرة رضي الله عنه فلما انقضى كلامه نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه وقال صدق أبو بكر فصدقه ثلاث مرات.
وهذا الأثر علامات الوضع ظاهرة عليه إذ لم أجد له سنداً والله أعلم

ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[23 - 09 - 07, 09:00 م]ـ
وكذا نقل ملا علي القاري في المرقاة (11/ 178): (ونقل ابن ظفر: بل في أنباء نجباء الأبناء أن القاضي أبا الحسن أحمد بن محمد الزبيدي روى بإسناده في كتابه المسمى معالي العرش إلى عوالي الفرش أن أبا هريرة قال: اجتمع المهاجرون والأنصار عند رسول الله فقال أبو بكر: وعيشك يا رسول الله أني لم أسجد لصنم قط وقد كنت في الجاهلية كذا وكذا سنة وإن أبا قحافة أخذ بيدي وانطلق بي إلى مخدع فيه الأصنام فقال: هذه آلهتك الشم العلى فاسجد لها وخلاني ومضى. فدنوت من الصنم فقلت: إني جائع فأطعمني فلم يجبني. فقلت: إني عار فاكسني فلم يجبني. فأخذت صخرة فقلت: إني ملق عليك هذه الصخرة فإن كنت إلهاً فامنع نفسك فلم يجبني .... ) الأثر.

ولا خبر عندي عن كتاب معالي العرش إلى عوالي الفرش الذي فيه إسناد الخبر. ولعل الإخوة يفيدونا به.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير