تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد راجعت الموضوع برمته بحثا عن:

(الإخوة الذين يجعلون الشيخ في مقام المعصومين لمجرد أنهم يعتقدون فيه الرئاسة ويتعصبون له، وينتصرون له ضد من؟! ضد أئمتنا الذين حفظوا لنا الدين)

فلم أجد شيئا من ذلك

فلا جعله أحد في مقام المعصومين , ولا تعصب له أحد , ولا انتصر له أحد ضد أحد

بل عاب من عاب على أخينا تشديد العبارة وفقط

ولو أنك قرأت بتمعن كلام أخينا البخاري , لوجدت غايته أن ينتقد أبا إسحق في أسلوبه مع ابن المديني فقط

فهو لم يبين موضع الإنتقاد

وكان كمال المقالة أن يبين لنا أخونا البخاري - إن استطاع - بالعلم وجه الصواب فيما انتقده أبو إسحق

ثم يتبعه بانتقاد أبي إسحق على أسلوبه الذي لا يليق مع واحد من أئمة المتقدمين , الذين خبروا الحديث والعلل

وأنا أوافقه على مُعتَرَضه كل الموافقه , وألومه على التشديد على الشيخ.

..........................

ثم إنني أخي لم أرفع أحدا إلى مقام العبودية (!)

ولم أدع أن أبا إسحق (قدوس)

فهذا محض تقول

فإن التقديس في اللغة معناه: التنزيه

وكان مقصدي تنزيه مشايخنا الذين علمنا فضلهم , وعلو كعبهم , وجهادهم في طلب العلم , وصبرهم على ما يحدث في بلد كمصر

من اتهامهم بسوء المقصد , ومن الخوض في أعراضهم , أو النيل من مكانتهم التي رفعم الله.

وجدلا أقول: هب أنني أخطأت , ما هكذا يكون التصويب

إذ كلامك متضمن لاتهامات خطيرة , عفا الله عنك

و كان زَعِمِي أن تبين بلطف

حقا لم أكن بحاجة إلى كل هذا التفصيل , فإن آخر كلامي يبين المراد منه

فإني قلت:

(ولا يعني هذا أنني ورائهم موافقا لهم حذو القذة بالقذة!

أو أنني أخشى أن أنتقدهم أو أخالفهم) أهـ

فأين التقديس الذي زَعَمتَهُ , هداني الله وإياك.

...........

وليعلم الجميع أن أبا إسحق ليس شيخي , ولم يجمعني به سوى أربعة أو خمسة مجالس

اثنان منهما في المسجد وسط عموم الناس

لكنني أوقره وأجله , وأحمد له ما يبذله في سبيل الله , وأعده من علماء الحديث الذين يسيرون على المناهج الشائعة في هذه الأعصار المتأخرة.

ولم أدّع قط أنه زُرَّقٌ

والسلام

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[13 - 03 - 04, 05:49 ص]ـ

ألم تقرأ أو تسمع قط:

(فلان قدس الله روحه)؟

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[13 - 03 - 04, 08:59 ص]ـ

قلتُ فوق:

(ثم إنني أخي لم أرفع أحدا إلى مقام العبودية (!))

والصواب

إلى مقام الألوهية.

فلتصحح.

ـ[أبو هريره المصرى]ــــــــ[13 - 03 - 04, 11:40 ص]ـ

الشيخ أبو إسحاق الحوينى مريض (شفاه الله و عافاه) و لم يكمل خطبة الجمعة الأخيرة

نرجو من الإخوة الدعاء له بتمام الصحة و العافية

ـ[خالد الفارس]ــــــــ[13 - 03 - 04, 01:03 م]ـ

نسأل الله أن يشفيه من مرضه

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[14 - 03 - 04, 04:02 ص]ـ

اللهم لا تجعل بأسنا بيننا شديدا

اللهم اغفر للمتقدمين و المتأخرين , أصحاب منهج الصحابة

أيها الاخوة صححوا أخطاء أي انسان في الدنيا

و لكن ألا فلتعلموا:

1 - أولا أن تتحقق من الشيء الذي تريد تصحيحه , هل هو خطأ يريد التصحيح , أم ثابت صحيح لا يحتاج الا العمل به

2 - لا تذكروا أسماء لا سيما أرباب المنهج الصحيح في هذا العصر

و هاكم مثال ...

3 - و الحل كالآتي: ((قول القائل "ما هكذا تعلل الأخبار يا ابن المديني " فهو خطأ لعدة وجوه 1 - 2 - 3 - 4 - 5)) فبذلك أفادنا بالحكم و لم يشوش علينا بذكر اسم لأي شيخ كان.

و هذا مثال ليس الا , مع أني لا أعتقد أن الشيخ تجاوز حد الأدب مع العلماء, فانه لم يفعل ذلك , فما أكثر دعوة الشيخ الى توقير الشيوخ و العلماء , و أرى أنه من يتكلم على شيوخنا بشيء من التنقيص و ان كان يسيرا جدا , فذلك لأنه لم يدم التأدب و الجلوس تحت ركبهم

و هذا ليس اتهام مني لاحد من اخواني , فأنا أجهل الخلق بأقدار العلماء و أحتاج للتربية و التأدب

و الله أعلم

ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[14 - 03 - 04, 11:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركات ...........

جزاكم الله خيرا جميعا يا إخواني في الله

ولقد استفدنا من نقاشكم واني ارجو ان

يكون في مجال النقاش العلمي البناء

وارجو تخفيف حدة النقاش فكلنا اخوة في

الله، قال تعالى:" اشداء على الكفار رحماء

بينهم "

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[14 - 03 - 04, 05:28 م]ـ

أحسنت يا طالب علوم الحديث

و جزاك الله خيرا

و جزى الله خير الجزاء .. جميع اخواني الذين شاركوا في هذا البحث

و الحمد لله

ـ[العدوي]ــــــــ[17 - 03 - 04, 10:22 ص]ـ

أخي الأزهري حفظك الله تعالى اعلم رحمني الله تعالى وإياك أني لم أتقول عليك لأن كلامك ثابتٌ!!! وأظن أني لم آت بكلام من عند نفسي، والأهم من ذلك أنك تعلم جيدا الفارق بين عبارة " قدس الله روحه " وكلامك أنك تقدس مشايخك، إضافة إلى أن حمل الكلام يجب أن يكون على ظاهره العرفي، ولا يصار إلى معناه اللغوي إلا بقرينة صارفة، كما تعلم أخي الكريم أن الصلاة معناها في اللغة الدعاء مثلا، ولكنها إذا ذكرت لا تحمل على هذا المعنى إلا بقرينة، وكذلك الإيمان مثلا فمعناه في اللغة التصديق فحسب، فلا يصار إلى ذلك المعنى إلا بقرينة صارفة إلى أصل الوضع كما هو مقرر عند علماء البلاغة، وكما قرره المولى العصام في الأطول وغيره الكثير، فأين القرينة الصارفة في كلامك التي تدل على هذا؟!!! بل إن سياق كلامك حفظك الله تعالى يدل على أنك ما قلت هذه الكلمة إلا في سياق التعصب والانتصار للشيخ وحسب - شفاه الله تعالى - وأما إني أتقول عليك فإني أبرأ إلى الله تعالى من ذلك، وأعتذر إليك إن كنت قد فهمت كلامي على هذا النحو، فما أردت إلا النصح ما استطعت، وغفر الله تعالى لي ولك، وأرجو المعذرة مرة أخرى إن كنت قد فهمت كلامي على أنه إساءة فوالله ما ينبغي أن تكون بيننا في النهاية إلا روح المودة والمحبة، ورحمني الله تعالى وإياك وهدانا إلى سواء السبيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير